بعد انتهاء الحفل اقتربت ماهي من يوسف ودانا
ماهي :يلا عشان تسافرو
يوسف :ايه نسافر فين
دانا :فين يا ماما نروح فين وسفر ايه
ماهي بهدوء :في ايه انتو ليه بتحسسوني اني بقول حاجه غريبه
سليم وهو يضع يديه حول ماهي بتملك :هتروحو شهر العسل ونفس المكان الي انا وماهي قضناه فيه
ماهي بحب وهي تنظر إليه :دي احلى ايام حياتي عشان حجزتلهم في نفس المكان هناك
يوسف :بس كده كتير اوي مش لازم
دانا بحزن فقد اعتقدت أنه يقول هذا لأنه لا يطيقها :لا انا كمان مش عايزه اسافر ياماما
سليم بحزم :دا مش بمزاجكو يلا اطلعو غيرو هدومكو وحضرو الشنط
يوسف :بس يعني
ماهي :مفيش بس يلا
صعدو بالفعل يوسف ودانا وتبقى الباقي بالاسفل يجلسون لحين سفرهم ليودعوهم
ليث لماهي :تفتكري هيعمرو مع بعض
ماهي بضحك :هو اه يوسف عصبي وعنيد ودانا اصعب منه واعند وقويه كمان بس يوسف هيعرف يسيطر عليها انا واثقه من كده
وعد :بصراحه انا شايفه أن دانا زعلانه انتي برضه أجبرتيها
فؤاد :بالعكس دانا مبسوطه وكأنها كانت مستنيه الوقت دا من زمان المشكله كلها أنها حاسه ان يوسف هو الي مجبور عليها عشان كده هي مضايقه متعرفش ان يوسف بيموت فيها اصلا من زمان
ماهي:بظبط كده انا واثقه ان بعدها بفتره هتبدأ تتعود وكده يوسف عنده الفرصه أنه يثبتلها أنه بيحبها
سيف :بس تفتكري بقا يوسف يعترف بسهوله دي انتي عارفه أنه اعد 13سنه ساكت ومش بيتكلم وعمره مقال على اي حاجه حتى بعد مبدأ يتكلم كأنه اتعود على السكوت دا
سليم :بس لما الأمر يتعلق بدانا الوضع هيختلف
عاصم وهو ينظر لدارين :عملتي ايه مع جومانا
ماهي بتذكر :صحيح عملت ايه انا لاحظت انها اعتذرت لدكتور ماجد
دارين :دا حقيقي وجه حكالي أنها اعتذرت منه وأنه هيرجع المستشفى كمان وأنهم اتفقوا أنهم يبقو صحاب
عاصم بغيره على ابنته :صحاب مين والناس نايمين مفيش الكلام دا
ادم :عاصم بناتنا غير اي حد سيبها تنفتح على العالم الخارجي شويه وطبعا كله هيبقى تحت عنينا متخافش
يامن وهو ابن آدم الصغير يبلغ من العمر 7سنوات :ماما انا عايز انام
اسيل وهي تحمله :حاضر يا حبيبي يلا
ادم :ايه دا وانا مش هنام انا كمان ولا ايه
اسيل بضحك :لا انت كبرت على الحاجات دي خلاص
ادم وهو يضم شفتيه مثل الاطفال :اشمعنا يامن بقا
يامن وهو يخرج لسانه الي والده :عشان دي مامتي انا لوحدي
ادم :كياد زي امك
ضحك عليه الجميع وعلى مشاكسة يامن الدائمه لادم
شهاب بجديه :كده يا ماهي محدش يقدر يتكلم اه صح عملتو ايه مع زفت الطين دا
ماهي وهي تنظر لسليم بخبث :حظه أنه وقع مع الذئب لا كمان مش مع أي حد دا مع بنته كمان
سليم بغضب هادئ :عشان يبقى يفتح بوقه تاني عن أي حد يخصني خليته النهارده يعلن إفلاسه
شهاب :ايوه كده محدش يجي على حد من احفادي ابدا
دارين :انا مش فاهمه ازاي دا اصلا حصل
ماهي بهدوء :الي خلاني اجوز يوسف ودانا في اسرع وقت الي حصل مكنش سهل بس الي عمل كده كان قاصد
سليم :فعلا صور يوسف وهو حاضن دانا بس مكنش باين اوي هما بيعملوا ايه وبعتهم للصحافه في ظرف نص ساعه الاعلام كله كان بيتكلم علينا عشان كده طلعنا منكرناش لأنهم مخطوبين وهيتجوزو عشان كده اتصدمو خصوصا الراجل وتاني يوم بظبط كنت مخليه في البورصه صفر على الشمال ملهوش لازمه
ماهي وهي تحتضنه :حبيبي يا ناس
سليم وهو يحتضنها :احمدي ربنا اني مقتلتهوش بس اهو ابنه اتظبط من رعد ورجالته عشان يبقى يتحدى العطارين تاني
شهاب وفؤاد :ربنا يحميكو دايما لبعض
الجميع :يارب
نزلت دانا ويوسف بعد أن ابدلو ثيابهم
ليث بخبث وهو ينظر إلي دانا الذي وجهها يشع من الحمرة الخجل :مالك يا حبيبت عمك عامله زي الطماطم كده ليه
دانا وهي تتمنى أن تنشق الأرض الان
اما يوسف لم يختلف حاله عنها وقد كان يتذكر ما حدث في الغرفه
فلااااااش باااااك
كانت تجلس على الفراش تنتظره ليخرج لتدخل هي لتغير ثيابها كانت تفرك يديها كثيرا بقوه غريبه
خرج من الحمام يرتدي بنطال من الجينز الاسود وتي شيرت من اللون الابيض يبرز جمال عضلاته نظرت إليه في زهول من شدة وسامته هل انت حقيقي يا هذا ام ماذا
أما هو فكان يفكر كيف سيتعامل معاها في الفتره القادمه
يوسف محاولا لتهدئه الموضوع :مالك يا دانا مش هتغيري هدومك عشان ننزل
دانا في محاوله لإيجاد صوتها :اه ايوه هدخل اهو
يوسف :اكيد فستان الفرح مضايقك تحبي اساعدك
دانا :ها
يوسف بابتسامة مشرقة:ها ايه مالك بقولك اساعدك الفستان منفوش واكيد هيضايقك في الحمام
دانا :لا لا انا كويسه هعرف اتصرف
يوسف :يابنتي متديني فرصه
دانا وقد جاء ببالها كلام امها :لا والله انا كويسه شكرا
يوسف :خلاص زي متحبي يلا ادخلي
دخلت دانا طبعا بعد صعوبه بالغه من محاولتها لدخول بسلام
نظرت لنفسها في المرآه
كانت تحاول فتح سحاب الفستان بصعوبه وبعد أكثر من 100محاوله فتح اخيرا ودخلت تحت المياه لتستعيد قواها فما زال مشوارها طويل معه انتهت من حمامها جففت نفسها بالمنشفه الكبيره ولكن اين هم!
دانا :احيه انا نسيت اخد هدوم احيه بجد هعمل ايه طب اطلع كده لا طبعا هو بره اكيد مينفعش طب اعمل ايه ممكن انادي عليه يجبلي هدوم لا برضه عيب يشوف عيب لا لا طب اعمل ايه اه جتلي فكره
فتحت الباب قليلا لتراه يجلس على الكرسي المقابل للشرفه وظهره إليها حمدت ربها وقالت
دانا :انا هخرج وانا حاطه البشكير كده بسرعه اخد هدومي وادخل قبل مياخد باله كده كده عطيني ضهره
بالفعل خرجت على أطراف أقدامها وذهبت ناحية الخزانه لتخرج ثيابها بسرعه وعلى عجلة
يوسف وهو يقف من على الكرسي حدسا منه أنها انتهت وخرجت :دانا هو الي ......
كانت عينيه مفتوحه على آخرهم وفكه يتدلى من صدمته فكانت تقف تعطيه ظهرها وهي تبحث عن ملابسها كانت قد أخذت ملابسها وتلف لكي تذهب للحمام حين رأته أمامها بهذا الشكل فزعت بشده وتراجعت الي الخلف
دانا :انت انت في ايه
يوسف :انتي الي في ايه
دانا :انت بتعمل ايه
يوسف :انتي الي بتعملي ايه
دانا :انا نسيت هدومي وطلعت اجيبها
يوسف :ازاي تطلعي كده اصلا مينفعش
دانا :قولتلك نسيت هو في ايه بني ادمه انا وبحس خلي بالك ماشي انا دلوقتي
وفي أثناء ما كانت تصرخ وهوويصرخ أيضا سقطتت المنشفه من عليا لحظه صمت عمتا الغرفه كانو مصدومين أما هو فقد ركض من أمامها بسرعه البرق أما هي فلملت نفسها وثيابها وراحت تركض للحمام لتنهي قفلت باب الحمام خلفها وهي تتنفس بصعوبه بالغه
دانا :ياختيييي احيه احيه في ايه ايه الي حصل دا اكيد هيقول عليا قلة الأدب دلوقتي
يوسف في الخارج كان يتنفس بصعوبه أيضا :يخربيت جمال امك مع اني ملحقتش اشوف حاجه بس في ايه مكنش دا المفروض يحصل هو مش المفروض أن في النهارده دخله انا عايز ادخل لا اعقل يا يوسف البت اصلا بتقولك يا أبيه دي حتى مش بتنادي اسمك ماهو انا برضه السبب يعني اااه يادانا يا عشقي كله يا عشق يوسف وعمره انا هخليكي تحبيني يا دانا اوعدك بدا !!
أنت تقرأ
الصقر الجريح (الجزء الثالث من سلسه عشق الانتقام )
Actionاحبها منذ نعومه أظافرها بل عشقها كان هو حاميها في كل شئ هو منقذها بل هو بطلها الخاص فهو بارد حد الجليد ولكن معاها يصبح الطفل الوديع هي قويه جدا وذكيه أيضا تحبه منذ أن ولدت عندما يكون بجانبها فأن امان العالم يغافلها هو يحبها ولكن يضع بينهم حواجز تح...