الفصل الثاني عشر

19 2 2
                                    

جلس بمكان هادئ اسفل البنايه التي اشتري منها شقه ليقطن بها هو وجاسر نظراا ل احتياج رعد لها عندما سياتي هو وشاهي ووالدته من اجل العمليه اخذ يطرق ع الطاوله بطرقات تشبهه اللحن ينتظرها وبيده الاخري يحمل ملفاا بعد عده دقائق اشتم رائحه عطراا عرفه دون التفكير ثم استدار وجدها ترتدي بنطلون جينز وقميصاا يرفر بفعل الهواء بينما شعرها الاشقر الذي يتهفهف حول كتفيها قد عرف حقيقه مشاعره تجاهها ولكن ينتظر الوقت المناسب عازماا ع اخبارها قبل عودته فليعود بعروس اذن ابتسم لافكاره ثم تحدث:امم متأخره نفس العشر دقايق ف اول مره شفتك فيها فاكره

_ابتسمت بخجل قائلا:اكيد فاكره هو ف حد غيرلي لغتي غيرك

=ضحك عمرو قائلا:اهو ادعيلي محدش كان هيعلمهالك

_ضحكت جوري بخجل فهو طلبها لموعد عشاء اذن سيعترف اخيراا بمشاعره توهجت وجنتيها بشده وهي تسرح لتتخيله بحله الزفاف ينظر لها ببريق عينيه البنيه انتشلها من افكارها صوته الرجولي ...........

=طيب انا هدخل ف الموضوع بس قبل م احكي عاوزك تهدي وتفكري علشان ممكن يكون كلامي صدمه....اومأت براسها وهي تقول:كلي اذان مصغيه لك المايك.....ابتسم وهو يقول بقرار نفسه :يارب تفضلي كدا حتي بعد م تعرفي

تنحنح قائلا:بصي انتي ليكي اخوات باباكي حسين كان جارنا من زمان جدا قبل م يسافر ساب طنط مني وهي مخلفه رنا ووقتها كانت حامل ف رعد اخوكي وسافر علشان الشغل فضل يبعتلها جوابات وفلوس لحد م انا كبرت وكنت تقريبا عندي عشر سنين ووقتها طنط عرفت انه اتجوز هو حاول يكلمهم بس هي بعدت ومن وقتها واحنا منعرفش حاجه عنه وهي مبتتكلمش حتي حرقت كل صوره ليه.........

كانت تستمع له جوري وهي تحمل هاله المفاجاه وعيناها التي جحظت وظهر لونها بشده فارغه شفتيها دون الكلام تنتظره ليكمل ثم زفر بتعب مكملا :مش داا المهم,المهم ان طنط مني بعدها بفتره تعبت بمرض القلب وفضلت تاخد علاج لحد م حالتها اتدهورت للاسف هي هتيجي كمان اسبوع علشان العمليه وهي فرصه علشان تشوفيهم

_ابتلعت غصه بحلقها ثم قالت:يبقي دا السر ال ماما خبته عني وكنت بحاول اعرفه...نظر لها عمرو بعدم فهم فأكملت وهي تنظر الي الجهه الاخري مانعه دموعها من الهبوط,بابا اتعرف ع ماما ف الشركه ال كانو شغالين فيها وبعدين اتجوزو وماما بطلت تشتغل بابا دخل شريك مع عمو رائف(والد جاسر) وبنو الشركه دي كان دايما بابا الله يرحمه يكلمني ويحكيلي اني لما اكبر لازم اسافر مصر واروح بيته القديم بس للاسف مات قبل م اخلص جامعه سايب بقيت المشاريع ع كتافي اشتغلت وتعبت لحد م خلصتهم وماما اتجوزت ولما سألتها ليه بابا كان بيجهز وعاوزني اسافر واي المفاجأه ال ف مصركانت بترفض تقولي حاجه لحد م اتجوزت وسابتني لوحدي ثم صمتت وكأن المكان من حولها يبكي معها ويدور حتي شعرت بالدوار فسقطت ولكن التقطتها يده قبل الاصطدام بالارض ....................

احببتها منذ الطفوله ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن