الفصل الثاني عشر 🔥🔥🔥

4.4K 151 3
                                    


دخل غرفته كان يبحث عنها بعينيه فقد اختفت منذ أن طلب والدها منها الصعود للغرفه مرت أكثر من أربع ساعات لابد أنها نامت ولكن السرير فارغ ويبدو مرتبا يبدو أنها لم تلمسه إذا الي اين ذهبت كان يلتفت بحثا عنها وكان قد عزم على أن يخرج من الغرفه بحثا عنها وضع يديه على مقبض الباب ولكن سمع صوت باب الحمام يفتح ببطئ التفت لكي يراها انحصرت أنفاسه بل انقطعت عنه تماما فقد رأها أمامه اليوم ليست الطفله التي أحبها بل انثى متفجرة الانوثه تلبس منامه من اللون القرمزي وشعرها الطويل الاسود كالليل وجهها الخالي من اي زينه من يمتلك أنوثتها يحتاج الي الزينه
اقتربت هي منه بخجل ممزوج بجرأة بسيطه اقتربت منه حتى أصبح لا يفصل بينهم شئ
يوسف :ازيك
دانا :ازيك انت
يوسف :تصبحي على خير
دانا وقد مسكت يديه قبل أن يذهب :انت هتنام
يوسف وهو يحاول أن يتماسك :المفروض اه
دانا :امم دا انا اعدت كل دا مستنياك
يوسف :واديني جيت اهو روحي نامي بقا
دانا :بس انا مش عايزه انام دلوقتي عايزه اعد معاك
زفر يوسف بقوه يهتف برجاء وصوت مرتجف :دانا ارحميني وروحي نامي قبل مطيري شويه العقل الي فاضلين عندي وارجع في كلامي
ضغطتت باسنانها على شفتيها تهمس من بينهم بخجل ولكن تغلبت عليه قليلا :طب ولو قولتلك مش عايزه شويه العقل الي فاضلين دول الليله هتقولي نامي برضه
تصنم مكانه بقبضتين مضمومتين بقوه وقد برزت عروق يديه بقوه ووجهه متجمد دون أي ملامح لتشعر هي بالاحباط يتسلل إليها :الظاهر اني بضحك على نفسي واني كمان بضغط عل
حاولت الابتعاد ولكن لم تخطو خطوه حتى وجدته يجذبها من خصرها بقوه التفتت اليه ليضع يديه خلف عنقها يجذبها قابضا بشفتيه فوق شفتيهها بقوه ضاغطا عليها بشوق شديد ليختفي باقي حديثها ويذوب مثل السكر بين شفتيه استكانت بين أحضانه تبادله قبلته المجنونه قبلتها الاولى وقبلته الاولى منها كانوو في عالم اخر لا يعلمو كم مر من الوقت ولكن كانو يريدون الا ينتهي هذا الوقت ابدا بعد مرور الوقت حتى ابتعد اخيرا يأخذ أنفاسه وانفاسها أيضا بصعوبه يضع جبينه على جبينها بضعف :خايف ترجعي تندمي وتكرهيني بعد كده
دانا وضعت يديها على شفتاه وهو يتحدث :مستحيل اندم أو اكره حاجه تقربني منك مستحيل انا بحبك
طبع قبله رقيقه على كفها وقد حسم أمره انها ملكه الليله انحنى عليها يحملها بين ذراعيه بينما هي دفنت وجهها في عنقه من الخجل وضعها برفق على الفراش وانضم إليها لينتهي اي حديث بينهم لا مكان الان للكلمات ولكن للمشاعر فقط وفي هذه الليله قد اشعل بينهم نار الحرب فهي قد أصبحت زوجته كما كان يتمنى وكما هي ارادة أيضا !
بعد مرور بعض الوقت تراجع بظهره على الفراش وجذبها معه لتستلقي بين أحضانه على صدره العاري ليظلا هكذا فتره بدون كلام فقط صوت أنفاسهم العالي حتى همست دانا بأسمه بخجل نظر إليها في شوق وحنين
يوسف :انتي كويسه يا عمري حاسه باي حاجه
دانا بخجل :لا انا كويسه بس انا كنت بصراحه عايزه ادخل الحمام
يوسف بخبث طب وانا اعمل ايه متدخلي
دانا :يوسف عيب كده طب غمض عنيك
يوسف :نعم انتي لسه بتتكثفي بعد الي حصل دا كله
اقترب منها وهمس في أذنيها :دانا انا شوفت كل حاجه
دانا وهي تضربه في صدره بقوه :بطل قلة ادب اوعى بقا
قامت من جانبه ولفت حولها شرشف السرير الابيض الخفيف أما هو ارتدى بنطالا قطنيا فقط وبقى عاري الصدر جلس على الكرسي وكان على وجهه ابتسامة سعيده جدا أما هي فكانت تشعر بتضارب شديد بين السعاده والخجل كانت تضع يديها على شفتيها وجسدها أيضا كانت مجرد أن همست بحبها له حتى رفعها الي دنيا أخرى دنياها هي فقط
انتهت من حمامها ولكن ماذا ستلبس لقد نسيت ثيابها بالخارج فتحت الباب قليلا لتراه يجلس نظر إليها فور أن احس ان الباب يفتح
دانا بخجل :يو سف
يوسف :ايه يا حبيبي مالك واقفه كده ليه
دانا :معلش ممكن تجبلي اي حاجه ألبسها لاني نسيت الهدوم
يوسف وهو ينظر حوله :هو انتي شايفه حد غيري مطلعي عادي البسي الي انتي عايزاه
دانا :يوسف لو سمحت ارجوك
يوسف وقد أخذ الروب الخاص بها وذهب بتجاها مدت يديها لكي تأخذه منه فتح الباب فجأة أما هي رمت نفسها خجلا بين أحضانه
يوسف بضحك :الله مانتي جيتي في حضني اهو حملها للفراش ثانية ووضعها عليه واعتلاها :دانا انتي ملكي متحاوليش تخبي نفسك عن عنيا اتفقنا
دانا بخجل :حاضر يا حبيبي
يوسف :قولتي ايه
دانا وهي تطوق عنقه بسعاده :بقول حبيبي في حاجه
يوسف :لا دا كلام كبير اوي ولازم بقا نعيد من الاول
دانا بخجل :يوسف عندنا شغل وفي اجتماع
يوسف وهو يدفنها أسفله مرة أخرى ويدفن وجهه في عنقها :انا بقا عندي اجتماع مجلس إدارة شركة مهم اوي دلوقتي وعايزين نشوف الصفقه بند بند على الاقل من ملهنا
دانا :يو لم تكمل كلامها حتى اخذها معه في عالمه الخاص الوردي عالم خاص به هو فقط بعشقه وولعه بها !!

الصقر الجريح (الجزء الثالث من سلسه عشق الانتقام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن