P.A.R.T 11

8 3 0
                                    


كانت قاعدة فالصالة هيا وسناء يتفرجو على التلفزة كانت سارحة مع الفيلم اما عقلها مع ايمن الي عندها اسبوع كامل ما شافتوش توحشتااو رغم الي عايش معاها في نفس الدار اما هوا يتهرب يقوم صباح بكري يمشي يخدم ويروح مخر هيا هكاكة وهوا دخل هزت راسها جات العين فالعين بقا مركز معاها ضعفت برشا وعيونها محوقين التراس الي في وجها مزالو يبانو ركزت مع تفاصيل وجهو عيونو ذابلين تبسم على جنب عندها برشاا ما راتش هاك التبسيمة الي تسحرهاا اما هيا في لحظة تفكرت الي عملو فيها الكل هبطت راسها و وقفت تزرب في خطواتها تحب تتهرب من نظراتو الي تخليها تستلم لمشاعرها و تسامحوو خلط عليها فالدروج شدها من ايدها مريم لوقتاش باش نبقو هكا نحب نحكي معاك اسمعني جبدت ايدها منو انا وياك ما بيناتناش حديث انا باقية معاك فالدار على خاطر طاا حميدة و سناء كهو مريم نعرف روحي غلط ومش بالساهل تسامحني اما حاول افهمني علاه انا تصرفت اكاكة قامت سناء مالصالة و قتلهم الحديث ما يجيش هكا اطلعو لبيتكم واحكو وغمزت مريم طلعو للبيت قعدت على حافة الفرش كان هوا يقرب وهيا تبعد مريم سامحني وارجع ارقد في بيتناا و انا نوعدك م نعملك شي امان منجمش علاه تعذب فيا نعرف غلط اما اعطيني فرصة نصلح في لحظة استسلمت لمشاعرها وافقت انها تسامحو وتعطيه فرصة رجعت ترقد فالبيت الزوز في نفس الفرش ايمن كل يوم كان يحاول يصلح الغلطة الي عملها كان كل مرة يخرجلها يشريلها حوايج كان يفدلك معاها ساعات قليلة وين يصيح عليها والا ينبزها كان كيف ما تسمعش الكلام عنودية وراسها كاسح كان كل ماا يروح مالخدمة يتعداا ياخذلها شكلاطة ونجح ايمن انو يعوض لمريم على فاات وينسيها فالغلطة الي عملهاا المشااعر كل يوم تكبر بيناتهم اما حد ما هو معترف للاخر هوا يغير عليها من نسمة الهواء ما يحبهاش تخرج كان ساقو ساقها محرم عليها الفايسبوك و اللبسة المعرية كان يحبها و الحب كل يوم يكبر في قلبوو وهيا كانت تعشق تفاصيلو ملامح وجهو حنيتو و لهوتو بيها كانت كيف يمشي للخدمة تتوحشوو تبدا قالقة ومهمومة ومخها يخدم اكيد يحكي مع طفلة اكيد السكريتارة متاعو مزيانة .... ملي روح من فرانسا حل كلينيك خاص في تونس ما كانش عندو برشاا اصحاب كان ايمن بن علي عشيروو كانت لهوتو الكل بالخدمة فراس بن محرز طبيب قلب عمرو 26 سنة اصغر من ايمن بعام قرا طب في فرانسا وتخرج غادي معندوش خوات امو متوفية و بوه

بوه كيف كيف عندو عمتو يطل عليها كل جمعة ملي شافها وهياا شاردة صورتها تحفرت في ذاكرتو منجمش ينساها و كيف عرف الي هيا اخت عشيرو وصاحبو ايمن محبش يتسرع و يعاملها كيما بنات صوحب ليلة وعدي حب يتأكد من مشاعرو باش يكلم خوها ويخطبها من عندو

الليلة ليلة سبت فراس عامل حفلة رجوعو من فرانسا بعد سنين حفلة صغيرة في دارو بحكم ما كانش عندو برشا صحاب كان ايمن استدعاه و استدعاء زملاء الي يعرفهم يخدمو في مجال الطب ‏---- واقف فالباب وكل شوي يخزر للوقت هبطت كان اول مرة يشوفها هكاكة لابسة مش طويلة برشا ضهرها معري فالروج كانت اجوستي على بدنهاا عاملة ماكياج خفيف وشعرها هابط على اكتافها شدلها ايدها وكبس عليها مريم شنوا الي لابستها هذي ضحكت بتبوهيل هههههههه هذي بيجاما متاع دار ياخي ماكش تشوف روبة زاد كبس على ايدها مش وقت ضمارك وشبيها هكا الروبة هوا هكاكة يحاسب فيها وهبطت سناء تي سيبها ماا بقااش وقت هياا هياا نمشيوو مشات تجري جبدت مريم من ايدها وطلعو فالكرهبة يستناو في ايمن طلعت امو ركبت من قدام وهوما من تالي يتغاممزوو و مريم فرحاانة لسنااء انها واآخيرا باش تشوف فراس وصلو هبطت مريم شادة ايمن من ايدو وهبطت سناء وامها دخلو عرضهم فراس سلم عليهم وين وصل لسناء مد ايدو و بقا مركز مع عيونها نضراتهم وعيونهم تحكي كل شي جبدت ايدها منو حفلة كاملة وهوا مركز معاها محلاها ايمن من قبل صاحبو وعشيرو ولا مرة عرف الي اختو بالزين هذا الكل ‏ هواا هكاكة مركز مع سناء و جات سلوة هذي عشيرة ايمن وزميلة فراس دخلت عنقت فراس

فراس صديق الطفولة متاعها كيف روح من فرانساا هيا كانت ماهيش فالبلاد توحشاتو ع الاخر سناء بقات مركزة معاه وتحكي بينها بين روحها تطلعش هذي مرتو لا لا ماهوش معرس اكيد راهي خطيبتو ملا زهر عندي بقات شاردة معاه هوا وسلوى كيفاه معنقها ومعنقاتو تعدا السارفور مدلها كاس من كثر الغزول شرباتو الكل عجبها زادت كاس اخر هكاكة وسلوى تشوف في ايمن شاد ايد مريم ويعرف فيها على الناس الي فالحفلة مشاتلو كملت عنقاتو بالقوى و مريم تغزل سلوى هذي مريم مرتي مريم هذي سلوى عشيرتي (كبست مريم على ايدو) و واختي (ضحك) ‏

مريم وايمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن