PART 24

6 3 0
                                    


قاامت صباح تحس في خواطرها دايرة و راسهاا يوجع مشاات تجري فرغت الي في كرشها الكل ‏ جاتها مرت عمها تجري تغسلها في وجهاا و متحيرة عليها استغربت اول مرة تشوف الاهتمام هذا منهاا مجرد الفازة الي عملتها مرت عمها هذي فرحتهاا قالت بينها وبين روحها بالكشي نادمة على عملتوو معايا و تصلحت و بدلت تصرفاتها تسمع في عمهاا يناادليها ‏" يا مريم ايجا بنتي افطر مع عمك ايجا " ‏ زاد استغرابها فالحكاية اكثر قعدت معاه على طاولة " تبسمت عمها الي مستحيل يقلها بنتي يناديلهاا تواا ويزيد يقلهاا افطر معايا لا الحكاية فيها إإناا حست خواطرهاا دارت مرة اخرى مشات تجري عمهاا " استحفظ عليها و رد بالك تنقصها اي حاجة هذي فرصة وجتنا وزيد ماك تعرف راجلها ينجم يخرجنا مالارض والديار في اي وقت " ‏ ايمن فرغ كل الحزن والوجيعة الي عندو في حضن اموو ‏ وصاال الي معندهاش قلب حست بيه في لحظة فهد الي دموعو هبطت كيف شاف المشهد هذاكا سنااء كيف كيف داليااا الي حطت ايدها على وجهها و بكات ‏ جبد روحو من عند اموو وفيسع مسح دموعوو تكلم بصوت مبحاح ‏" امي انا راجع نخدم روحت حبيت نطمنك وكهو " هز روحو وخرج ‏ حميدة مستحيل تخلي ولدهاا يعاني هكا ولدهاا يبكي وبالطريقة هذيكاا هزت ساكها و طلبت تكسي توصلها للمحطة ليوم تروح ب مريم و تصلح الاومور ما بيناتهم ليومم يااا يرجعوو لبعضهم ياا يتفارقوو على طوول

~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ‏ أيمن كان غاطس فالاوراق كيف سافر الخدمة دخلت بعضهاا كان مركز كان مع الخدمة يحاول ينسى انوو باش يروح ليوم وما يلقاهاش انوو معادش باش يشوف خيالها وهيا دور فالدار ‏ اموو وصلت للبلاد كانت ماخذة قرار انوو ليوم ترجع مريم لايمن ترجع الفرحة للدار ترجع بسمة ولدها وضحكتوو دقت الباب حلتلهاا " امي حميدة " ‏" مريم هز دبشك وهيا معايا فيسع " ‏" امي امان راني ما(قصت عليها ) " مريم في دار راجلك نحكوو فيه الموضوع هذا فيسع الراجل يستنى " ‏ هزت مريم دبشها و رجعت معاها لدار " ‏ وصال و سناء كانو قاعدين فالصالة " وصاال : " سناء ياخي خطيبك الطبيب واثقة فيه نتي ماهوش يخون فيك " سناء :" فاش قام ها الحديث يالا علاه ريت عليه حاجة و الا تحب تعملي كيف ما عملت في مريم و ايمن اه انتي وحدة انانية وما تحب كان روحك و تهنى ايمن الروح و العقل في مريم مريم هيا النفس الي يتنفس فيه ايمن و هوا مستحيل يتلفتلك " وصال " وه شبيك شعلت فيا فاش قام ها الكلام انا سألت مجرد سؤال و نتي لقيتها فرصة باش تهنتلني " سناء " فففغف والله مرخسك مرا " هزت روحها سناء و طلعت للبيت كانت منرفزة ع الاخر جاها فهد فهد " شبيك سناء " سناء " شي جيست قالقة " فهد " تحبش نخرجوو نتهوملوو" سناء " ااي فكرة " ‏---- وصال معادش فيها طلعت للبيت لمت دبشها باش تروح يزيها ما كلات النبز و تهنتلت قالت لامها الي هيا يلزمها تروح عندها قضية مستعجلة روحت وقررت انها تنسى العايلة هذي وتخرجها من حياتها ( ههههه خيير ملا راحة) خرجت سناء و فهد كانوو يمشيو مع بعضهم الي يشوفهم يقول كووبل يحبوو بعضهم ع الاخر فهد كان يلعبلها على شعرها و يشدلها في خدودها ‏" ياا فرخة كبرت اه " ‏" اسمع ما تناديليش فرخة عمري 19 سنة انا راهوو " ‏" لا لا كبيرة هههههه " ‏" هههههه " فراس كان مروح مالكلينيك يخمم في سناء ساعات يحس روحو انو ما يحبهاش وهيا ما تعنيلوو شي و عادي بالنسبة ليه اما ليوم حس روحو متوحشها هز التاليفون باش يكلمهاا يتلفت على غفلة يلقاها

تضيحك هيا وطفل و هواا يقرص فيها من خدودهاا حس النار شعلت فيه شكونو هاكا و شتعمل معااه " هبط مالكرهبة مشالها شدها من مرفقهاا شافاتوو تصدمت كيفاه وجعها من مرفقها هكاكة اما عداتهاا بضحكةة ‏" فهد هذا فراس خطيبي " ‏" نتشرفو سي فراس " فراس كان يقحرلهاا ‏" و بيك سي فهد سناء تنجم تقلي اش تعمل هنا نتي وياه وعلاه ما شاورتش و شكونو هذا اش يكون منك " جبداتوو على جنب " سامحني فهد" فراس شبيك تعيط كاكا قدام الطفل ولد خالتي هاكا " ‏" ااا ولد خالتك يشدك من خدك هكاكة وزيد ما تشاورش مالا يا لاا انستك بيه " خلاها ومشاا كان لقاا راهو شد دقدقها بالطريحة الطفل شادها من خدها و يتضيحكوو وهيا تقلو و ولد خالتي لا وزيد ما تشاورش "

مريم وايمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن