الفصل الثالث عشر * الأخير * (الجزء الثاني والأخير)

4.4K 277 31
                                    

بعد أسبوعين

في الصباح يرن جرس المنزل.

مروة : بسمة حبيبتي حمدلله على السلامة.

بسمة........

مروة : أومال فين جوزك يا حبيبتي.

بسمة ببكاء : انا أطلقت.

نزل عليها الخبر كالصاعقة ثم سقطت على الأرض.

بسمة : ماما ماما قومي ، التقطت هاتفها وأتصلت على والدها.

حسام : السلام عليكم ، عامله ايه يا حبيبتي.

بسمة : بابا ، ماما واقعة على الأرض تعالى بسرعة.

حسام بفزع : جاي حاضر.

بعد قليل في المستشفى.

حسام : هو ايه اللي حصل معاها.

بسمة : بابا انا أطلقت.

حسام بفزع : ايه بعد شهر من جوازك.

بسمة : قالي أنه مش مرتاح معايا ومن ساعة ما أتجوزنا وحصل مشاكل كتير وبدأت في البكاء.

خرج الطبيب مرسوم على وجهه علامات لا تبشر بخير.

حسام بلهفة : ها يا دكتور في ايه.

الدكتور : ربنا يصبرك يا حج راحت للي خلقها.

جلس حسام على الكرسي من شدة صدمته ، ولم تقل صدمة بسمة عنه

في الشركة

معاذ : قررت أمتى هتعمل الفرح.

مالك : إن شاء الله هسافر بكرا ونتفق انا وعمتها.

معاذ : ربنا يقدم اللي فيه الخير.

مالك قام بإغلاق إحدى عينيه : عقبالك يا ذوذو.

معاذ بضحك :إن شاء الله.

جاء الجميع من القاهرة وتم دفن مروة.

في الطريق.....

حسام :نسيت أتصل بـ محمد عشان يركب الشادر.

إبراهيم : ليه في وقت أتصل بيه دلوقتي.

مريم : بابا انا من رأي منعملش الشادر ونعمل بفلوس الشادر صدقة جارية وأحسن حاجه نشتري مدافن تبقى للفقراء أو ممكن نتبرع لمستشفى أطفال أو مستشفى سرطان هتبقى أحسن من الشادر اللي مدته حوالي أربع ساعات وأقل.

حسام :هى فكرة حلوة بس الناس هتقول ايه علينا.

مريم : أحنا بنعمل كدا عشان رب العباد يرضى علينا يا بابا.

إبراهيم : نأجر حوالي عشرين كرسي قدام البيت ونشغل قرآن على الراديو ايه رأيك كدا.

حسام : كويس جداً.

وظلت بسمة جالسة معهم دون رد فعل أو مشاركتهم

وصلوا إلي البيت وفعلوا ما أتفقوا عليه وبسمة ذهبت مباشرةً إلي غرفتها ومكثت فيها طوال ثلاث أيام العزاء.

على طريق اللّٰه أجتمعنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن