ليث بهدوء :مين فيكو عريس رحيق
اكمل :اكيد انا يعني مين هيكون غيري مانت عارف
ليث :اخرس وسبني اتمص شخصية الحمى امممم مش بطال طولك مناسب عنيك ملونه معقول معقول معندكش كرش بتلعب رياضه
اكمل :هو في ايه !!
ليث :ايه بطمن على مستقبل بنتي بس انا عندي شروط بقا
اكمل :كل الي تؤمر بيه
ليث بضحك :ايه يابني انت واقع كده
اكمل بهدوء :بصراحه يا عمي انا بحبها بحب رحيق من اول يوم شوفتها فيه
ليث :وانا واثق فيك يا اكمل ويشرفني انك تكون جوز بنتي اهم حاجه تبقى ضهرها وسندها ولو جت يوم تشتكي منك صدقني هقتلك
اكمل :حضرتك بتوصيني على عمري في حد يوصي حد على روحه وعمره متقلقش رحيق في عنيا
عاصم وهو ينظر لماجد :وانت يا استاذ اتفضل
ماجد :احم ياعمي
عاصم :عمك احنا هنبتديها كده انت من امتى بتقولي ياعمي
ماجد :ماهو انا بحاول اتقمص الشخصيه لو سمحت متفصلنيش
عاصم :اه اتفضل يا دكتور
ماجد بجديه :بص ياعمي انا طالب ايد بنتك جومانا ودا طبعا يشرفني حضرتك عارف عني كل حاجه
عاصم بهدوء :اكيد طبعا كفايه ابوك الله يرحمه كان عالم كبير بس انا اكتر حاجه حبيتها فيك انك بدأت من الصفر مع أن ابوك مشهور حتى جومانا متعرفش كل دا وفكراك دكتور عادي
ماجد :انا كان عندي حلم والحمدلله حققته كوني بدأت من الصفر فدا عشان ابويا الله يرحمه كان دايما يقولي اوعى تتطلع على كتف حد حتى لو ابوك
عاصم :اه يا ماجد بس انت ورثك وفلوسك من ابوك دول كانو يفتحولك مستشفيات ومراكز طبية كتيره
ماجد :حصل بس انا مكنتش عايز كده بس أن شاء الله قريب هعمل مستشفى خاصه بيا انا وواحد زميلي بفلوس شغلي مش بورثي
عاصم بفخر :وانا موافق على طلبك يا ماجد ويشرفني ان بنتي يبقى ليها زوج صالح زيك كده حطها في عنيك ها دي حته من قلبي وبعدين كمان هي عنيده شويه طالعه لأمها بس عادي عادي
ماجد في نفسه :دا انا هربيها من اول وجديد
ادم وهو ينظر لمازن :وانت يا سبع
مازن : ياعمي
ادم :وحيات امك يا مازن لو قولت عمي دي تاني اضربك بنار واخلص
مازن :خلاص يا آدم في ايه
ادم :ايوه كده جدع
سيف :يابني انت كبير مش صغير
ادم :لا انا لسه في عزي ملكش دعوه
عز الدين وهو يظهر من العدم :حد بينادي
سليم :تعالى يا راوتر تعالى انا عارف انك واقف عشان تروح تقول للبنات جوه
عز ببرائه مصطنعه :انا برضه يا بابا دا انا هادي وساكت صح يا جدو
شهاب وهو يفتح ذراعيه :طبعا ياروح جدو تعالى
يامن:وانا ماليش حضن ولا ايه يا جدو
شهاب :طبعا يا قلب جدو تعالى حبايبي الحلوين نسختين مصغرين من سليم وادم فعلا
ادم :اه يامن حبيب قلب أمه دا الي بتطردني من الاوضه عشانه
ادم وهو ينظر لمازن الذي كان متوترا بشده :مالك يا مازن في ايه
يوسف وهو يفهم صديقه جيدا وايضا ماجد المشفق عليه وأكمل أيضا :مازن كويس يا آدم بس هو يعني محتاجك تشجعه أنه يتكلم شويه
مازن :ادم أنا بحب نورسين وعايز اتجوزها لو سمحت
ادم :خدها
مازن بدهشه :ايه دا بجد
ادم :اه بجد خدها وخد الواد دا كمان معاك
يامن :يتبعني يا بابا
ادم ببرود :اه ياروح قلب بابا يا غلطة عمري
يامن :تمااااام متزعلش بقا وخلي بالك من نفسك
ادم وهو يمسكه :اه يا حيوان بتهددني دا انا ابوك
يامن بتذمر:يبقى تاكل عيش كده وخليك بيعد عن اسيلي
ادم بصدمه :اسيلي !دا انت ليلتك سودا دا انا بغير من فؤاد الي هو ابوها عليها انت تيجي تشاركني فيها دا انا مش هسيبك النهارده
ركض يامن من أمامه وركض ادم خلفه
ضحكو جميعا عليه وخاصة سليم فقد تذكر امه أن آدم كان أيضا متعلق بها كثيرا وكان يريد دائما مشاركة والده فيها
سليم بضحك :ياااااه عداله السماء
نظر إلي مازن المتوتر كان يوسف يعلم لما هو متوتر أيضا واراد أن يخفف عنه قليلا
يوسف :طيب يا سليم بص في حاجه كده يا آدم تعالى بقا عايزين نتكلم
ادم وهو يعدل شعره ويمسح العرق المتصبب منه نتيجة الركض خلف هذا السعلوق
ادم :ايوه فعلا انت مالك يا مازن متوتر كده ليه يا حبيبي انت عارف انا بحبك اد ايه وبعزك ازاي واحنا رجاله كلنا في بعض كده احكي مالك
ماجد :مفيش مازن بس متوتر عشان لسه حضرتك مردتش عليه
ادم :يعني عاصم وافق على ماجد لجومانا وليث وافق على أكمل لرحيق وأنا يعني الي بن البطه السودا الي مش موافق عليك لنور يابني موافق والله لو عايز خدها من دلوقتي
مازن بهدوء :انا مش متوتر عشان كده بس في حاجه عشان مكنش كداب لازم تعرفوها من الاول
ادم :في ايه !؟
مازن بهدوء : انا اسمي مازن الحسيني ابن عم ماجد وصاحبه من زمان مامته الي هي مرات عمي الله يرحمه هي الي ربتني من بعد ما ابويا وامي ماتو في حادثه وكان معاهم اخويا الصغير كمان ذياد وكان ساعتها عندي 12سنه مامت ماجد اخدتني وربتني وكبرتني وكانت بتعاملني احسن معامله هي وعمي اكتر من ماجد كمان كبرت واتعرفت انا وماجد على أكمل ولحسن الحظ أنه كان جارنا بقينا تلاته جه يوسف اتعرفنا عليه في خناقه ومن ساعتها واحنا مش بنفترق دخلنا طبعا كل واحد كليه مختلفه بس فضلنا مع بعض دايما وايد واحده لحد ما عمي اتوفى تعبت لان حسيت تاني اني لوحدي مرضتش استسلم عشان ماجد كمان فوقت وكبرت شركات ابويا وقفت على رجلي لحد مخلصت جامعه وبدأت اشتغل شاركت واحد صاحبي اسمه معتز عشان مبقاش لوحدي وكل حاجه في الشركه لحد ما كبرت وبدال الفرع بقو اربعه على مستوى العالم زي محضرتك عارف المهم في الجامعه حبيت بنت كنت بعشقها كنت بفرشلها الأرض ورد كنت اهبل بمعنى اصح كان يوسف وماجد وأكمل دايما يقولولي دي طمعانه فيك يابني بلاش كده قولتلهم انا بحبها هي اكيد مش كده اتجوزتها في اول شهرين كنت بحس بحاجات غريبه جدا بقيت بتخرج كتير وتطلب فلوس اكتر كنت بقول حاضر برضه عشان متسبنيش بقيت بخسر صفقات كتير اوي مع اني ببقى منظمها كويس جدا قولت عادي كنت بقول لمعتز وهو يطنش لحد ما في يوم جت قالتلي انا عايزه اخلف احنا بقلنا سنه متجوزين ومفيش قولتلها دي إرادة الله هنعمل ايه قالتلي نروح لدكتور روحنا الدكتور قالي انت بتخلفش للاسف بس بالعلاج ممكن يحصل من ساعتها وهي اتغيرت معايا
اختنق صوته قليلا جلس ادم بجانبه ووربت على كتفه :لو مش عايز تكمل خلاص مش مهم
مازن بهدوء:لا انا عايز اتكلم يمكن ارتاح
المهم بعدها بدأت تبعد عني كل مقرب منها تسبني وتمشي حاولت ارضيها بكل الطرق خسرت كل حاجه رهنت الفيلا. العربيه استلفت عشان اجبلها كل حاجه يمكن تتغير معايا مفيش بقيت تعايرني اني نص راجل وواني مش قادر اجبلها عيل تفرح بيه بعدها طلبت مني اني اروح معاها تعمل عمليه عشان تخلف انا رفضت لانه حرام قالتلي يا كده يا تطلقني وتاخد كل حاجه لاني كنت من غبائي كتبلها كل حاجه سبتها اليوم دا وخرجت رجعت البيت على صوت ضحكها في اوضتي دخلت لقيت ...لقيت صاحب عمري وشريكي في اوضتي وعلى سريرري وبيتكلمو عليا وازاي أنه هوو الي كان بيخسرني كل حاجه في الشركه محستش بنفسي غير وانا بضرب فيه وفيها وبعد كده اتصلت بيوسف وأكمل وماجد وطبعا طلبت البوليس وجم خدوهم وبقيت قضية شرف وطلقتها طبعا واترمت في السجن وانا بقا فوقت تعبت في الاول بس فوقت واخدت حقي من معتز تالت ومتلت وهددته يا الحبس زيها يا تغور من البلد كلها ومشوفش وشك تاني فعلا مشي بس بعد ماخدت منه كل حاجه عرفت بعدها أنه استناها لما تخرج واتجوزها وسافر ومن ساعتها وانا اهو مر خمس سنين وانا بقيت حاجه تانيه خالص عمري مفتحت قلبي لحد دلوقتي لحد مشوفت نور كانت نور بجد ليا في الاول كنت خايف اوي يوسف شجعني وكمان ماجد وأكمل واحد اعدتي قدامك دلوقتي خايف عليها مني خايف تسبني لما تعرف انا حبيت تبقو عارفين كل حاجه وحقك لو رفضت انا مش هزعل ولا اي حاجه دي بنتك وانت اكيد خايف عليها بس والله ربنا يعلم انا بحبها ازاي انا اسف اني طولت عليكو
كانت الأنظار اتجهت لادم الذي كانت ملامحه الحاده جامده تماما حتى لاول مره سليم وشهاب وعاصم وليث يرون تلك الملامح على وجهه
ادم :!!!!......
أنت تقرأ
الصقر الجريح (الجزء الثالث من سلسه عشق الانتقام )
Actionاحبها منذ نعومه أظافرها بل عشقها كان هو حاميها في كل شئ هو منقذها بل هو بطلها الخاص فهو بارد حد الجليد ولكن معاها يصبح الطفل الوديع هي قويه جدا وذكيه أيضا تحبه منذ أن ولدت عندما يكون بجانبها فأن امان العالم يغافلها هو يحبها ولكن يضع بينهم حواجز تح...