(17)

7.4K 144 19
                                    






‏"لا بدَّ من مواجهة الزمن الرديء بوجهٍ بشوش"
❤️












07:00

تقف امام نافذتها تنظر لذالك الطريق الذي لطالما راقبته وهيا تنتظر مرور عزيز منه، لن يكون سوا مجرد ذكرى منذ اليوم ، تغلق ستائر النافذة تحمل حقيبتها الصغيرة المناسبة لفستانها الأسود المزركش ببضع زهور بيضاء يصل الى تحت ركبتيها قليلا ، تضع نظاراتها السوداء وتخرج من منزلها، المنزل الذي ورثته عن والديها المتوفين منذ سنوات......





07:30

أشعر بثقل فوقي و دفئ جميل ، لألف يدي حولها واعتصرها بحظن ، اشعر ببتاسمتها وانفاسها علا رقبتي، ترفع رأسها لي لتغرقني بشعرها الذي ينسدل علا وجهي، تبعد خصلاته قليلا، لتبتسم لي وابتسم من اعماق قلبي، لأنهي ذالك بقبلة صباحية ارتشف فيها طعم الكرز، تبتعد قليلا وخدودها تجعلني اثور ثانية، لنكمل جولة اخرى .....




07:55

-عزيز بني هيا إستيقظ،

-حسنا امي استيقظت

-سأجهز لك الإفطار هيا تأخرت عن عملك،

يتحرك بكسل داخل فراشه، صوتها المنكسر وهيا تناديه لا يزال صداه يملأ عقله ، يمد يده ليسحب هاتفه ينظر الى الوقت ليرميه بتأفف، يعتدل ويسحب علبة السجائر، هوا في العادة لا يدخن في المنزل احتراما لوالدته، يشعل واحدة يستنشقها بقوه ويزفر دخانها ليكون غيوم فوق رأسه، ان قلبه يتأكل من الداخل كما مقدمة السيجارة، انه يستهلك نفسه، يفعل ذالك بشدة،


14:00

بفارق ستة ساعات ، تجلس الدكتورة ليلي في كافيتريا اكبر مشفى في عاصمة كندا أوتاوا  مشفى مونتفورت ،تلاعب اصابعها الرقيقة هاتفها ترسل المسج العاشر لهذا اليوم، دون تلقي رد واحد يجعل قلبها مطمئن، تغلق هاتفها بعد سماع ندائها وتذهب لتلبية الواجب ،



10:20

كانت تنظر لها وهيا تقوم بتسريح شعرها ، لتلبس قميصها ويحملن الحقائب للنزول، تسلم مفتاح الغرفة يظعون الحقائب في السيارة و ينطلقون نحوى عين دراهم، بعض المسيقى الهادئة وتشابك الأيدي الى الأبد.......















*********

مرحبا كيفكم،
طبعا هذا مش بارت اصدقائي،
لكن حبيت اكسر الملل شوي ،
شو رأيكم بهذه الطريقة لسرد،
كأنو عم احكيلكم حكاية قبل النوم
😁😁😁😁

الحب المستحيل《مثلية》*مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن