P.A.R.T 03

20 3 0
                                    



: ف فما شكون يدق فالباب دزها ومشا حل الباب يلقاها امو قتلو هياا نستنى فيكم عل الفطور
قلها باهي ورجعها قلهاا كل ليلة باش تبات عل كنابي ما يساعدنيش وحدة كيفك تبات بحذايا نخاف لا توسخني
تعداا النهار هذاكا الي كان المفروض صباح عرسها تكون فرحاانة و متهنية ايمن كل ما يلقى فرصة ينبزها ويكلها كلام يوجعهاا و هياا كل ما تبداا وحدهاا تبكي
فاليل قاعدين على طاولة الفطور ايمن قاعد فالصالة عندو برشاا دوسيات يحضر فيهم مريم كانت فالبيت تبكي من بعد قامت عملت دوش و لبست بيجاما متاع فروخ كل عادة هبطت قعدو على طاولة
ايمن غاطس وسناء قتلو ايا عيش خوياا تعشى
هز راسو شافها مطبسة راسهاا هيا حطت المغرفة في فمها وهوا تكلم
لا منحبش خلي تاكل مريم مش متعودة بالماكلة هذي
سكينة و ترشقت في قلبها


هبطت المغرفة عيونها كل دموع هزت روحها ومشات تجري امو فالكوجينة ما سمعت شي وسنااء حطت ايدها على فمها و قتلو ايمن نرمال انت تحكي اكاكة
ما جاوبهاش وكمل يخدم
مريم بكاات بكاات لين عيونهاا شاحوو وهزها نووم عل الكانابي كمل الخدمة يمكن حكاية 12 متاع ليل دخل يلقاها راقدة مزالت الدموع في عيونها في لحظة الجانب الحنين متاعو تحرك قلبوو وجعوو عليها هز الغطاء وغطاها بعد مشا رقد
تعدت ايامات وايمن كيف العادة ديما ينبز في مريم و يوجع فاها بكلاموو تمناات تعيش معاه كيماا ااي راجل ومرتوو يحبهاا وتحبوو اما لا هذا الكل ما صارش هواا ديما يهدد فيها ينبز فيها عايشة معاه كآنهاا بونيشة سناء شالقة بكل شي و غايضها حال مريم
ليوم قررت انها تخرجهاا و تفرهدهاا

مريووم ايا البس خارجين
وين انا منعرف شي فالمدينة راهو
ههه انا نعرف عزيزتي توو نهزك لبلاايص مزيانين
لا لا اماان اخطااني خوك يتغشش و (قصت عليها)
متخافش خويا عارفاتو كيفاه يتعامل معاك اما انتي عاملتو قدر اذاكا علاه وتخاف منو يا بنتي طفيه تو تشوف كيفاه يولي وتو البس وهيا نخرجو
مريم سمعت كلام سنااء وخرجت معاهاا داروو فاالبوتيكات شراو حواايج وتفرهدوو وهوما مروحين سنااء تلقى احمد ورانية قراو معاها بقاو يسلمو عليها واحمد ملي شاف مريم تضرب فيها وعينيه ما تهزتش عليها مريم خافت مالنظرات متاعو جبدت روحها وبقات واقفة بعيد عليهم احمد لحقهاا وبقا يسأل فيها على روحهاا وعمرهاا
ايمن كمل الخدمة بكري هز مفاتح الكرهبة و خرج مروح فالطريق هوا هكاكة ويشوف في طفلة على جنب الكيااس ومعاها طفل بقاا يثبت مريم
حس الدم طلعلو لراسوو
زايد حتى كيف عرست ما تراباتش
شوهت سمعت عايلتهاا وتحب تشوهلو هوا سمعة عايلتوو هناا
هبط جبد الطفل عطاه ببونية وكركرهاا هياا سنااء تلفتت تلقا احمد طايح لوطة وايمن يكركر في مريم بقات تناديلو وتجري اما هوا مخو موش معاها دز مريم فالكرهبة وركب طريق كامل هيا تبكي وتحاول تتكلم وهواا
‏ يسكتهاا


و صلو لداار شدها من شعرها ويكركر فيها امو تسمع فالبكااء خرجت تجري وراه وهوا دخلهاا للبيت وسكر البااب وخلا اموو تعيط البرا
سنااء تبكي خايفة على مريم لا تاكل طريحة في جرتها تعرف خوهاا غشوو خاايب تمشي وتجي فالطريق تحبس في تكسي

خافت ترعش منوو وتبكييي و تحاول تتكلم اماا هواا عطااها كف وزادها الثاني وبقا يضرب فيها بالكفوف و هيا تقلوو امان سيبني عيشك قتلهاا بالكفوف من بعد شدها من شعرها وهزلهاا راسها
تتمعشق فالشوارع اه
اما الحق موش عليك الحق على امك وبوك الي ما عرفوش كيفاه يربوك اما انا نربيك سيبها و حل السبتة هو اكاكة باش يضربها ويسمع في سناء تعيط
ياا ايمن انا الي خرجتها والله خاطيها ياا ايمن اماان سيبهاا
سنااء تبكي وتعيط ومريم صوتها تخنق تحس في راسها يدور مالكفوف الي كلتهاا وجهاا معادش حاسة بيه ايمن طيش السبتة فالقاعة وحل الباب واموو دخلت تجري تحمل فيها
وهوا جبد سنااء من مرفقهاا لصالة وقلها تفسرلو الحكااية
مريم بقات محملة امو وتبكي
سناء فسرت لايمن كل شي وهوا حط راسو بين يديه وصاح عليها باش تشد بيتهاا اموو بقات تهدي في مريم لين رقدت و هبتطلوو
هكاا ربيتك تضرب في بنت الناس شعرة لا قتلتهاا يعطك كسرة في ايدك
امي يعيشك والله ماني ناقص يعيشك
‏ الليل طواال وايمن فالصالة محبش يدخل للبيت نادم على عملوو فيها صحيح هواا ما يحبهاش اما ما يحبش الظلم وهوا ضلمهاا قام ايمن هز روحو ودخل يلقاها راقدة في فرشو خدودهاا مزال فيهم تراااس صوابعوو قعد بجنبها وعداا ايدو على خدها وهيا قامت مربوثة هوا قرب منها وهيا بحركة لا ارادية خبت وجهاا بإيدهاا




قلهاا بصوت حنين : ما تخافش مانيش باش نضربك
قالت بصوت غلبتوو البكية :ب باهيي وهزت روحها وجات باش تقوم شدها من ايدهاا
وقلها
سامحني واقعد ارقد فوق الفرش بجنبي
رجعت رقدت وهوا دخل لدوش بدل دبشوو و جا بجنبهاا ورقد و باقي يثبت فيها لين هزو النوم

مريم وايمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن