#رواية_يوميات_فتاة_تائبة
الحلقة السابعة والعشرون
إتفق صهيب مع والدته ووالده أن يكون في ود وترابط وتعاون في البيت وأن زوجات الأبناء كلهم ينزلوا ويساعدوا بعض ولا يكون كل العمل علي واحدة فقط
وفعلا بدأ تطبيق ما اتفق عليه صهيب مع والده ووالدته
وخف العمل كثيرا علي سارة وتفرغت شروق للمذاكرة
فقد إهتم بها الجميع وطلبوا منها أن تهتم بدراستها وأن تحقق طموحهم وتشرف عائلتهم
وبدأت والدة صهيب تتغير كثيرا مع سارة وأصبح هناك ترابط وتعاون كبيرا
بين أفراد العائلة
وعاد صهيب لتجارته وكان صهيب لا يعرف كيف يحمد الله علي نعمة
خروجه وشعر بنعمة الحرية التي يغفل عنها الكثير وأصبح زاهدا جداااا في الدنيا
ويعجبه أقل القليل من أي شئ
وعاشت سارة أيام جميلة جداااا بعد رجوع صهيب
وحمدت الله كثيرا علي تغيير الحال
وأصبح صهيب يجتمع مع أولاده كل ليلة ويلعب معاهم ويعمل لهم مسابقات
وينشد لهم أناشيد جميلة
محاولا أن يعوضهم عن أيام حرمانهم في طفولتهم
وأصبح يشجعهم علي المذاكرة والإهتمام بحفظ القرآن
واجتهدت شروق كثيرا لتحقق طموح عائلتها ولكن في ظل هذه السنة قابلتها عقبة
فقد تعرفت علي فتاة في التحفيظ ليست من مدرستها لبسها بنطلونات اسمها
سامية 👩🏻🦰
عرفت سامية شروق علي المدرسين الخصوصيين في هذه السنة الدراسية
وأصبحت شروق تذهب مع سامية في معظم الدروس
كانت سامية فتاة تسمع الأغاني ولا تعرف من أمور دينها الكثير
حاولت شروق مع سامية أن تغير لبسها ولكن دون جدوي لم تقتنع سامية لأن
والدتها تساعدها علي لبسها
فقررت شروق أن تترك الأمر وتحاول أن تساعدها في باقي الأمور فربما بعد أن
تترك الأغاني وتنتظم في الصلاة لعل الله أن يهدي قلبها للإيمان
وفي يوم من الأيام ذهبت شروق لتأخذ سامية من بيتها للذهاب للدرس
وأثناء دخولها البيت سمعت صوت عالي للأغاني في البيت
فقررت شروق أن تستغل الفرصة وتكلم سامية عن الأغاني
شروق 🧕🏻: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته