مريم وايمن

P.A.R.T 22

‏------ ‏ مريم عجبهاا فهد وحديثوو و فدلكتوو قعدت تفدلك معاه تحاول تنسى شوي مالحزن الي مسيطر عليهاا بينماا ايمن كان يستنى في فرصة باش يجبدها على جنب وينبه عليهاا حميدة وداليا قااموو عندهم ما يحكوو بقاات كان مريم و فهد و ايمن ووصال فهد كان مركز كاان معاها هياا ضحكتهاا زينها حتى كلامها كانت بكلها براءة لاكن كان في عينيها حزن حب يتقرب منهاا باش يعرف شبيهاا شنوا الي مخليهاا هكاا يعرف ايمن ولد خالتوو صعيب و نرفوزي كيما يعرف زادة الي هواا حنين و ديما الحنية متاعو تغلب صعوبية طبيعتوو ضحك فهد لمريم وقلهاا اش قولك نخرج انا وياك نعملوو دورة ونفرهدك شوياا ضاهر فيه راجلك حابسك ما بين ها الحيوط و ما خرجكش حتى مرة فرحت قالت اي براسها كانت محتاجة صديق كيما فهد كانت محتاجة تخرج مالعزلة الي هيا فيها مالحزن مالمشاكل ايمن سايي معادش فيه قام جبدها من مرفقهاا كبس عليها وضحك لفهد سامحني ا خويا اما مرتي حبلة و منحبهاش تخرج مع حد و الا تخرج اصلن هزها ومشاا وخلاا فهد قاعد هوا ووصال فالصالة فهد ضحك واستغرب حس الي ايمن غاار جبد تاليفونو و بقاا يبربش فيه هكاكة ودخلت سنااء فهد هناا تنطرت عليه حملاااتوو بالقوي فهد صديق الطفولة وينك ياا راجل وينك انتي ياا فرخة هكاا تتخطب وما تقولش اه كبرت انتي هههههه لا

الخطبة جات على غفلة ما خممتش في حدد خزرت لوصال قحرتلها سلمت عليها بكل برود و بقااات فالصالة تحكي هياا وفهد ايمن دز مريم للبيت لداخل وسكر الباب كاان يقدم وهياا توخر ي يااخي ش شبيك اا للا عاجبك سي فهد لا يكفي ساعتين ونتي وياه تفدليك ورميان ايدين و ضحك بالدموع لا وزيد يقلك تخرج معايا تقلوو ااي وين تحب توصل بالضبط فهمني انا جيست فدلكت معاه هوا ولد خالتك و ا ان انا حسبتوو كيف خويا كهو ما يهمني في حد انا يبداش بابا في روحو ما تحكيش معاها و ما تفدلكش معاه وهاو نبه عليه ما تخلينيش كل مرة على اعصاابي فهد سلام سلام من بعيد فهمت خلااها وخرج تبسمت صحيح كلاموو نرفزهاا اماا حساتوو غاار عليها شافت الغيرة في عيونو قعدت على حافة الفرش حطت ايدها على كرشهاا ‏"تسمع فيه ‏papa ‎‏ كيفاه يعيط علياا م فهمتووش انا مرة متغشش عليا وما يحبش يسامحني ومرة يطفيني ومرة يجرحني و تواا يعيط عليا هههه اما اش باش نعملوو يلزمني نسمع كلاموو

ايمن حديث فهد بقاا يتعاود في وذنوو وقتلي قالها "راجلك ماهوش يخرج فيك " قرر انو يخرج العيلة الكل تفطر ليلة لبراا مريم قاعدة تحكي مع ولدها الي في كرشهاا و اشتهات حاجة ف الوقت الحالي مستحيل انها تتحقق و الا تصير مستحيل ايمن م وقت االغلطة ما عاودش مسها والا رقد معاها اما هيا اشتهااتوو تواا هبطت دموعها من صغرتهاا م شافتش الفرحة كانت تاكل فالطرايح من عند عمها مبروك الي مربيهاا كانت عايشة معاناة باالرسمي حتى بعد لا عرست عمها ومرت عمهاا نساوهاا جملة لا يسألوو عليها ولا يكلمووها حتى بالكذب ---- :( ‏ ايمن حكاا مع امو واختوو خالتوو وفهد باش يحضرو رواحهم باش يخرجوو كان مريم ما في بالها بشي قاعدة تخمم في شهوتهاا تواا و شادة كرشهاا حل الباب ودخل بقا واقف قدام الدريسينغ يلوج في دبشو "هواا عامل روحو يلوج في دبشوو " و قلها بكل برود حظر روحك خارجين اليلة قامت من فوق الفرش ماهياش متحكمة في روحهاا الوحم عامل فيها وهواا ماهوش حااس بيهاا عنقاااتوو من تاالي و قتلوو ‏"ايمن نحبك حس بيا امان معادش نجم والله نحبك