معاذ وهو رافع إحدى حاجبيه: ماما!!!
سيرين أقتربت من مريم وأحتضنتها : في رعاية الله وحفظه يا قلب ماما.
ثم أحتضن معاذ والده وقال : بابا حبيبي قولي في رعاية الله.
فاطمة بضحك : ربنا يهديك يا معاذ.
إبراهيم : في رعاية الله يابني.
معاذ : ربنا يباركلي في عمرك يا حبيبتي.
سيرين : لا والله وانا ايه.
مريم بضحك : دا بيهزر معاكي يا ماما.
سيرين : طيب يا حبيبتي أمشي انتي عشان متتأخريش عشان في حد هيتعاقب دلوقتي.
معاذ : انا بقول ميصحش أن مريم تمشي لوحدها.
سيرين : لا يا حبيبي هى رافضة تعالى بقى نكمل موضوعنا.
مريم حست بشعور غريب يمكن لأن لأول مرة يقول أسمها : هاا
معاذ : مالك.
مريم : لا لا مفيش كنت سرحانة شوية مع السلامة.
معاذ : تمام ، خلاص يا ست الكل ربنا يباركلي في عمرك وقبل جبينها.
سيرين : ماشي لقد عفوتُ عنك.
فاطمة بضحك : مش هتكبروا أبداً ، يلا يا حبيبتي إبراهيم هيتأخر على الشغل.
سيرين : حاضر يا ماما.
وذهبت إلي المطبخ ووضع إبراهيم كفه على كتف معاذ وقال : موقفك ايه لما حد يشوفك من الموظفين كدا.
معاذ : ياحج لازم أفصل بين الشغل والبيت ولا ايه.
إبراهيم : جدع قوم بقى غير لبسك عشان متتأخرش.
نزلت مريم ولسه تفكيرها في اللي حصل وكالعادة صوت الهاتف قطع تفكيرها.
مريم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يارا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجميل عامل ايه.
مريم : الحمدلله في نعمه.
يارا : أدام الله حمدك ، قوليلي بقى وصلتي الشركة ولا لسه.
مريم : لا لسه الصراحة معرفش ، انا مشيت زي ما الست قالتلي.
يارا : تمام يا حبيبتي ربنا يحفظك انا هقفل عشان تخلي بالك من الطريق.
مريم : يارب ، تمام يا حبيبتي مع السلامة.
أنتهت المكالمة ولسه بتحرك لأقدام سمعت صوت أحتكاك عجل جمبي عالي جداً كان فاضل سنتيمتر وأبقي دلوقتي ميتة كنت مصدومة.
_يا آنسه أنتي بخير.
مريم : هاا.
_أتفضلي ماية.....طب أتكلمي قولي اي حاجه.
مريم بصوت متقطع : اانا كــويسة بعد أذنك.
مريم في نفسها : انا عايزة أرجع البيت بس تاتا وماما
أنت تقرأ
على طريق اللّٰه أجتمعنا
Short Storyفتاة تلتزم بضوابط الخطوبة عكس أختها من التى على حق ياترى؟