احببتها منذ الطفوله ♥

الفصل الثالث

بعد مرور يومان خرجت مني من المستشفي وقد صممت رنا بالمكوث معها حتي تحسنها وعندما علمت بقرار رعد من الزواج ب شاهي فرحت بشده فهي تحبها ل اخلاقها وادبها وكانت تتمني ان تتزوج من اخيها

______________________

قالت صائحه:لا ي ماما مش موافقه رعد زي اخويا انا مش شايفاه غير كدا ثانيا مامته لسه خارجه من المستشفي ازاي بيفكروا ف كدا

_ي بنتي اعقلي الولد محترم ومؤدب وحلو وكل البنات تتمناه مش فاهمه مسكالي اخويا انا مخلفتش ولاد غير عادل واسمه غير اسمك اخوكي منين

جلست ع السرير قائله: ي ماما افهميني احنا مننفعش هو كمان تلاقيه مش موافق

_لا موافق وهو ال قال لمامته قبل م تتعب مني قالتلي كدا وانه معجب بيكي من زمان بس مكنش عارف يفاتحك علشان يعرف رايك

صممت لبرهه اخذت تتذكر ومرت تلك الذكريات التي تختلط بالحلو تاره وتاره اخري بالمر وتذكرت كل شئ وسبب ابتعادها عنه ....

ردت بعد ان نفضت تلك الذكريات قائله *كنا اطفال* علشان كدا مكنش بيكلمني ثم اردفت قائله:ايوا ي ماما بس

_بلا بس بلا مبسش ابوكي ووافق وبعدين اهو هتبقي ف الدور الخامس جمبنا وزيتنا ف دقيقنا

خلاص ي ماما اديني مهله اصلي استخاره افكر ولا دي كمان عندك مانع

_تمام بس فكري كويس

اها افكر كويس ال هو اوافق اومال هصلي استخاره ليه طالما مقررين يعني ,بصي خليها ع الله انا داخله انام انا تعبانه

دخلت غرفتها واغلقت الباب وتوضأت وشرعت للصلاه ثم دعت الله ان يختار لها الصواب واطفأت لنور وتدثرت بغطأها واخذت تداعبها افكارها وتحدث نفسها قائله:علشان كدا بس ازاي هو اه كان بيتخانق علشان بس حاسه انه بيعمل كدا علشان مامته بس خلاص هعرف ف فتره الخطوبه ثم اخذت تتخيله وهو يبتسم لها وكيف سيكون بجانبها ف صوره الزفاف ابتسمت ونفضت تلك الافكار ونامت

......اما هو ف اخذ يفكر كيف سينجو من هذه المعضله فهو يعلم شاهي لو علمت بأنه قرر يتزوجها من اجل والدته ستكرهه وهو يحبها فهي اخته الصغري كما يعتقد :ايوا هو دا انا هعاملها كأني بحبها لحد كتب الكتاب وبعد الجواز نبقا نفكر ف حل وهي كمان هتوافق علشان بتحب ماما وبعدين هنعمل اي مشكله ونتطلق ونقول قسمه ونصيب وخلاص بس بعد م ماما تتحسن تماما

________________________________________

ف صباح جديد وبعد انتهاءها من صلاه الفجر وقراءه وردها وجدت عزه تطرق ع الباب

_ادخل

خلصتي؟!

اها الحمدلله ,هااه طمنيني النهارده المعاد

_ال تشوفوه ي ماما قالتها وقد احمرت وجنتيها خجل

خلاص ي بنتي مبروك ثم قبلتها وذهبت تاركه اياها سابحه ب افكارها الخياليه