الحب المستحيل《مثلية》*مكتملة*

(15)

نحن حيث الصور الجميلة ، العبارات المظللة في".الكتب والروايات، مقاطع فيروز التي ندندها سرا، حيث أحلامنا ، نحن مزيج من الحزن والفن والخيال
.
.
.

.
.
.

...أنظر اليه بينما يغلق ازرار قميصه، تعود بيا الذاكرة لثلاث سنوات مضت، أول مرة اقابل فيها عزيز كنت مع صديقاتي نشتري اغراض زواجي، ضل ورانا حتى انتهينا ، وعندما عدت للمنزل رأيته يتبعني ثما اختفى سمعت انه ذهب للعمل في ليبيا ، كان قد تحصل علا شهادة طباخ، ليعود بعد ستة اشهر بعد زواجي ،

اصبحت اراه كل يوم تقريبا في ذهابه للعمل وفي العودة منه، اصبحت احب صباحي لانني اراه واعشق نسمات المساء الباردة لأنها تنتهي بقدومه، حتى -ربما ارتكبت اكبر خطا في حياتي- رميت له رقمي عند مروره مساء لقد نظر الي وعيونه مليئة ب الانكسار نزل ليحمل الرقم ويواصل مسيره اتصل بعد شهر كامل كان يقف تحت شجرة مقابلة للمنزل تحدث بصوت جاف ،خائف، و راجف...

لأطلب منه الصعود، يصمت لأخبره ان زوجي مسافر فيغلق الخط ويقطع ما يفصلنا ، اسرع وافتح الباب، وكانت ليلتنا الأولى ك بقية ليالينا، كأنه لا يكتفي ولا اكتفي بدوري ها نحن بعد سنتين من علاقتنا لا يزال في كل ليلة يخبرني انه لم يكتفي....

تأخر زوجي في السفر لشهرين، وعندما قرر العودة تركت المنزل وعدت لمنزل والدي، طلبت الطلاق ، عزيز لم يطلب ولكنني حرمت ان يلمسني رجل اخر بعده، عندما علم بقراري كانت الفرحة ترسم تدرجيا في عينيه، وبعد انتهاء طلاقي فتح الموضوع مع والديه، امه كانت امراة متفهمة ووافقت لكن والده كا بقية الرجال هنا، رفض لأنني مطلقة، ومنذ ذالك الوقت لم افتح الموضوع لعزيز لم ارد اغضابه وتحميله فوق طاقته، لكن الأن ها انا ارى حبيبي يخطب فتاة اخرى وسيتزوجها لتشاركني اياه...

_سمر...انتي بتعرفي انو كتير حاولت مع ابي لأتزوجك، مع هيك رفض وخطبلي بنت ع كيفو، بنت ما حبيتها ولا راح حبها ، لكن بما انو راح اتزوجها، انا ما فيني كمل معك وخونها ..

_لا تكمل...

_سمر تعرفي انك الوحيدة بقلبي..

_ليش عزيز....اذا عارف ما فينا نكون لبعض ليش عملت فيا هيك، ليش علقتني فيك، لك سنين يلي مرت وحكي الناس علينا ، عزيز انا وهبتك حالي هلأ تقول ما فيك تخونها معي، انا رضيانة كون معك ونسيت عفتي وكرامتي بسبب هشي وهلأ عم تقلي ما فيك تخونها معي....

_سمر علاقتنا ما رح تنجح، ولا راح توصل لمكان ، اكيد راح تتزوجي شخص احسن مني سلام

_عزيز.....

لا اعلم مالذي توقف فعلا في تلك اللحظة، هل هيا الدقائق ام الأرض نفسها لا تدور ، هجرني ليتركني مكسورة فوق السرير عارية الجسد وعارية الروح، لو أن جروح كلماته تستطيع النزيف لغرق فراشي الأبيض من تحتي، لا اجد دموع اذرفها، اعطيتك كل شيء عزيز، اعلم انك لم تطلب يوما ان اكون لك لكنني اعطيتك نفسي، لا حزن علا جسدي فقط وهبتك قلبي قبله،

انزل اقدامي الحافية لتلمس الأرضية الباردة، كما يثمل السكير من قطرات الخمر اثملتني كلماتك حبيبي، هدمت احلامي وكسرت قلبي وبعثرتني، استند علا الحائط كي لا اسقط ، يكفي ان سقطت حصوني، افتح المياه الباردة لتغمرني، يرتجف جسدي لكنني لا اهتم ، فهيا حتما ليست ابرد من كلماتك حبيبي، ....

.
.
.
.
.
*براء

ما بعرف اديش ضلت في الحمام بظبط بس صوت الماء ما وقف، كيف فيها تفسر كل شي ع كيفها بس تطلعي بفرجيكي ست زينب، ولا وقفت وسمعتني حتى دخلت وسكرت ع حالها، بس تطلعي بتشوفي، يعني ما فيكي تعرفي دموع الفرح من الحزن، خلتني عم احكي حالي زي المجنونة بالغرفة،

طلعت وهيا لافة منشفة زرقة ع جسمها ، عم تتجاهلني واضح هشي بس باين من عيونها الحمرة انها بكيانة،

_خلصت دوش فيك تتحممي لو بدك،
_انتي مو ع كيفك تفسري المواقف تمام، وتعلمي تفرقي بين دموع الحزن ودموع الفرح،
_فرح!!؟
_اه فرح ، فرح عشان بعد سنين جتمعنا، فرح عشان عم تناديني حبي ، فرح عشان بعرف انك خترتيني الي...بس انتي متل العادة تفسري ع كيفك،
_انا...
_انتي غبية،

خليتها ودخلت اتحمم ، خليها تجرب شعوري هلأ ،
.
.
.
.
.
*زينب

ماعم صدق غبائي، اول ما شفت دموعها ما بعرف شو صرلي، مجرد فكرة انها ما بدها هشي بس خلتني عصب ، وهلأ لازم حل حتى راضيها، غيرت تيابي بسرعة وطلعت لازم جهز هدية مناسبة لبراء، وهذا اصعب شي انا اصلا لسا ما بعرف شو تحب وشو لا ،
.
.
.
.
.

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

مرحبا اصحابي،
صارت معي مشكلة
كتبت جزأين وحذفتهم بلغلط قبل التنزيل،
اتمنى يعجبكم هذا البارت بعترف انو قصير،
نعوضها في اقرب وقت وانزل بارت اخر قريبا جدا..