(20)

7.1K 151 17
                                    




ومن قال أنناااا في صمتنا لا نشتااق...
اننا نشتاق وبشده 🙁.
ولكن يخرسنا الكبرياء ....

.
.
.
.
.
.
.
 

تبدو فكرة ان تذهب للبحر لوحدها سيئة ، و مملة،  تقوم بتغيير ثيابها ، ثما تجلس والحاسوب في احظانها ، تبدا في إنهاء مقالة علا صفحتها على الفيسبوك التي اهملتها وبشدة منذ عودتها..

""
في الكثير من الأحيان تمر بحياتنا ايام لا نشعر حتى انها قد مرت
تصبح وكأنها جبال لا تتزحزح بل تكون وكأنها بثقل الأرض كلها فوق قلوبنا...
""

بعد مرور اسبوع

كان اسبوع اعتيادي يغلبه الروتين الممل زينب ومريم لم يلتقيا سوا لمرتين في منزل مريم حيث زينب من زارتها ، سمر مشغولة في افتتاح مطعمها اليوم تتذكر زينب فأرسلت رسالة  تدعوها للحظور ،
ليلي لم تقابل مارك لأسبوع مما زاد قلقها عليه أيظا...وعزيز في العمل وانهاك نفسه لأقصى حد...

""

تقوم برش عطرها ك حركة اخيرة معلنة خروجها ، اليوم افتتاح مطعم سمر ويجب عليها ان تذهب يجب ان تساعدها..تخبر والدتها انها ستزور صديقة لها ثما تذهب ،

واجهة زجاجية مع اثاث خشبي جميل بعض الستائر والأنوار  الرومنسية الخافتة  يبدو ان سمر فنانة في التصاميم ايظا كان مطعم صغير بطابقين مزدوجين الطابق السفلي كان عبارة عن كافيتيريا اكثر من انه مطعم وكان متصل بالمطبخ بينما الطابق الثاني كان يدو مطعم للعائلات حقا فهو اوسع واكثر طاولات كانت سمر هناك في الأعلى تظع غطاء الطاولات وتزينه بمزهرية صغيرة ووردة بيضاء ، كان هنالك فتاتان وشاب يبدو انه لم يتجاوز 17 ، كان يرتدي ملابس نادل لتقديم خدمات المطعم ،

-هذا فظيع ...بعتقد مارح اترك تونس بسبب اكلك

-زينب انتي عنجد جيتي...(تسرع لتحتضنها)

-صديقتي دعتني فكيف لا احظر....

-اهلا وسهلا بك...منيح انك جيتي كنت محتاجة وجودك..تعالي راح عرفك ع رفاقي الصغار

*تشير بيدها

-هذي خديجة ، وعمر ، و شيراز ...بقدملكم زينب صديقتي واختي كمان

-تشرفنا انسة

-الشرف الي شكرا...بس مبينين صغار ما عندهم دراسة وهيك

*خديجة...- بلى انسة زينب بس هلأ عطلة صيفية ، بنحب نساعد شوي اختنا سمر لحد ما تلاقي شغيلة مناسبين

الحب المستحيل《مثلية》*مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن