الفصل السابع

29 4 14
                                    


....بمكان اخر شهقات تحاول ان تخفضها وهي تتذكر كلماتها وكانها تمزقها اجل هي من جعلت نفسها بهذه القيمه كان يجب ان تخبر الجميع لما تتحمل كل هذا حتي وان كانت تحبه لكن لا يصح بأن تسمح ل احد بأهانتها هكذا ,كانت دموعها تهبط كأنها تحاول اصلاح م افسدته تلك الفتاه وتذكرته وهو يخبرها بأنها اخته اجل انها اخته يجب ان تنساه ولا تتعامل معه اجل اخذت تحدث نفسها بتلك الكلمات:ايواا لازم من بكرا امشي ف الورق بتاع السفر دا انا مش هستحمل سنه وهو يبقي يقولهم اني مسافره اشتغل وهرجع وبعدين يقولهم بعد العمليه اننا اطلقنا ايوا هو دا الحل ومعنديش غيره وافق تمام موافقش يطلقني انا مش رخيصه علشان يعاملوني كدا انا غاليه وعمري م حد شتمني واهاني بالشكل دا ثم اخذ صوت بكائها يعلو حتي وصل لسمعه واخذت تصرخ وهي تحمل الوساده لتخرج بعض الغضب لو كان بيدها لخرجت من هذا البيت اجل انه سجن ليس بيت :اه لو تعرفي ال بيحصلي ي ماما ياما قولتلك هو مبيحبنيش ربنا يسامحك انا عمري م هسامحكو كلكو بقا كل عروسه بتبقا مرتاحه وتدخل حياه جديده بعد الجواز وانا ادخل جهنم ليه يارب كدا يارب خدني عندك وريحني ثم نامت من كثره التعب

....وبعدين بقا هتفضل قافله الاوضه كدا دي من الساعه 8 ودلوقتي الساعه 12 حتي مكلتش غير ساندوتش من الصبح ليكون اغمي عليها طيب انا هروح اخبط علشان اتطمن عليها

_فزعت من نومها بطرقات ع الباب فقالت بصوت مبحوح مشوباا بأثر البكاء:ايوا ي رعد ف حد جه

..لا بس انا قلقت انتي كويسه

_اها لسه ممتش متقلقش

..انا اسف ع ال قالته مي صدقيني هي كويسه بس انتي عارفه الغيره بتاعت البنات دي امسحيها فيا

,,,قامت وفتحت الباب وهي تسمح له بالدخول وعندما دخل وجد شعرها مبعثر وعيناها منتفختان من البكاء كان يشعر برغبه ف احتضانها والاعتذار واراد ان يخبرها انه لم يعد يشعر بأي حب تجاه مي كل ما بقلبه من اجلها ولكنه تملك عاطفته قائلا:انا اسف بجد هي متقصدش انا معرفش اي ال جابها بس

....ابتسمت بألم كانت تلك الابتسامه مع هذه العينان التي زالت مع البكاء كفيله بذبحه من الالم:لا عادي هي قالت حاجه غلط حقها تفهم كدا هو معقول يعني ف حد عاقل وملتزم زيي ومحترم وكمان مبحطش ميكب يعني شكلي شحاته هيوافق ع الهبل دا بس ال هي متعرفوش اني اتضحك عليا ع الاقل هي كانت عارفه انما انا ال صاحبت الشأن معرفش حاجه

_اغرورقت عيناه مع بكائها الصامت:انا اسف والله كان غصب عني حطي نفسك مكاني قاطعته صائحه :وانت متحطش نفسك مكاني ليه انت عيد حساباتك كدا وشوف مين ال مظلوم مين ال متبهدل وكمان قولت ماشي علشان طنط انما دي تيجي تقولي انا الكلام دا انا ي رعد وانا ال افتكرت ذوقك محترم حتي لو اي محدش يكلمني كده مسمحلكش ولا لأي حد يقولي كدا انت فاهم واخرج برا وكلام معايا ممنوع ومسمعش نفس ف البيت تيجي وتخرج مسمعلكش نفس انا حاولت اسامحك وكل مره بتعمل حاجه تبوظها انا تعبت واجهشت ف البكاء ثم خرجت ودلفت للحمام فهي لاتريد احد ان يراها وهي تبكي تركته مكانه يتقطع قلبا ارباا لحزنها

احببتها منذ الطفوله ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن