الفصل الرابع

29 4 15
                                    

كان جاسا ينتظرها وهو يتذكر طفولته وكيف كان يحميها ثم تذكر قبلته لها وتذكر ذلك الشجار الذي ع اثره قد جرح ببطنه ومازال ذالك الجرح اثره حي

flash back

انت اهبل محدش هيتجوزها غيري قالها رعد غاضبا من احد ابناء الحي

_ملكش دعوه بيها وكمان هقولها انك بتحبها علفكره

دفعه رعد بقوه ف اسقطه ارضا انت مجنون طب ابقي اتكلم معاها ويعني اي تقبل منك شكولاته بس لما اشوفها

_قام من ع الارض يحمل بيده تلك الاله الحاده وضربه ببطنه وهرب وجاءت هي لتنقذه ف مازال صراخها بأذنه

back

اخذ يتفقد ذلك الجرح ثم هندم ملابسه عندما راها تطل عليه بفستان بلون الزهور وحجابها الذي جعلها كملكه بعكس مي الذي لم يراها بحياته ع طبيعتها فكانت كالحوريه ف قد تغيرت ام هو الذي لم يكن يدقق بملامحها الجميله نظرت له بعينها ثم خجلت من نظرته ف نظر للناحيه الاخري متصنعا انشاغله بالوقت:اممم متأخره كعادتك عشر دقايق ي هانم

_والله عادل كان بيرخم عليا

_مليش دعوه يبقي مفيش شوكلاته

_لا بقا حرام دا بدل م تاخدلي حقي زي زمان ولا انت نسيت وبعدين انت خدت المكان كله هقعد فين

_ضحك بشده ع طريقتها فمازالت طريقتها طفوليه :تعالي اقعدي اهو

_لا خلاص ملوش لزوم قالتها وهي مطأطأه راسها خجلا

_فهم خجلها ف حاول ان يعودها فداعبها قائلا تعالي اقعدي بقيت بتتكسف ي سيد والله وجه اليوم ال اشوفك فيه بتتكسفي الله يرحم م كنتي بتاكلي العيال فاكره البت اسماء لما جت واديتها سندويتشاتي علشان بتوعها نسيتهم خدتيهم منها وضربتيها وكلتيهم وكان ناقص تكليني

_غضبت :نعم يعني اعملك اي المفروض اضحك انا قايمه وبعدين كل دا كنت صغيره دلوقتي كبرت وسع كدا

......امسك يدها ثم شدها ناحيته فكادت ان تقع ثم سندها بذراعه وسرح كلا منهما بعين الاخر لوهله ثم خجلت منه عندما قبلها بنفس المكان الذي قبلها به قبلا

_احم ,متخديش بالك كنتي هتقعي

_مخدتش بالي وبعدين انت ازاي تعمل كدا وسع خليني اقعد

_هو انا عملت حاجه كنت بفتكر حاجه زمان اقعدي ي ختي

...............مر الوقت وهم يتذكرون ايام الطفوله ويضحكون من طفولتهم المتشرده وايامهم الجميله دون ان يذكر احد منهم سبب ابتعاده عن الاخر ثم صدح اذان الفجر عليهم

_ياااه بجد كانت ايام حلوه اطلعي بقا وانا هروح اصلي

_تمام ع العموم تقبل الله مقدما

احببتها منذ الطفوله ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن