كانت تسير بين ممرات السوبر ماركت وهي تجر العربه أمامها وتنظر بين الأرفف لتنتقي منها الأغراض التي ترغب بها، وقفت أمام أحد الأرفف وأخذت تنظر علي أحد الأغراض في الأرفف العلويه وحاولت رفع نفسها لتسحبه دون فائده، شبت بطولها مره أخرى في محاوله مستميته لسحب العبوه من الرف وهي تتأفف، فجأه، شعرت بجسد يلتصق بها من الخلف وأنفاس ساخنه تلفح وجنتها من الجانب ويد تمتد بجوار يدها لتسحب العبوه بسهوله بسبب طول تلك الذراع، جفلت وقفزت في مكانها بسبب ذاك القرب المريب لها والذي أكتشفت من خلال اليد والذراع أنه رجل، ألتفتت سريعاً ونظرت للأعلى بأعين متسعه لتري أمامها إبتسامه جانبيه ماکره
ملك بتوتر:
ع عفواًیزید بإبتسامه جانبيه:
تفضلي، وجدتكي تعانين للوصول إليها فأردت مساعدتكيملك بخجل:
شكراً لك، بعد إذنك أريد المروريزيد وأبتسامته تتسع:
أنا یزیدملك تنظر له بتعجب:
وما دخلي أنایزید بنظرات ثاقبة تكاد تخترقها:
ما أسمكي يا حلوهملك بحاجب مرتفع:
ليس لك شأن، وأبتعد رجاءاً من طريقييزيد يبتسم ويتنحي جانبا:
سيكون لي قريباً ووقتها سأحاسبكي على وقاحتكي تلك يا حلوتيتتعجب ملك وتتحرك سريعاً مبتعدة عن ذاك المجنون المنحرف الذي شعرت بنظراته تعريها من ثيابها، إلهي كم كان ذلك مخيفاً
أما یزید فقد وقف مبتسماً وهو يضع يديه في جيوب بنطاله وبراقبها بتمعن
یزید بهمس:
جسدها كالسوط، خیل جامح يحتاج خیال (فارس يعني) ويسعدني أن أصبح خيالها (فارسها)---------
بطوله الفارع وجسده الضخم خرج من المصعد لیسیر بهيبه قد أعتاد عليها لتتلقاه السكرتيره في الطريق وتسير أو قد نقول تركض خلفه بصمت محاوله مسايره خطواته حتى أقتربا من المكتب لتركض سريعاً وتفتحه أمامه ليدلف سريعاً وهو يفتح زر بدلته السوداء ويتوجه نحو مكتبه ويجلس خلفه ويزفر بهدوء وهو يريح بجسده علي المقعد بينما تقف هي إلى جواره محاوله السيطره علي أنفاسها من ركضها خلفه
عمار بهدوء:
ما هو جدول الأعمال لليومرنا تبتلع وتفتح الأوراق بیدها:
لديك يا باشا إجتماع مجلس الإداره مع موظفي الموارد البشرية من أجل عمليات التوظيف التي تقدمها كل عام، کما لديك يا باشا غداء عمل مع السيد عثمان النواش من أجل صفقه الأغذية التي سيتم التعاقد على أستيرادها من روسياعامر يتنفس وبتفكير:
أيمكن تأجيل الغداء وجعله عشاءرنا تومأ:
سأقوم بمخابره مساعد السيد عثمان وإخباره برغبه سعادتك يا باشا