مريم وايمن

P.A.R.T 17

عيونهاا منووو تشم ريحتوو سنااء العلاقة بينها وبين فراس كانت متوترة برشا هياا كانت حاسة على غياب خوها و على حالة مريم فراس كل ما يحب يخرجهاا والا يفرهدهاا تقلو لا ‏ بالنسبة لايمن كان عند صاحبو في كندااا حالتوو ما كانتش اقل من حالة مريم كان متوحشهاا متوحش دلالها وتبسيمتهاا متوحش كل شي فيهاا كان يتمنى انوو يكون معاها فالفترة هذي توو شهر لا سأل عليها ولا طلبها ولا كلمهاا ‏

ساايي معاادش فيه يلزموو يطلب يسأل عليها توحشهاا عالاخر من بعد ما خلاها فالسبيطار ما سآلش اش صار فيها والا اش عاملة ما وقفت معاها في فترة متاع وحم تحتاج رعاية تحتاج شكون يتلهى بيها ‏-- كانت قاعدة فالصالة ضامة ساقيها لصدرها تتفرج على الفيلم وتبكي دموعها هابطة تسمع في تاليفون الدار يصوني قامت تكركر في ساقيها آلوو سمعت صوتوو ايمن اي ايمن قواات فالبكااء و بدات تبكي بالصوت و تعيط ايمن اا ايمن سمع صوتها كيفاه تبكي ما شدش روحو كلمهاا مريم ما تبكيش يزي بقاات تشهق و تنادي بآسموو لين تحس فالدنيا دور معادش تشوف في شي الدنيا لكلها فلوو قدامها طاحت وطاح التاليفون فالارض ومزال ما علقش ايمن سمع صوت الطيحة عرفها مريم صا رتلها حااجة امو فالكوجينة تسمع في صوت خرجت تجري تلقاها طايحة ع الارض بقات تتفقد فيها وترشلها في الماء على وجههاا التاليفون باقي فالارض وايمن يناادي مريم مريم حد ماا جاوبوو حميدة بالوقت طلبت تكسي و هزت مريم لسبيطار سناء راقدة ما فاقت بشي ايمن بقاا يطلب ويعاود ما جاوبوو حد يلزموو يروح تحير و تقلق ‏ شهر تواا بعيد عليهم هز دبشو وحوايجو قص تيكي وقصد ربي كانو مركبينلها السيرون فالسبيطار ‏ حماتها بجنبدها حلت عيونها بالشوي كانو ذابلين وحمر عاودت طرشقت بالبكااء يا مريم عيش بنيتي علاه تعمل في روحك هكاا علاه ا ايمن كلمني ايمن حكا معايا وسمعت صوتو

ركب ايمن فالطيارة هايم ماهوش عارف اش يعمل وكيفاه يتصرف تعب مالتخمام غلطتها كبيرة و ماهوش منجم يسامحهاا قلبو لتواا فيه وجيعة منها هياا روحت مريم من السبيطاار حميدة توكل فيها وهيا ماهيش حابة تاكل حتى شي مهمومة سمعت صوتو ليوم بعد شهر بعد شهر تكلم زعمة سامحهاا زعمة يرجع يتصرف معاها كيماا قبل كانت قاعدة فالفرش و دموعها هابطين حميدة حاطة قدامها صحن الشربة كل ما تهز لمغرفة وتقربها لفمها تبعد راسها ‏ لين سايي تحس في روحها تحب تستفرغ قاامت تجري لصال دو بان ترد لين صفارت بكلها و لات