احببتها منذ الطفوله ♥

الفصل السادس

..................الساعه 10 صباحااا طرقات ع الباب ...................

استيقظت من نومها تفكر عيناها ع صوت الباب فهي تعلم انه لن يستيقظ بسهوله قامت فزعه :هاااه هم لحقو صحيو ثم ذهبت بسرعه قائله حاضر حاضر ثانيه ثم تذكرت رعد فهي تركته نائم بالخارج ذهبت مسرعه توقظه الذي قام هو الاخر فزعاا ثم قال لها:ادخلي جوه اللبسي وانا هفتح ثم رتب مكانه جيدا وفتح الباب مرحباا لوالدته ووالده شاهي واختها الصغري روان :منورين ثانيه اشوف شاهي

_طرقات خفيفه ع الباب وهي تضع بعض الكريمات ل ازاله اثر البكاء ونظرت ف المراه وهي تستعد لتمثيل السعاده من اجل اهلها فقط :ادخل

خلصتي هم وصلو تعالي علشان تشوفي هيشربو اي كان ينظر لها وهي امامه بفستان ابيض جميل مطرز بورد ازرق جميل يليق مع بشرتها وحجابها الازرق الذي اضفي سحره فسرح بها ثم فاق من شروده ع يدها وهي تدفعه لتمر من الباب بدون كلمه اغمض عينه بتعب فهو يستحق ذلك واكثر ولكن ما ب اليد حيله

دخلت ورحبت بهم ثم ذهبت للمطبخ وهي تعلم ان والدتها سترافقها

_ها طمنيني

ابتسمت بخجل مصطنع يووه بقا ي ماما

_ابتسمت عزه ع خجل ابنتها ثم قالت مش بتطمن طيب ي ستي صباحيه مباركه ي عروسه بس اي دا مكلتوش ليه

نظرت شاهي للطعام بتوتر ثم اردفت قائله ابدا اصلا نمنا بعد الفجر وملحقناش

_ضحكت عزه بشده وهي تقول شكل رعد بيحبك اووي

ابتسمت شاهي ع طريقه فهم والدتها وهي تقول بألم وابتسامه مصطنعه اه ي ماما اووي يلا علشان منسبهمش لوحدهم

...........تقدمت شاهي ل اعطاء اكواب العصير لهم وما ان وصلت عند رعد وتوقفت واخذت كوبها وجلست بعيداا عنه ,لاحظت ذلك مني والدته ونظرت له بنظره استغراب وما ان علم نظرتها حتي اقترب من شاهي مقبلا يدها واخذاا كوبه قائلا : تسلم ايدك ياحبيبتي

فعلمت شاهي بسرعه ان والدته تتابعهم فنظرت له بنظرت كانت تتمني ان تكون مصطنعه ثم قالت ربنا يخليك ليا ي حبيبي واخذو يتبادلون الاصوات بصمت كل منهما يخبر الاخر بما يوجد داخل خلجات قلبه انتشلهم من شرودهم صوت عادل :اي ي عم كلها ساعه وماشيين انت ناقص تبوسها قدامي الله راعي اني راجل واخوها عيب والله

شرع الجميع ف الضحك اما هي فزعت وعزمت ع معاقبه نفسها ع ذلك الشعور وهو كان يشعر بسعاده من قربه لها ونظرتها له الذي يعلم انها مصطنعه ولكنه كان سعيد

نظرت عزه له معاتبه:طول عمرك بارد يخربيتك ثم اكملت شاهي مازحه هادم اللذات معفن وبعدين فيها اي جوزي واهو كمان ثم اقتربت من رعد وقبلت باطن يده دون ان تنظر له قائله موتو بغيظكم ي عوازل اخد الجميع يضحك اما رعد فكان ينظر لها بحب لاحظه كل من بالحجره عداها فكانت تتحاشي النظر له وبعد مرور ساعه ذهبو كانت تقف ع مشارف باب شقتهم لتوديعهم وما ان اغلقت الباب حتي دفعت يده المحيطه ع خصرها بعنف وذهبت ل ابدال ملابسها وازاله كل تلك الزينه