#رواية_يوميات_فتاة_تائبة
الحلقة السادسة
4- في جرعة الأمل احذر ثم احذر ثم احذر أن تفتر عن الدعاء أبدا :
(وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ) ..(الروم:31)
في كل كُربة في كل مِحنة في كل شدة ارفع يديك والهج بها :يارب
ستجد معين و نصير لأنه حيي ستير يستحي أن يرد يدى عباده صفرا خائبا
5- نحتاج إلى همة عالية وطموح إنك تقدر تفعل كذا:
بلاش الاحساس بالعجز والدنو،
انا ما نفعتش قبل كده في حاجات كثير،انا في دراستي زي اغلب الاخوة
شايل مواد وغيره ،انا كذا..انا كذا..
لا لا لا
لا تُشعِر نفسك بهذا الضعف ، لا تُشعِر نفسك بهذا العجز
هذا هو مااقول عليه تثبيط إبليس وهذا هو تخذيل إبليس
(إن انت ما تنفعش،ان انت ما تسويش..)
إنما النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها ليل نهار:
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل
نعم
العجز والكسل
الفرق ما بينهما:العاجز: مش قادر(لا يقدر)
الكسلان : مش عايز(لا يريد)
تيجي تقول له: تعال نروح الدرس
يقولك لا مش عايز
ليه؟
مكسِّل
أما العاجز يقول: والله نفسي اروح واحافظ على الردوس والواحد ينشط
حاله وو..بس متهمِّد ورجلي ثقيلة(هذا هو العجز)
النبي صلى الله عليه وسلم يقول للأثنين الارادة والرغبة(الاثنين مع بعض)
نعوذ بالله من العجز ونعوذ بالله من الكسل
خلي عندك همة عالية، وخلي عندك طموح عالي إن ربنا سبحانه وتعالى يمن
عليك ويصطفيك ،يمكن لسة لم تهتدي للشيء الذي ستتميز به وستكون
انت انت فيه
الله أعلم
كثير كان الانسان يتصور حياته بشكل وتغيرت
انا ما كنت اتصور في يوم من الايام اني اتصدر للدعوة
من الول وانا كنت بحب اقرا في الكتب وغيره
كانت اقصى احلامي اني اخلص الكلية واعمل الماجستير والدكتوراه وابقى
دكتور في الجامعة وانتهت القصة على كده
كلن ماحدث كان شيء تاني خالص وسارت الامور شيئا فشيئا فشيئا الى
ان قدر الله عز وجل هذا الحال
الله يتولى الامور
ونحن له عبيد يفعل بنا ما يريد
فأنت لا تعرف، ترى نفسك الان في حال تعبان وغلبان و مش قادريمكن
انت ياللي شايف نفسك بالحال ده ترفع راية ما يرفعهاش غيرك ،
يمكن تتميز في شيء وتكون رقم واحد في البلد فيه، يمكن تنصر دين الله
نُصرة لم يفعلها فلان ولا علان
ليه لا؟
لم تشعر انك بلا فائدة؟
بل تقدر بحول الله وقوتهتقدر برغبة صادقة خالصة لوجه الله الكريم
اجعل عندك طموح
انت بتحلم بالفردوس الأعلى؟اه أتمني اكون في رفقة النبي محمد صلي الله عليه وسلم بس الحال كما ترى
لا
لا تُشعِر نفسك بهذا المعنى (معنى التثبيط)
عندما قال له :سلني
قال: أسألك مرافقتك في الجنة(وكان خادم
يعني مش النفقة في سبيل الله ولا الجهاد في سبيل الله ولا طرق ابواب
الدعوة ،،، بل هو واحد يخدم النبي صلى الله عليه وسلم يحمل عنه حذائه ويسر معه،مولاه )
سلني يا ربيعة،
أسألك مرافقة في الجنة،
أعني على نفسك بكثرة السجود (ويبقى في رفقة النبي محمد)
وهنا أوقفت سارة الشريط
وظلت تردد يارب سامحني سامحنــــــي أرجوك
إنتظرونا في الحلقة القادمة لنري ماذا ستفعل سارة بعد سماعها هذا الدرس