أدوار وهميه

الحلقة الرابعه❤️

"أدوار وهمية "
{حقيقية ممزوجة بالخيال}
ريم: كأنه حلم!!
كيف ناصر يموت؟؟ جديات خلاص هادي نهاية زاوجي الفاشل!!
تمنيت نطلق أو يصير اي شيء لكن مش  يموت ناصر!
بالرغم ان طول الاسبوعين يلي كنّا متزوجين فيهم معاملته معاي أكثرمن سيئة لكن سخفني!!
كان متمني البنت يلي عجباته ومات بحسرته💔!
كنت مقعمز في الخيمه مسبوها مش مصدقه!!
الناس خاشه طالعه تعزي وجو أهلي حتى هما يعزوا
نسمع في بنات العيلة والجيران يحكوا عليا
هادي يلي قالوا عليها خطب اختها البيضة  وعطوه السمراء الشينة
ناس تانية ردت عليهم وقالوا اي سمراء لكن قنينة
ردوا ناس تانيه وأصروا اني مش قنينة لان لون بشرتي حنطي مائل للسمار ... هادي كان حجتهم
ناس تانيه تحكي عليا وتقول ما نزلتش منها حتى دمعه مسكين ضحكت عليه الخايبة هيا وأهلها !
ما كنتش مدورة كلامهم وقَعَدت اليوم كله وإنا نحاول نستوعب إن ناصر توفى!!
لفت نظري من بين الناس يلي في الخيمة بنت تبكي من وسط خاطرها وعيونها منفوخات من البكي .... ممكن تكون وحده من العيلة بحكم عيلته كلهم ما نعرفهمش لان محدش فيهم طايقني!!
كملت يومي وإنا مقعمزه في الخيمة ساكتة حايرة مصدومة والنَّاس تعزي فيا

فاطمة: ما قدرتش نفسر نظرات أهل أنور
فرحانين لان أنور نقذهم من كلام الناس وخداني!!
وفِي نفس الوقت قلبهم واجعهم على خطيبة أنور💔 وولدهم يلي هاجر الله أعلم وصل ولا مات في البحر ؟!
في نظر هلبا ناس كنت حقيره وأنانية كيف ناخد خو خطيبي يلي خديت بعلاقه !
لكن محدش يعرف ظرفي💔
محدش فيهم فاهم المصيبة يلي خلاها خطيبي وعالقه فيها بروحي!!
قلبي طاح مني لما وصلت لي الدخول وتواجهت عيني في عينه ....
شافلي بنظرة حسيتها زي السم💔
كأنه يلوم فيا لان خربتله حياته !!
حافظت ع أعصابي وخليت عيوني في الارض طول الوقت
في داخلي نقول يا الله يا فاطمه معاش مزال إلا دقايق بس وتتسكر علينا دار وحده و الولد يلي في بطني يبدأ ليه هو وننفذ من هالقصة
سميرة: ترش في الزهور وتشوف لي ولدها بكسرة خاطر .... ربي يفتح عليك ويسترك يا وليدي
أنور: سكات ما دارش اي ردت فعل!!
سميرة: مسحت دعمتها يلي كانت ع طرف عينها... توكل ع ربك وخود عروستك وروح حوشك
أنور: هز رأسه.... طلعوها أنتم مش قادر نخش لعند داخل
سميرة: طبطبت ع كتفه... تمام أسبقنا  لي  السياره
أنور: رتب الجاكيت الرسمي يلي كان لابسه وطلع

لمياء: واقفه من بعيد تحكي ع الهاتف .... قربت منها مروه
مروه: لمياء؟!
لمياء: أوكي توا نهدرزوا هي...... سلام
مروه: مع منو تحكي ؟!
لمياء: أمي مش رفعت صغاري معها؟ قلت نسأل عليهم
مروه: الجو مخنوق الداخل ونحس في روحي مضايقة
لمياء: من شنو؟!
مروه: نفكر في  يلي راجلها مات شنو بدير؟!
لمياء: شنو بدير يعني؟! بتقلب وجها لي حوش أهلها
مروه: سكتت وهيا سارحه
لمياء: أنا خاشه بندير قهوة قالوا تمت عليهم
مروة: لمحت شاب من بعيد قلبها فز❤️.... شويه ونلحقك
لمياء: تساوي في وشاحها ...... تمام
مروة: زادت قدمت شويه عشان تبدأ قريبة اكتر من الشاب ويشوفلها
تأملت تفاصيله يلي كانت عاجبتها بدرجه كبيرة وخلتها تنسى انها متزوجة وبصغارها
خلت زواجها وصغارها كله ع جنب ومعش قدرت تنزل عيونها من عليه لين خلاته يلاحض نضراتها
بدر: إبتسملها من بعيد وعطاها تحيه براسه
مروه: حست بقلبها بيوقف ومن كثر الدهشة قامت حواجبها بي صدمة ونزلتهم
بدر: ضحك ضحكة خفيفة وتابع يحكي مع الشاب يلي قدّامه
أما مروة خشت بسرعه وهيا حاطه يدها على قلبها
كنت حاسه بشعور حلووو معش حست بيه من  ايّام كانت مخطوبه
ليها سنين تشوف لي ولد خالة راجلها من بعيد بنضرات إعجاب و أتابع فيه من كل مكان ع النت حتى إنها محتفضة بصوره كلهم بس كانت أول مره يلاحظها ويبتسملها زياده!❤️