مرت دقيقة صمت تمنيت خلالها ان يلقى المعاملة الحسنة في السجن وأسامة تحدث متداركا الموضوع :لنذهب الى منزلي ،والداي في زيارة لبعض الاقرب ،سنقع في ورطة إذا رأنا احدهم.
كان رأيا حكيما و يبدو ان لدينا فرصة أخيرة للتوضيح .
منزله كان على بعد بضع خطوات من الحديقة، كان منزلا واسعاً يعكس الى اي مدى صاحبه فاحش الثراء .
قام صاحب المنزل بارشدنا الى حجرة استقبال الضيوف قبل ان يغادر لثلاث دقائق اتى بعدهت حاملا ماعون قهوة وشاي .
_اذا؟
بادر يونس بالحديث بعد ان ادرك ان احدهم لن يتطوع لينطق اولا.
رمقنا جميعا بنظرة خاطفة و انا نظرة مطولة و كانه يتاكد من هويتي .
اخرج فهد تنهيدة طويلة و اتبع :اخبرتك ان تلجأ الى القضاء ،ما الذي يخيل لك انك فاعل بخطف طفل ؟ ،الشرطة في الارجاء و قد يلقون القبض عليك في اي دقيقة هم لن يستمعوا اليك و لن يتفهموا سببك!
كان هائجا و ذلك يترك انطباع غير جيد حول شخصيته سريعة الانفعال عكس الاثنان الاخران ،و بالمناسبة لماذا يتحدث عن القضاء امام خاطف؟ : الا تتعب انت؟
ساله يونس لعله يهدا و هو فعل بعد ان اشاح بوجهه بعيدا ليتبع:ما الذي ستفعله تاليا؟
_ساحاول مغادرة المدينة ،الشرطة اصبحت تملك لمحة عن هويتي و هذا سيشكل خطرا.
_هذا مستحيل هناك نقاط تفتيش ،لن يسمحوا لك بالعبور قبل التاكد من هويتك.
تحدث اسامة و هو قال: اعلم ،ساحاول تدبر ذلك بطريقة ما.
همهم يونس ثم اردف بهدوء محذرا: رجاءا لا تسلك الطرق الغير قانونية و الا سيصبح الامر اكثر تعقيدا، وان اردت المساعدة نحن...
قاطعه قبل ان يكمل كلامه و قال بإصرار شديد: انا ممتن لكم و لكن لا داعي لادخالكم في هذا المعمعة.
أنت تقرأ
وَعدُ سِتوكهُولم | STOCKHOLM PROMISE
Teen Fictionلا تقلق/ي محتوى آمن من كل ناحية..تفضل/ي بالدخول "لا تمد للواقع بصلة"