تِلك الوحدة الذي فضلتها لأعوام، عندما يشاركك أحدهم إياها لن تفضلها مجددًا بمفردك.
* * *
You kill my mind
Raise my body back to life
And I don't know what I'd do without you now
Kill my mind || Louis Tomlinson* * *
الفراغ.. ذلك ما كان يملأ حياة هولاند منذ ذلك اليوم الذي أتي به هاري إلى غرفتها فجرًا.
لم تصبح علاقتهما كما إعتادا، كان من المفترض أن يقضيا باقي أيام هاري بماتيري يتنزهان، ولكن علي عكس ذلك كان لا يجمعهما سوي وقت الطعام، ولا يتحدثان سوى قليلًا.
كَثُر غياب هاري من المنزل، وكثُر بقاء هولاند في مرسمِها الخاص.عندما تعتاد علي الوحدة لأعوام ثم يقتحم أحدهم وحدتك، يشاركك أشياء كثيرة ويقوم بتغير روتينك المعتاد، عندما يختفي فجأة لن يصبح الأمر بتِلك السهولة
كان ذلك هو حال هولاند التي قضت أعوام وحيدة بمنزلها، ولكن عندما شاركها هاري ما كانت تفضله، سعادتها وأيضاً أوقات نحيبها المرير لم تعُد تفضل بقائها وحيدة.
لطالما كانت تجلس بمرسمها تحاول ملئ أوقاتها، ولكن دائمًا ما كان هناك ذلك الجزء بداخِلها الذي يشعر بالحنين الى أوقاتها برفقة هاري.* * *
١:٤٨ صبـاحًا
الثامن والعشرون من ديسمبر - غياب مُباغت.أخذت تدور في غرفتها بقلق بينما تنظر إلى الساعة المعلقة بكثرة.
"لقد تأخر كثيرًا بالخارج عكس ليلة أمس، هل من الممكن أن يكون قد ضل الطريق؟ ولكن ماذا إذا أُصيب بضرر أو حادث؟ أم علق بالطريق؟ لقد أخبرته أن يستقل سيارتي ولكنه تركها"
كانت هولاند تتحدث بداخلها قلقة من تأخره.جلست بإرهاق فوق سريرها بينما تنظر إلى الساعة التي أهداها إياها، وتحاول محادثته ولكن هاتفه كان مغلق.
"أين أنت هاري، سوف تفقدني عقلي" قالت بصوت منخفض بينما تغلق الإتصال* * *
٢:٢٤ صبـاحًا - اشتياق ولوعة قلبكانت هولاند تقوم برفع شعرها بفوضوية قبل أن ترتدي حذائها بعجلة.
لاحظت ذلك السائل ذو اللون القاتم الذي سال من أنفها لتقوم بسحت بعض المناديل ووضعها فوق أنفها.
هي لا تعلم أين ستبحث عنه ولكن ذلك ما سوف يقلل قلقها عليه.قامت بإمساك هاتفها بعدما قررت أنها ستحاول محادثته لآخر مرة لتجد أن هاتفه غير مغلق
"أجب، أجب أرجوك" كانت تتمني بداخلها أن يكون بخير."هاري، هاري أين أنت؟" تحدثت بجزع عندما وصلها صوت هاري.
"من يتحدث" تحدث هاري بنبرة ثقيلة.
"اللعنة هاري ليس وقته، إنها أنا..هولاند" ردت هولاند بعدم صبر.
"هولاند، أنا أحتاجك الآن" تحدث بنبرة منخفضة.شعرت هولاند بالقلق من حديثه "فقط أخبرني أين أنت"
"لا أعرف"
"أخبرني برقم التقاطع، لتحاول قراءة أي لافتة حولك هاري" قالت هولاند بينما تأخذ مفاتيح سيارتها وتتجه إلى الخارج.
أنت تقرأ
Golden || H.S
Fanfic°دائمًا مـا أُحـب إظهار اللامُبالاة ومِن السَهل التظاهُر بِأنني غير مُتعلِقة بِك. لَكِن عِنْدمـا تشعُر بِالحرارة والإنزِعاج لا يُمكنُنى التوَقف عَن القِتَال.° فـانفـيكشـن هـاري ستـايلـز ¦ هـولانـد روديـن بدأت: ٩/٥/٢٠٢٠ إنتهت: ٢٠/٨/٢٠٢١