كنت اراقب حركته في المطبخ اجلس على مقعد في الطرف المقابل للمطبخ ذو الطراز الأمريكي،نواف كان نائمًا لم يبدو كشخص يستيقظ صباحًا دون سبب.
بعد مرور دقيقة تسالت اخيرًا ما الذي افعله انا؟
مِن الغريب مشاركة شخص كنت ارى صوره في الصحف وجبة الافطار، فقط لانه طلب مني ذلك .
لم ارفض ايمانًا مني ان لديه ما يتحدث حوله ،لكنه لم يفعل بل اقترب يترك كوب حليب امامي و يأخذ قهوة لنفسي: لم لا تضيف القليل من الكافين احترامًا لسني يا سيد.
_الا تستطيع اكمال كوبك ؟
سال ببرود و ذلك لم يكن مضحكا ،الم يخبره احدهم انه فظيع في القاء الطرف :انت لا تجيد ذلك ..
تبرعت اخبره بالحقيقة و هو ابتسم ابتسامة جانبية وأضاف:وقحاتك تذكرني بابني.
ضيقت عيني و نظرت نحوه بشك اتاكد من ما سمعت:لديك ابن؟
_لم هذه النظرة؟
_لا فقط ،انت لا تبدو كاب ،اقرب لرجل اعمال مهووس بعمله ،العودة الى المنزل ليست خيارًا له.
_و انا كذلك.
اعترف بعضلة لسانه انه هكذا ثم صمت يكمل بعدها: انت بالطبع ابنه ،اكثر شخص لا بل اكثر شخصان لا اود التعامل معهما.
اضاف ببرود دون مراعاة كوني ابنهما :لماذا ؟،ظننتك من طينتهم.
طرف عدة مرات و انا اتبعت احاول قلب الدفة نحوه: شقة على اطراف المدينة لا يعلم عنها احد،تحاول الابتعاد قدر الامكان عن ضجة الاعلام و قد نجحت ،فانا اصبحت حديثهم الشاغل.
_ماذا عنك ؟، ارى انك مُسلمٌ امرك لابن منذر ،ا هي ستوكهولم ؟
_حتى لو كنت مصابًا،لا يجدر بك الحديث هكذا مع شخص لم يكمل عامه الثالث عشر بعد.
_ظننتك قلت انك لست كذلك.
قلبت عيناي و قلت بملل: لقد اكملت عقدي الاول قبل عامين!
اُكد له اني لا زلت صغيرا و هو اعطاني نظرة شك :تعلم كثيرا بالنسبة لعمرك.
_لم لا و الجميع كانوا يتحدثون عن فضيحة فسادك ،الن يبدو الامر غريبًا ان كنت اجهل ذلك.
_كخبر عابر ليس الا ،لكنك تبدو اكثر من ذلك.
ابتسمت وقلت ببلاهة: لا اعلم عن ماذا تتحدث.
أنت تقرأ
وَعدُ سِتوكهُولم | STOCKHOLM PROMISE
Teen Fictionلا تقلق/ي محتوى آمن من كل ناحية..تفضل/ي بالدخول "لا تمد للواقع بصلة"