٣

1.7K 36 17
                                    

يدلف يزيد لغرفه الطعام ليجد تلك السكرتيره تقف إلى جوار عمار وتتحدث ممسکه ببعض الملفات بينما عمار يتناول طعامه علي رأس الطاوله وهو ينصت لها جيداً، يحرك يزيد رأسه بملل للجانبين ويتجه للجهه الأخرى بجوار أخيه ويجلس موجهاً نظراته الماكره المبتسمه تجاه السكرتيره والتي تشعر بالتوتر من تلك النظرات

رنا بإرتباك وتوتر وهي تنظر في عده أتجاهات هاربه من نظرات يزيد:
احم و و وأيضاً هناك ااااا هناك إجتماع ال ااا في في فندقنا و و اااا

يرفع عمار وجهه تجاهها بتعجب ليري توترها وربكتها الواضحه ليرفع حاجب بتعجب وينظر إلى جواره ويلمح إبتسامه يزيد المتسليه وهو يأكل ونظره موجه للطعام، يزفر عمار بملل ليترك أدوات الطعام ويضع كلتا يديه اسفل ذقنه وهو يستند على الطاوله وينظر نحو أخيه بهدوء ليعود بنظره نحو رنا

عمار بهدوء:
أنتظريني في المكتب حتى أنهى طعامي وألحق بكى

رنا تقف بأنتصاب:
أمرك يا باشا

تتحرك رنا سریعاً خارجه من الغرفه ليعود عمار بنظره نحو يزيد

عمار بهدوء:
ألن تنتهي من حركاتك تلك

يزيد ينظر له ببراءه:
ماذا !! ماذا فعلت أنا

عمار وهو يعود لتناول طعامه:
توقف عن إحراج الفتاه بحركاتك تلك، هي لیست كعاهراتك، أنت تعلم جيداً أن والدها رحمه الله كان مساعدي الشخصي لذا ألزم حدودك معها

يزيد بملل:
وعدنا لنفس الأسطوانة، أنا لم أفعل لها شئ، کما أنها لیست نوعي المفضل لذا أرح بالك أيها الأب الحنون

يتجاهل عمار حديث يزيد ويكمل طعامه بهدوء، بعد إنتهائهم من طعامهم يتحرك عمار تجاه مكتبه ليكمل عمله مع سكرتيرته بينما يخرج يزيد خارج القصر راكباً سيارته ومتوجهاً نحو شقته الخاصه ليمارس بها طقوسه الخاصه مع رفاقه في ذاك الحي الفاخر

----------

تقف في الشرفه بإسدال الصلاه والهاتف علي أذنها وتبتسم بسعاده وهي تنظر حولها علي فخامه وجمال العقارات من حولها

ملك بسعاده وهي تقفز بطفوليه:
صفاء أنتي لا تتخيلين ما أراه أمامي، إنها الجنه، النعيم يا صفاء، لا أصدق أنني أسكن في مكان كذلك، كما كنا نراه في الأفلام

تصمت ملك قليلاً مستمعه لصديقتها لتتحدث بعدها وهي تستند بظهرها علي سور الشرفه

ملك تضحك برقه تأسر القلب:
هههههههه هههههههه نعم حبيبي هو من حقق لي أحلامي حقاً أنا محظوظة به

أغلقت الهاتف لتدخل للغرفه بعد أن أسدلت الستائر البيضاء وهي لا تعلم عن عيون الصقر التي تترصدها من خلف أبواب الشرفه المقابله لهم

----------

في جهه أخرى كان قد أستيقظ لتوه من نومه بعد قضاء سهره حمراء من سهراته الماجنه، توجه نحو المرحاض ليخرج بعد دقائق مرتدياً فقط منشفه حول خصره، توجه نحو الطاوله ليشعل سيجاره وما أن أشعلها حتي شده صوت ضحکه رقيقه وآسره قادمه من خارج الشرفه، توجه سريعاً نحو الباب الخشبي وفتحه قليلاً لينظر منه فوجد ما لم يتوقع رؤيته، آیه في الجمال، بدر في تمامه، ملاك قد تجسد في هيئتها، شعر بقلبه يضرب بعنف من شده دقاته، تملکه شعور غريب في كافه جسده، أحس بالحراره تسري في كافه جسده، تنفسه كان كمن يتسابق في ماراثون، أبتلع أكثر من مره وهو يراها تدلف وتغلق الستائر خلفها، حاول جاهداً أن يري ما بالداخل ولكنه فشل، ألتفت بجسده ليستند علي الباب الخشبي ونظره مسلط أمامه، أفاق من شروده علي عقب السجائر الذي أحرق يده ليرميه سريعاً وهو ينتفض من الألم وأسرع نحو المرحاض ليضع علي يده بعض المياه البارده لينظر في المرآه وهو يتنفس بحده

متسلطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن