الفصل التاسع عشر

3.5K 133 1
                                    


كان يجلس على مكتبه في منزله يدخن سجاره دخلت هايدي عليه وهي تبتسم بخبث
معتز :خير في ايه وشك مش مريحني
هايدي :مازن لوحده ونور سافرت مع اهلها انجلترا عشان جدها تعبان
معتز :طب مانا عارف شيفاني بابيع بطاطا مثلا
هايدي :لا بس انا بقا عندي فكره نفركش جوازته دي من قبل متبدأ
معتز :ازاي بقا
هايدي :انا هقولك
قالت له خطتها فابتسم معتز بخبث :الله دي فكره حلوه اوي ويبقى زي معمل معانا نعمل معاه طب ونور
هايدي :اكيد هتسيبه بعدها
معتز :طب استني لما يعملو كتب الكتاب الاول
هايدي :اشمعنا
معتز :عشان تبقى فضيحه اكبر وتبقى اتنين مش واحده
هايدي :ازاي
معتز :انا هقولك
اتسعت عينيها بصدمه :هايدي بغضب :نعم ياخويا انت بتستهبل انا عمري مقبل بكده
معتز بغضب اخافها :واشمعنا انا قبلت على نفسي
هايدي في نفسها :ماشي يا معتز خليني معاك للاخر لحد ماخد مازن تاني وساعتها هعرف اتصرف معاك ازاي

في ايطاليا كان يجلس بتوتر جدا وبتعب نفسيا مما يحدث حتى جائت رساله غريبه على هاتفه فتحها باستغراب حتى فتحت عيناه على مصرعيها وهو يراه أمامه تلك الرساله أخذ مفاتيح سيارته وذهب بسرعه للعنوان المكتوب وجد فيلا حديثة التراث ضرب الجرس
فتحت له الخادمه ودخل الي الصالون جلس قليلا بترقب وهدوء وجدها تنزل من الدرج بملابس أقل ما يقال عنها انها عاهره وليست ملابس عاديه تجاهل الأمر لحين الانتهاء منها
جلست أمامه تضع قدم فوق الاخر فارتفع الفستان أكثر
هايدي بخبث :مازن وحشتني
مازن :اخلصي ياهايدي عايز افهم معنى الرساله ايه
هايدي بغيظ :لدرجه دي بتحبها وخايف عليها
مازن باستفزاز :دا اكيد امال يعني هتبقى مراتي ازاي
هايدي وهي تجلس بجانبه بخبث وهي تضع يديها على كتفه باستمتاع :انا بحبك يا مازن انا عارفه اني غلطت في حقك كتير اقولك تعالى نرجع وانا هطلق من معتز انا اصلا مش طيقاه
مازن وهو ينفض يديها ويقف من مكانه بغضب :ايدك دي بس مجرد متفكري تحطيها عليا هكسرها من غير ميغمضلي رمش انتي ايه معندكيش دم ولا كرامه انتي واحده زباله اتجوزتيني عشان فلوسي ولما وقعت روحتي لصاحبي وشريكي وخلتيه يخوني ويخسرني ودلوقتي لما خسرته كل حاجه راجعالي انتي ايه لدرجه دي من الوساخه
رن هاتفه بأسم أحد السكرتير الخاص به التفت لكي يرد عليه بعد قليل من التحدث اغلق معه الهاتف تفجأ بها تحتضنه من الخلف وتجذبه بشده إليها
هايدي :انا عايزاك يا مازن مستعده اعملك الي انت عايزه حتى لو مش هتجوزني بس خليك معايا هديك كل حاجه هخليك كمان تاخد فلوس معتز كلها والبيت دا وكل حاجه  مازن وهو يحاول الهروب منها قطعت له ملابسه من الخلف لدرجه ان التي شيرت الخاص به تمزق بشده جرحت اظافرها على ظهره تركها مازن بصعوبه بالغه صفعه كانت قويه جدا لدرجه ان أنفها نزف بشده ووقعت على الأرض امسكها من شعرها بقوه ألمتها :عارفه لولا أنك ست كنت عملت معاكي الي محدش شافه واطلع عليكي القديم والجديد بس انتي في الاول والاخر ست للاسف وكمان مرات كان في يوم صاحبي مشوفش وشك تاني يا هايدي ولو قربتي من نور الله في سماه هقتلك بايدي المره دي ابعدي احسن ليكي لو عايزه تعيشي انتي وجوزك والا متلوميش غير نفسك وبس تركها وذهب بالخارج أخذ سيارته وذهب بها الي منزله
أما هي وقفت من الأرض بخبث :هنشوف يا مازن من الي هيكسب في الاخر
رفعت هاتفها وضربت احد الارقام بسرعه وقالت بصوت بكاء مزيف :الو معتز الحقني بسرعه مازن حاول يغتصبني

في إنجلترا وتحديدا في المشفى مر أكثر من خمس ساعات عليهم مرت على سليم خمس سنوات
خرج الطبيب هو ودارين :ها ايه الاخبار
دارين :الحمدلله العمليه نجحت
سليم :ماهي يا دارين
دارين :ماهي زي الفل الحمدلله بس هي تعبانه شويه وهيبقى في شويه مضاعفات طبعا محتاجه راحه شويه
قسمت :فؤاد هيفوق امتى
دارين :كمان ساعتين أما ماهي ممكن تدخل شويه العنايه المركزه يعني ممكن كمان يومين كده تبدأ تفوق
سليم :ليه كل دا
دارين بهدوء :ماهي تعبانه جدا وعمليه زي دي مش سهله انها تعيش بكلية واحده اينعم هو مش خطير بس برضه مش سهل الحمدلله عدت على خير
تنفس الجميع براحه وعاصم الذي احتضن دارين ليبثها بعد الامان وهي تمسكت بيه كثيرا حتى تهدأ فهي كانت تريد الانهيار وهي ترا أمامها احب شخصين إليها ولكن تذكرت كلام ماهي أنها يجب أن تكون قويه جدا وتقوم بعملها ولا تضعف ابدا
في منزل مازن كان اكمل وماجد ووالدته يجلسون بعد أن اطمئنوا من الجميع ان فؤاد وماهي بخير رن جرس الباب ذهب ماجد ليفتح ليفاجأ ببعض افراد الشرطه يسألون عن مازن
مازن :ايوه ماذا تريدون
الشرطي :سيد مازن انت متهم في قضية اغتصاب
اتسعت أعينهم جميعا وشهقت ام ماجد
اكمل :مستحيل من الممكن أن يكون هناك خطأ
هو :لا يا سيدي لا يوجد خطأ استاذ مازن اغتصب زوجتي
الجميع بصدمه :معتز !

الصقر الجريح (الجزء الثالث من سلسه عشق الانتقام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن