(18)

6.7K 137 20
                                    



ان كنت لاتجد ماتكتبه لي في رساله... فأنا لا يغضبني وصول الرسائل فارغه ..!!

°°°°°°°
♡♡
°°°°°°°°

اوقف السيارة امام منزلها انها التسعة مساء تمنيت لو لم ينتهي هذين اليومين، تقابلني ببتسامتها الجميلة ،

-لا اريد ان اتركك

-ولا انا ، لكن لازم ترجعي ع البيت هلأ

-بتمنى ما تتأخر التأشيرة،

-مارح تتأخر ، راح نسافر ونعيش حياتنا،

-بحبك،(تقبل خدي وتنزل،)

.
.
.
.
.
متعتذرش،
يكفيني منك بسمتك..
سيب الكلام..
خليني امسح دمعتك..
في البعد عنك
قسوة والم
في البعد عني
حيرة وندم
تعالى جنبي قلبي سامح قسوتك
خلاص مسامح قسوتك...

تغلق الراديو الموضوع فوق بار المطبخ، وكأن كلمات شيرين تذكرها بعزيز، تنهي غسل الأطباق وتخرج البيتزا من الفرن ورائحتها تسبقها، لتبتسم لها ، الطبخ هوا هوايتها الوحيدة . بضع دقات علا الباب...

-من سياتي في هذا الوقت؟(تسير ببطء) ربما كان عزيز!؟ ومن غيره وانا وحيدة لا احادث احد¡

تفتح الباب وتقف دون حراك،

-هل استطيع الدخول

-اجل اجل بتأكيد زينب تفضلي

تغلق الباب ورائها وتشير بيدها لغرفة شرقية بها شرفة  كانت مفتوحة والستائر تتحرك بهدوء مع الرياح بها كنبة طويلة ووحدة صغيرة تلفاز كبير وبعض الأثاث القليل والجميل، انها اشياء يحبها عزيز بالمنزل ان تكون نوافذه مفتوحة دائما واثاثه قليل ومرتب ،

-تفضلي بالجلوس ، اعتذر ولكنني اشعر بدهشة لم اتوقع حظورك !؟

-اذا كنتي تنتظري احد اخر سأذهب لا اريد ازعاجك!

-لالا ابدا انا اعيش لوحدي ولا استقبل زوار بالعادة ههه

-في الحقيقة كنت في العاصمة وعدت اليوم لم اجد وقت كي اشكرك، في وقت الحادث كنتي معي و..

-ارجوكي زينب لا شكر بيننا ، اه كم انا غبية هل تعشيتي

-لقد اكلت وانا بطريق اجل

-ماذا اكل الشارع غير صحي ابدا، هيا تعالي لقد انهيت الأن تجهيز بيتزا، وايظا اريدك ان تعطيني رأيك بها فأنا اجهز لإفتتاح مطعم قريبا..

الحب المستحيل《مثلية》*مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن