P.A.R.T 19

8 3 0
                                    


مشاتلوو تجري عنقاتو وهوا زادا عنقهاا باسها من خدودها بقات مريم تخزرلو بوجيعة كبيرة تخزر و دموعها ما حبسوش حست روحهاا ذليلة علاه يتصرف معاها هكا شهر كامل وما بردش عليها و ماهوش ناوي يسامحهاا هزت روحها و طلعت لبيتها قعدت على حافة الفرش و غطات وجهاا ب ايدها وبكاات بكاات لين معادش فيهاا حطت راسها على المخدة و كيف العادة الحل الوحيد الي باش تنسى و ترتاح انها ترقد قعد مع امو في الصالة سنااء خلتهم وخرجت عندها موعد مع فرااس اموو لاماتوو برشا علي عملوو حكااتلو على حالة مريم في غيابوو حكاتلو على صاير فيها تفكر كيفاه سمعهاا كيفاه تحكي لسناء على شهوتهاا الصباح جبدلها باكوو فيه الفراز قال لاموو طلعهولها للبيت مشات اموو قعد هوا يخمم فيها في تعنيقتهاا خزر لمريولو الي مزال مبلول ب دموعها هواا ما حبش هكاا اماا هيا الي لزااتو هياا غلطت ولازم تخلص هز الفاليز متاعو دخل لبيت الضياف نضم دبشوو غادي كان تاعب ع الاخر تعب البدن وزيد تعب التخمام بدل دبشوو وعمل دوش ورقد
------ كانت باقية في غاابة وحدهاا في الظلمة تبكي وتناادي يااا ايمن و ما جاوبهاا حد تسمع كان في اصووات تخوف بقاات تمشي و تتلفت وراهاا هكاكة والمطر بدات بشوياا تهبط قطرات لين ولات مطر قويه ورعد خاافت برشااااا و تحس بشكون شدها من ايدهاا كان وجهوو ماهوش باين فالضلمة ضحك ضحكة كاانت قوي الصدى متاع الضحكة بقاا يتعاود سيبت ايدها منو و هربت تجري و تناادي ياااا طاا حميدة ياا ايمن وينكمم ياا سنااء ‏...... مريم كانت راقدة ووجها احمر كلوو عرق و تتحرك فالفرش وتناادي بالقوي حميدة كانت بجنبها تفيق فيهاا وهياا تصيح و تنادي على ايمن لين ولات تقرا عليها فالقرآن كاان ايمن راقد زادة في بيت الضياف يسمع في صوتهاا وهياا تناادي عليه الصياح متااعها قالب الدنيا قاام يجري مفجوع ماهوش لابس حتى شي كان شورط دز الباب ودخل كيف شافها فالحالة هذيكا ديراكت طلع بحذاها ف الفرش و يمسح على وجهها : مريم قوم هاني بجنبك مريم .. مريم قاام جاب كاس ماء و رجع بجنبهاا بقا يمسحلها بالماء على وجهها حلت عيونها تلقاه قدامها وبجنبهاا طرشقت بالبكااء تخزرلو وتبكي كيف الطفلة الصغيرة كانت تحب تعنقوو اما خايفة خايفة من ردة فعلوو م نساتش الصباح كيف طفاها و خلاها ومشا بقات مكمشة على الفرش بإيدها وتبكي كان يخزرلها كأنو يترجى فيها باش ما تبكيش ما قاومش روحوو طبس عليها هزها من اكتافها وحملهاا بكل قوة عندوو اموو خرجت وخلاتهم بقااو هكاكة محملين بعضهم ومريم كانت تبكي مش منجمة تاقف على البكااء بقا محملها بإيد وحدة والايد لخرى مدلها بيها الفراز كاان يوكل فيها من ايدوو و هيا تستحلى فيهاا كملت مسحلها شفايفهاا بصوابعوو جبد روحو منهاا مغير لا قلها حتى كلمة و هز روحو و خرج ‏---

مريم وايمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن