الحب المستحيل《مثلية》*مكتملة*

انها النهاية......

"مراحب ايها الأصدقاء...
انها النهاية ....
كنت مترددة جدا في نشر نهاية هذه القصة،
ولكنها النهاية ف نهاية الأمر، لا يمكن لشيء ان يستمر الى الأبد...... نلتقي في التعليقات  بعد قرائتكم للفصل الأخير من رواية الحب المستحيل قراءة ممتعة"

*******

....مرت خمسة ايام منذ اخر لقاء بيني وبينها ، وحتى انها لم تتصل وتسال عني كانت وكأنها تتجاهلني ، كان ذالك اليوم مغيم بشدة رغم انه الصيف في تونس ، جلست استمع الى الأغاني في السيارة مقابل البحر، اخذت هاتفي قررت اتصال بها ، لقد جهزت التأشيرة ولم يبقى شيء يجب ان اعرف لما تتجاهلني، رن الهاتف كثيرا لكن ما من مجيب، ثما فصل هل فصلت ؟! استغربت بحق كنت سوف اعيد الإتصال  ولكن وصلتني رسالة منها ، هل تعلمين ماذا قالت في الرسالة ،
  

  *زينب، اضن اننا قد أخطأنا في تقدير الحب الذي بيننا ، انا احبكي حقا ولكنه كان حب طفولي بريء، لا علاقة له بما يحدث الان، نحن يجب ان نوقف الأمر بأي طريقة ممكنة ، اسفة جدا ولكن لا تحاول حتى الإتصال بي، حاولي ان تنسي ما حدث كما فعلت انا،*

ضاقت بي الأرض والسماء كنت اشعر بالإختناق فتحت نافذة السيارة بجانبي لكنني لم اجد هواء كافي اعدت الإتصال بها لكنها حظرت رقمي علا الأغلب،
خرجت من السيارة وجلست علا الرمال ، لقد بكيت اظنني بكيت كما لن ابكي في يوم،

(انا)-كان شعور سيء اليس كذالك..

-كان اسوء شيء يمكن ان تشعر به ،  هل تدركين ماذا يعني ان وجودك في حياة شخص ما ك عدمه، الخيبة مؤلمة جدا،

- اجل، ان تشعر وكأنك لم تكن تكفي ابدا ، ان تشعر انك شيء تافه بعين شيء جعلته اغلى ما لديك، في الحقيقة نحن نستحق ان نشعر هكذا، او السنا نحن من صنع لهم ذالك المكان في القمة ،

-اجل نستحق....

-اذا انتهى الأمر هكذا ؟؟! ببساطة!!

-اجل ، عندما هدئت رأيت هاتفي يرن كانت امي، عندما اجبتها لم تنتظر ان احدثها سالتني فورا متى قررت العودة الى كندا ، وعندما سالتها لماذا قالت، براء و عزيز قررو الزواج الشهر القادم.........،

-بهذه السرعة ، اقصد انها ربما كانت قد حددت الزواج من قبل ان ترسل الرسالة اليك،

-لا علم لي بالتفاصيل،

-وكيف هل حظرتي الزواج،

-انتي مستعجلة جدا علا معرفة النهاية،

-اسفة حقا لكنني تحمست،