(3)

14.4K 245 25
                                    


ﻛﻲ ﻻ ﺗﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ ﻻ ﺗﺮﺳﻢ
ﻓﻲ
ﻣﺨﻴﻠﺘﻚ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻹﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﻚ
❤❤

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

كانت أنفاسها تداعب عنقي ، حارة ك جحيم هذا البلد، انزلت يداي وبدأت إغلاق قميصها، كانت اصابعي تحتك بلمس جلدها الساخن، شفاهي خلف أذنها، .....
_توقفي عن البكاء، سأتي الليلة الى منزلكم، أريد أن نتحدث جيدا حول الأمر...

لم أنتظر إجابتها أكملت أخر زر قميصها وأخرجت الفستان وذهبت لكي تلفه لي العاملة، بعد بضع ثواني قدمت وتركنا المكان ، كنا صامتين بسيارة اوصلتهم للمنزل وغادرت دون وداع حتى.

..
..
..

كان الغضب يعتصر قلبي، كيف فتاة في 22من عمرها تضرب هكذا، اوقفت السيارة اخرجت الأغراض وتوجهت للداخل.
دخلت وانا أفكر بأمر براء لم أنتبه للكتلة الجحيمية في الصالة ، أوقفني صوته الغاضب،

_أين كنتي حتى الأن، وكيف تخرجي دون إذن مني ...
_لم تكن بالمنزل ، ولا اعتقد انك لو كنت هنا أسألك الخروج لأنه قرار خاص فيا انا ...
_ألن تكفي عن هذه التفاهات، ايتها الساقطة..
_إياك أن تخطئ بحقي ثانية ، كونك أخي الكبير لا يعني انك الرب كي استمع اليك...ولو أنك تحترمني لما دعوتني الساقطة، يا أخي المحترم..هذا أخر انذار لك اياك ان تسبني ثانية..
_ عصاااام..
(صوت أبي من الخلف)
_أبي ..
_ماذا كنت تنادي أختك
_لقد..
_ ماذااااا .....كيف تسمع أختك مثل هذا الكلام اخرج من أمامي فورا
(خرج أخي دون رد ابدا كنت سأذهب الى غرفتي لكنه أوقفني )
_ في المرة القادمة اخبريني انك ذاهبة مع خطيبة اخيكي، وخذي اخوكي معكم، لا تذهبو نساء فقط ألم تتعلم تلك الفتاة منذ أخر مرة الا تذهب دون رجل معها يجب أن اعلم والدها كي يربيها جيدا كي تكون كنة تليق بنا ...
(تركني قبل أن أجيبه حتى )

إني أكره هذا الجحيم اكره هذا البلد وهؤلاء الذكور بذات ، صفعة باب غرفتي بقوة. اخرجت هاتفي وتصلت بها، (لم انتبه انني انا من تتصل بها) ، لا تجيب ، هذا يقلقني اكتر...خرجت ابحث عن امي ، أجدها عند الشجرة الكبيرة بلحديقة،

_أمي ، كيف تمت خطبة اخي ..
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...عن أي أخ تقصدين
_ عزيز أمي كيف تعرف علا براء
_لماذا
_امي اجيبي فحسب رجاء ..هذا مهم
_والدك خطبها له من ابيها، وبعد ايام يخطبها بشكل رسمي ..
_ اهذا فقط...
_اجل
_ليس صحيح...انتي لا تجدين الكذب حتى ...
_ اخوكي لا يريدها يريد ان يخطب سمر ، انها بنفس عمرك اعتقد تتذكريها تلك ابنة خديجة من البرج الشمالي..
_إذا لما ابي لا يخطبها فحسب(بنوع من السعادة التي لا اعرف سببها)
_لانها مطلقة و...
_وإذا ، مطلقة وما عيوبها ان كانت مطلقة،
_ ابنتي ، نحن لسنا بكندا،
_اجل ، ولن تكونو
تركتها وذهبت أشعر بنار تحترق بداخلي، انه يريد أن يزوج اخي ببراء وهو لا يحبها ، أي جحيم ستعيشه تلك الملاك، وجدت هاتفي يرن إجبت فورا

الحب المستحيل《مثلية》*مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن