الفصل الثامن

4.2K 268 23
                                    

معاذ وهو رافع إحدى حاجبيه: ماما!!!

سيرين أقتربت من مريم وأحتضنتها : في رعاية الله وحفظه يا قلب ماما.

ثم أحتضن معاذ والده وقال : بابا حبيبي قولي في رعاية الله.

فاطمة بضحك : ربنا يهديك يا معاذ.

إبراهيم : في رعاية الله يابني.

معاذ : ربنا يباركلي في عمرك يا حبيبتي.

سيرين : لا والله وانا ايه.

مريم بضحك : دا بيهزر معاكي يا ماما.

سيرين : طيب يا حبيبتي أمشي انتي عشان متتأخريش عشان في حد هيتعاقب دلوقتي.

معاذ : انا بقول ميصحش أن مريم تمشي لوحدها.

سيرين : لا يا حبيبي هى رافضة تعالى بقى نكمل موضوعنا.

مريم حست بشعور غريب يمكن لأن لأول مرة يقول أسمها : هاا

معاذ : مالك.

مريم : لا لا مفيش كنت سرحانة شوية مع السلامة.

معاذ : تمام ، خلاص يا ست الكل ربنا يباركلي في عمرك وقبل جبينها.

سيرين : ماشي لقد عفوتُ عنك.

فاطمة بضحك : مش هتكبروا أبداً ، يلا يا حبيبتي إبراهيم هيتأخر على الشغل.

سيرين : حاضر يا ماما.

وذهبت إلي المطبخ ووضع إبراهيم كفه على كتف معاذ وقال : موقفك ايه لما حد يشوفك من الموظفين كدا.

معاذ : ياحج لازم أفصل بين الشغل والبيت ولا ايه.

إبراهيم : جدع قوم بقى غير لبسك عشان متتأخرش.

نزلت مريم ولسه تفكيرها في اللي حصل وكالعادة صوت الهاتف قطع تفكيرها.

مريم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يارا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجميل عامل ايه.

مريم : الحمدلله في نعمه.

يارا : أدام الله حمدك ، قوليلي بقى وصلتي الشركة ولا لسه.

مريم : لا لسه الصراحة معرفش ، انا مشيت زي ما الست قالتلي.

يارا : تمام يا حبيبتي ربنا يحفظك انا هقفل عشان تخلي بالك من الطريق.

مريم : يارب ، تمام يا حبيبتي مع السلامة.

أنتهت المكالمة ولسه بتحرك لأقدام سمعت صوت أحتكاك عجل جمبي عالي جداً كان فاضل سنتيمتر وأبقي دلوقتي ميتة كنت مصدومة.

_يا آنسه أنتي بخير.

مريم : هاا.

_أتفضلي ماية.....طب أتكلمي قولي اي حاجه.

مريم بصوت متقطع : اانا كــويسة بعد أذنك.

مريم في نفسها : انا عايزة أرجع البيت بس تاتا وماما

على طريق اللّٰه أجتمعنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن