الفصل العاشر

24 3 17
                                    

دخلت مي حجرتها قرابه الفجر وهي تترنح من سكرها وكادت ان تسقط حينما تعثرت قدمها بعلبه وعليها كارت مكتوب عليه

(دي هديه صغيره ودا تحذير ياتعملي ال اتفقنا عليه يابلاش وانتي ال هتختاري مصيرك)

فتحت العلبه لتشهق مما تراه صور تجمعها بسعيد وهي تحتضنه ومواضع بشعه كلمات خلف الصور (لو معقلتيش هأذيكي بلاش اتقي شري وتعاليلي برجلك احسن انا ال اجيبك وهتترجيني لما اقول ل رعد ع ال بتعمليه وكمان عن اخته والورث ال بتقربي منه علشانه بعد م كنتي هتسيبيه )اتسعت عيناها فلا احد يعلم ذلك غيرها هي وسعيد ونهي,جلست ع السرير وهي تشعر بدوامه ستبتلعها بداخلها فهي تريد ان تتزوج رعد قبل سنه وهذا م اشار عليها الدكتور من اجل تلك العمليه الغير شرعيه حتي لا يكشف امرها وذلك الشخص يهددها كيف,ثم ذهبت ف ثبات عميق وهي تفكر حتي غلبها النوم

.....................................................................................

مرت الايام علي ابطالنا مليئه بالتفاهم والضحك وكل شئ ممتع كانت تزيد من علاقتهما مما جعل امر انفصالهم اصعب ولكن هيهات فهناك كرامه لن تسمح شاهي لها ان تكسر وهناك وعد مثل السيف قد اعطاه رعد لعمه مي ولكن في ظل كل ذلك لم يكن يشعر البطلان بأي شئ سوي علاقتهم التي تقوي وضربات قلبه الصارخه عند رؤيتها عند ابتسامتها خجلها كل شئ قد حفظها اكثر مما سبق حفظ كل تفصيله بها كان يعود متلهفا لرؤيتها كانت تنتظره حتي يعود بكل حب كان كلا منهما يعتبر تلك الاشهر هي مكافأه لهم وشئ مؤقت يعيشون يومهم دون الاهتمام مما سيحدث ف الغد ولكن هل الغد يخبئ لهم مما يعتقدون هذا ماسنراه

_خرج من المطبخ بعد ان انهي غسل الاطباق قائلا بمزاح:تحبي ي ستي اعمل فنجان قهوه معايا انما انا عليا فنجان قهوه انما اي مقولكيش

=نظرت له وما كاد ان انهي جملته حتي غرقت ف الضحك من شكله وهو يقلد الخدم

_اممم من حقك تضحكي الله يرحمك يابشمهندس اخرتك تغسل الطباق

=نظرت له شاهي وهي مازالت تضحك:نعم يعني دا ال المفروض يحصل لازم تساعدني وبعدين متقلقش فات الكتير مابقا الا القليل ثم تنهدت بحزن وهي تتذكر انه ماتبقي سوي ثلاث اشهر

_تنحنح رعد بعد ان علم بما يشغل تفكيرها قائلا :طيب اهو هتخلصي مني وعلي فكره انا بحب اغسل الطباق شكلي كان مشروع بنت وفشل واخذ يضحك ليضحكها فهو ليس اقل منها حالا

____________________________________

بمكان اخر ع النيل كانت تجلس مي بتأفأف وهي تنظر لساعتها وتتذكر ماحدث فهي الان تستمع لكلامه

flash back*_*

وجدت ساعي البريد يضع ظرف ع مكتب رعد وكعادتها دلفت خلف رعد عندما وجدته غير أبه لذلك الظرف فقد كانت تعتقد بأنه مشروع عمل وما ان فتحه رعد وهو يحدثها حتي لمحت تلك الكلمات خلفه ثم التقطته منه بخفه فقد علمت بما يحويه ثم قالت بأإصطناع حتي كمان حتت ظرف هياخدك مني مش كفايه يعني اني مبشوفكش غير هنا نهض رعد وهو يحدثها:ايوه بس هاتي البتاع دا اشوف شغلي ونبقا نتكلم بعدين

احببتها منذ الطفوله ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن