(1)

19.2K 253 61
                                    

𓆦
سلاماً على ذاك النور الذي إنطفأ بداخلي
...............

اليوم الثاني للعودة الى الجحيم...

..تسللت أشعة الشمس من خلال النافذة التي فتحتها البارحة من اجل بعض الهواء، نظرت في ارجاء غرفتي الصغيرة لا وجود لأمي. طبيعي فهيا تستيقظ باكرا،
اعتدلت فوق السرير وسحبت هاتفي ، مغلق اوه تبا...،لا أجد شاحن الهاتف في الحقيبة اوه تركته بسيارة ، تركت الهاتف فوق السرير وذهبت للحمام *أكرمكم الله* غسلت وجهي وجمعت شعري علا شكل كعكة متناثرة فتحت باب المنزل وأخرج أشعت الشمس حارقة اعتقد يجب ان تكون الساعة الأن واحدة ظهرا، بعد ان تعودت عيناي علا اشعة الشمس ذهبت نحوا الباب الخارجي وفي يدي مفتاح السيارة ، فتحت الباب وخرجت احظرت الشاحن ودخلت لأغلق الباب رأيت والدي ينظر لي وعيناه تحترق مثل جهنم، ادركت حينها انني كنت البس شورت فوق الركبة وقميص اكبر مني مرتين ونص، نظرت لي امي من ورائه وهيا تضع الشاي أمرتني برأسها أن ادخل بسرعة لكنني تجاهلها وتوجهت نحوهم، يجلسون تحت شجرة الزيتون المضللة ،

_أمي أريد قهوة لو سمحتي ، وأيظا اذا كان هناك دواء للصداع
_ليش بنتي خير
_ مصدعة من السفر حبيبي مافي شي..

قلت كلامي ورحت واعتقد انو ابي راح ينفجر بعد شوي . امي الغالية جابتلي فطور وقهوة وفضلت ساعة تترجاني مشان انتبه من كلامي ولباس تفهمني انو لازم احترم ابي مهما كان، المهم الساعة الجحيمية طلعت لسا 10الصبح تصوروا، جحيم طويل هاد، اخذت شاور بارد نظمت غرفتي فتحت لبتوبي حكيت مع ليلي وطمنتني ع طمطم القط تبعي ..اه لازم اعرفكم ع ليلي ، بصراحة مافي كلمات توصف رقة وحنان هي البنت ليلي إسبانية من ام جزائرية مقيمة في بريطانيا ، ليلي تدرس طب كمان بس طب اطفال ، بيضة وشقرا كتير ، ليلي تعيش معي بشقتي، ونحنا ع علاقة من ثلاث سنين فيكم تقولو ليلي اكتر بنت صبرت معي ..هيا ما عندها مشكل من برودتي بتعرف اكيد اني ما بحبها بس هيا متقبلة هشي ...

سمعت صوت ضجة كبيرة بلبيت ، لبست سروال اسود ممزق وقميص ابيض واسع طبعا احب هذه القمصان وحطيت ساعتي السودة ، ولبست حذائي الأبيض وطلعت من غرفتي وصلت الصالة كان اخي الكبير عصام ومرتو عبير وأولادهم الأربعة مشالله اخي عم يعمل كل شي بأيدي حتى يكونو ولاد شبهو ونفس طباعو أي طباعو وطباع ابي ، اول ما شافني اخذني بعين تقزز ، ما هتميتلو اجت عبير ضمتني وباست خدودي تبادلنا الكلام شي ساعة هنن يحكو طبعا وانا نص كلمة كل مرة ، المهم اخر شي قالت لأمي ..

_خالتي شو رأيك تروح زينب مع عزيز يأخذوا مريم تشتري الخاتم مو أحسن هيك ليتعرفو..
_زينب بنتي شو رأيك تمشي معو..
_اوك...

طلعت برة كان عزيز بجنب سيارتي يحكي بتاليفون وعيونو بالأرض..شكلو مستحي، اخذت شنطتي تاليفوني و مفتاح السيارة ورحت عندو عطيتو المفتاح وركبت ع الكرسي الي جنبو ....

الحب المستحيل《مثلية》*مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن