بسيارته وهم عائدان الي منزلهم بعد انتهاء عملهم ككل يوم اخذ يلتقط لها بعض اللقطات فهذا اخر شهر ف اتفاقهم ومنذ بدايه ذلك الشهر وهي تتصرف بغرابه تبتعد عنه تظل معظم وقتها داخل غرفتها حتي باجتماعهم عند والدته تتصرف معه بحذر حتي لاحظت ذلك والدته ماذا بها هو لايستطيع تحمل كل ذلك وايضا يريدها ان تطمئنه فقد اقترب موعد عمليه والدته وهو يموت خوفاا عليها وايضا مي وعمتها لا يتركانه لحظه دون تذكيره فكان يعافر من اجل اسعادها ولكنه يعلم اشد العلم بأنها كانت تحمل حزناا بداخلها فقد سبب كسر بقلبها لن يداوي وبالرغم من علاقتهم الفاتره الا ان اهتمامها مازال يفضحها حينما يمرض وايضا تذكر اخر مكالمه له من صديقه عمرو والذي سينتظره هناك حيث مكان عمليه والدته ولكن كيف يستطيع ان يأخذ شاهي معه دون مي التي ستشتعل غضباا هي الاخري اخذ يدعو الله لحل تلك المعضله اوقف السياره بعد وصولهم لتلك العماره التي تحمل جميع ذكرياتهم معاا,نزلت شاهي واغلقت الباب بهدوء دون ان تلتفت له ومن ثم صعدت امامه وتركته.....
وقفت شاهي عند نفس المكان الذي يحمل لها اصدق مشاعر فقد تغير كثيراا حقاا ليس هو ذلك الشخص الذي احبته والذي احبها ليس هو اغرورقت عيناها فكانت تنظر وهم عائدون الي تلك المباني التي حفظوها منذ صغرهم طوفاا ولعباا انتفضت ع صوته الهادئ المشوب بشئ من الحزن (شاهي ) التفتت له دون ان تنظر بعينه حتي لا يلاحظ تلك المشاعر فهي لاتريد ان تظهر ضعفها
-اجابته بفتور ظاهري دون ان تنظر لعينيه:يلا نطلع
ذهبا معا وتقدمها ليفتح باب الشقه ومن ثم دلفو حتي ذهبت لاخذ حمام دافئ يريح اعصابها قليلا لعله يهدئ من مشاعرها التي خانتها بالرغم من اصرارها لنسيانه ولكن هيهات فهو قلب خائن لا يحب سوي معذبه ارتدت بيجامه ورديه وقامت بتجفيف شعرها وتركه ليهبط ع زراعيها وتوضأت لتصلي فروضها ,بينما رعد كان يريد محادثتها بأي شئ فصمتها يقتله وذلك الازدراء يشعل بداخله حزن يقوي ع مقاومته دلف هو الاخر ل اخذ حماما ثم توضأ وصلي بجانبها بينما هي كانت تقرأ بعض الاذكار وما ان انتهي حتي كادت ان تنهضت فقبض ع معصمها بحنان قائلا:هنفضل كدا لحد امتي
-اجابته وهي تحرك اصابعها بتوتر واضح:مش فاهمه عادي يعني مالنا ثم تنهدت بألم
_لا مش عادي :شاهي اطلق جملته بخفوت ليري عينيها التي حجبتها عنه منذ ايام
-لم تنظر له بينما زاد خفقان قلبها وهي تمنع شهقاتها الماا بينما دموعها قد اخذت مجراها
_وضع يده ع وجنتها ورفعها اليه وهو يراها ودموعها تهبط تنظر له بأسي واتهام واضح اليس هو من كان يدافع عنها اليس هو من كان يحارب ليمنع دموعها هو الان من يبكيها تنهد وزفر بضيق ثم قال وهو يقربها اليه ويداعب اصابعها لعله يهدئ من حزنها:انا هقولك وهجاوبك ع سؤالك ال مسألتيهوش
![](https://img.wattpad.com/cover/242134414-288-k953418.jpg)
أنت تقرأ
احببتها منذ الطفوله ♥
Romanceبرغم المحن ستشرق الشمس عاجلا ام اجلا ستشرق شمس احلامك فقط الصبر هو ما عليك ان تمتلكه وسيكون الفرج والجبر حليفك