الفصل التاسع

4.5K 412 35
                                    

مريم في نفسها : نعيط في البيت مينفعش في الشارع نعيط في البيت ولكن لم تستطيع السيطرة على دموعها وبكت كثيراً ولم تلاحظ تلك السيارة المسرعة إليها.
_________________

مجهول 1: نفذت الخطة؟

مجهول 2 : على أكمل وجه وفقدت دم كتير أظن هتوصل المستشفى وهتتسجل من الوافيات أنهاردة.

مجهول 1: ودا اللي انا عايزاه.

مجهول 2 : هاخد امتى باقي الفلوس.

مجهول 1: لما أسمع الخبر الحلو الأول.

مجهول 2 : وانا منتظره هو والفلوس.

______________

بعد ذهاب مريم دخل مالك إلي معاذ مسرعاً ولم يطرق الباب بل دفعه.

مالك بصوت مرتفع وهو يشتعل من الغضب : انت عملت معاها ايه ، واي علاقتك بيها.

معاذ ببرود : مكنش لازم أثق فيك وكان لازم أراجع الملفات وراك.

مالك : معاذ متخرجش برا الموضوع.

معاذ : دا نفس الموضوع فاكر لما قولتلك والملف تاني هتصدم فيه.

مالك : بس دا كان عادي.

معاذ : طب روح هات الملف العادي.

مالك : لما نشوف انت عايز توصل لفين.

بعد ثواني.

مالك : أتفضل الملف.

معاذ : تعالي انت كمان شوفه.

وقام بفتح الملف.

مالك بصدمة : دي هيا نفسها.

معاذ : ومش بس كدا ركز في الإسم.

مالك : انا مش مصدق عيني.

معاذ : انا صدمتي بالملف دا أكبر من الملف التاني ، صحيح الهانم لسه مجتش.

مالك : طب إزاي طلعت بنت عمك ، إيه اللي حصل عشان تخرج بالشكل دا.

معاذ : قصدك ايه.

مالك : انا وقفتها وهى خارجة بس مردتش عليا وكانت هتعيط.

معاذ : هتصل بماما وأشوفها وصلت كدا.

سيرين : السلام عليكم.

معاذ :وعليكم السلام ، ماما هى مريم عندك.

سيرين : لا يا بني ما هى مشيت قدامك.

معاذ : تمام يا ماما.

سيرين : حصل معاها حاجه يا معاذ انا قلبي مش مطمن.

معاذ : لا يا حبيبتي أكيد هى كويسة.

سيرين : مش عارفه بس انا قلبي واجعني أوي حاسة أن حصلها حاجه.

معاذ : ربنا يحفظها يا ماما انا هقفل عشان عندي شغل.

سيرين : ربنا يقويكي ويعّينك ياحبيبي.

على طريق اللّٰه أجتمعنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن