مسائل وردود الشيخ حبيب الكاظمي
س / أنا فتاة في الثّامنة عشر من عمري، وقد تعرفت على شاب أكبر مني سنا ونشأت بيننا عِلاقة بريئة ونلتقي أحيانًا، وهو شاب يدعو للخير والهِداية ، فهل هناك إشكال في تحدّثي معه أو لقائي معه إذا لم يَكن بيننا ما يؤدي للوقوع في الخَطأ
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
ج / الحَديث المُتواصل من موجِبات الإرتياح بين الطرفين ، وهو مقدمة للإرتباط العاطفي، وهو أمر ليس بالإختيار ، وخاصّة مع إعجاب كل واحد بالآخر، وإعلمي أن الشيطان بالمرصاد، فالأمرُ يبدأ كما ذكرتم بعلاقة بريئة، ولكِن الشيطان يترك العلاقة تتنامى إلى حد التّعلق والإلتجاء وعدم تحمل فراق أحدهما للآخر
🌷🌷🌷🌷🌷
وعليه، فإنّه إذا أمكن تحويل هذه العلاقة إلى إرتباط شرعي في أسرع وقت ممكن، فهذا هو المطلوب، وإلا فينبغي المبادرة إلى قطع هذه الحركة، فإن الله تعالى قد يعاقب على ذلك بتفويت النصيب الحلال
🌷🌷🌷🌷🌷
مسائل و ردود الشيخ حبيب الكاظمي
🌷🌷🌷🌷🌷
هل يجوز عندما يتكلم الشاب مع الشابه
او الشابه مع الشاب
بأمر بلمعروف ونهي عن المنكر
من ناحيه النصيحه وتعلم ؟🌷🌷🌷🌷🌷
الجواب/
لا يجوز مع الخوف الوقوع في الحرام ولو بالأنجرار اليه شيئا فشيئا
🌷🌷🌷🌷🌷قال تعالى ( بل الانسان على نفسه بصيرا )
الانسان هو بصير على اموره وهو بصير على خصوصياته
🌷🌷🌷🌷🌷🌷
الان اذا كان يتكلم من جانب الديني العلاقات الطيبة والنصح وعلاقات دينيه
🌷🌷🌷🌷🌷
هل انت ضامن
بما ان يتدرج بتدريج شيئا فشيئا فشيئا وتقع في مسائل اخره وتقع في محرمات
بعيدا عن موضوع الديني🌷🌷🌷🌷🌷
اذا كان الانسان لديه خوف من وقوع في الإحرام والانجرار شيئا فشيئا
تدريجيا شيئا فشيىئا🌷🌷🌷🌷🌷
لا يجوز له ان يقوم بتلك محادثات وتلك الأمور
لابد ان نلتفت الى هذه الأمور
🌷🌷🌷🌷🌷
لا نقع في هذه الأمور السلبية المحرمه لمعصيه الله عز وجل
🌷🌷🌷🌷🌷