الحب الآخر
ومع حلول منتصف شهر أيلول سبتمبر، كانت بام في رودوس في رعاية شقيقتها توني حتى تستعيد صحتها كاملة .
"لا أريد منك أن تبذلي كل هذا الجهد من أجلي .
قالتها بام وهي ترى شقيقتها تحضر لها إفطارها وتجلس في سرير كبير أبيض ، غطاؤه الساتان الأنيق فوقها. وسكبت توني القهوة لشقيقتها وقالت : قال داروس منذ البداية إنك لا بد وأن تنعمي بالراحة الكاملة هنا... وهو يريد دائمأ أن تنفذ تعلياته حرفيأ0
"أنت سعيدة الحظ يا توني، إنه شخص لطيف .
وجلست توني على حافة السرير إلى جانب شقيقتها تتطلع إلى الأكروبوليس بأسواره المزينة وتنهدت وهي تفكر إن العلاقة التي تربطها بداروس لم تتطور بالطريقة التي كانت ترغبها، صحيح أن داروس ظل بضعة ايام بعيدأ عن البيت ينجز بعض الأعمال ، ولكن عندما يكون معها لا تحس منه بأي تغيير في مشاعره تجاهها، منذ طبع على خدها قبلة تصورت أنها 0مفعمة بالحنان ثم تنبهت إلى وجود شقيقتها بجوارها وقالت :
"إنه لطيف" .
كان أمرأ غريبا أن تتفق مع بام في الرأي بينما هي منذ فترة قصيرة فقط تصورت أنه أكثر رجل قابلته حقارة ودناءة وعجرفة .
وبعد أسبوعين سمح الطبيب لبام بأن تسبح ، وخرجت هي وتوني الى
الشاطىء، تتمتعان بجوه الممتع ، كان الأطفال في المدرسة . أما داروس فكان يعمل في البيت . لكنه لحق بهما في النهاية إلى الشاطي،، وقد ارتدى بنطلونأ قصيرأ وقميصأ أبيض وأخفى عينيه وراء نظارة شمس قاتمة . كانت توني تنظر إلى شقيقتها وهي تتطلع في إعجاب إلى داروس ، كان واضحا أنها تكن له كل مودة . ولكن توني وشقيقتها أمستا اليوم ببعض الحيرة والقلق عندما علمتا أن داروس كان بصحبة امرأة أخرى. علمت توني بهذه الحقيقة في ذلك الصباح فقط من تثاريثوس الذي قابلته صدفة بالقرب من مكتب البريد، فقد بادرها بسؤاله .
"" من هذه المرأة التي رأيتها مع زوجك في رودوس ؟
واحمر وجهها وتمتمت في نبرات قلقة :
«لا أعرف ...
ولكنها في الواقع كانت تعرف ، لأنها سمعت داروس يحدد موعدأ على الهاتف مع شخص آخر. وتذكرت توني أن اوليفيا اتصلت به في مناسبات كثيرة قبل سفرها إلى انكلترا لتطمئن على شقيقتها بام ... ومنذ عودتها ظلت تتساءل . من يدري لعلهما كانا يلتقيان أثناء غيابها!
وتمنت توني لو أنها قابلت أوليفيا فهي تعتبرها الآن غريمتها التي قد تحطم زواجها ذات يوم . وتساءلت توني:
"يا ترى ما شكلها؟"
لا شك أنها تستطيع مواجهتها بطريقة فعالة أكثر إذا عرفت وقدرت قوة
خصمها!
وجاءها الرد من تشاريثوس :
"إنها سمرا0، طويلة ، جميلة جدأ، ألا تعرفينها؟"
وتوقفت توني عن الحديث عندما شاهدت شقيقتها بام تخرج من مكتب البريد. وقالت :
" بام ... تعالي لتتعرفي على صديقي تثاريثوس ليونيتي، إنه يقيم في البيت الضخم على سفح التل ، البيت الذي أعجبت به عندما كنا نقوم بنزهة يوم امس .
«نعم أعرفه !وسأل تثارثيوس :
" اتسمحان لي بدعوتكما لتناول القهوة ,
المقهى هناك يقدم قهوة بالحليب إذا كنتما لا تريدان القهوة التركية "
عتذرت توني:
"لا أظن أن لدينا وقتأ لذلك . الأطفال سيرجعون إلى البيت قبل عودتنا، ربما نلتقي في وقت آخر".
وانصرفتا ثم قالت بام :
" توني... سمعت ما قاله هذا الشاب ".
«عن أوليفيا... تقصدين ؟
«اذن فأنت تعرفينها؟"
" لم نتقابل أبدأ، ولكنها حبيبة زوجي السابقة "
. وقالت بام بحدة :
" وما زال يخرج معها؟ لم تذكري لي أبدأ كيف تقابلت مع داروسى... سألتك مرة وتجنبت الرد علي "
وقالت توني في تردد:
" إنها قصة طويلة يا بام ، وليست سارة . والحقيقة أنني لا أعرف إذا كان ينبغي لي أن أروي تفاصيلها لأي شخص "
"لكن يجب أن تقولي لي . جعلت منها لغزا، ارحمي فضولي "
وضحكت توني:
" سأخبرك يا بام في الوقت المناسب "
< وهل أوليفيا طرف فيها؟"
" كلا ظهرت في الصورة فيما بعد ~"
"انك تشعرين بالغيرة منها يا توني، ولا بد أنك تشعرين بالقلق "
كان داروس جالسا على الشاطئ يتطلع إليهما عندما لاحظ بعض القلق
على وجه بام . وعندما اقتربت ابتسم لها قانلأ:
هل هناك شئ يا بام ؟ إنك تبدين قلقة ""
" لا.. ليس هناك شئ حقا ... إني أفكر فقط في أن أستأنف مهامي برعاية نفسي
واطفالي ، كانت عطلة مدهشة ... واشعر بالامتنان فعلا لك . ولا أعرف متى سأرد لك كل هذا الدين ».
وكان واضحأ أنها تحاول تغيير الموضوع .
ورفع حاجبيه مندهشأ وقال .
" تردين لي ؟ إنك لا تدينين لي بشيء يا بام استمتعنا بوجودك معنا، وبالنسبة إلى عودتك ، ليست هناك حاجة لأن تقلقي أبدأ، استقر الأطفال هنا، ولا أرى داعيأ
لنقلهم مرة أخرى إذا لم تكن هناك ضرورة "
" إنه لأمر ضروري حقأ، لا أستطيع أن أعيش متطفلة على أحد يا داروس وقطب جبينه عندما قال :
" هذه الكلمة لا أريد أن أسمعها... نحن أسرة واحدة ... وإذا أرادت شقيقاتي الحضور إلى هنا، فاهلأ وسهلأ، ولا بد أن تعتبري هذا بيتك يا بام . ولتبقي معنا حسبما ترغبين "
نظرت إلى توني. لم يكن من الصعب قراءة أفكارها، لا يمكن أن يفعل داروس شيئأ في الخفا أو شيء معيبأ... لا يمكن "
. وقالت توني لشقيقتها :
" ان ما يقوله داروس صحيح يا بام . لا تعودي الآن ... ما الذي تتعجلين العودة من أجله ؟ إنك لاتعملين الآن . ذكرت أن صاحب العمل أبلغك أنه لا يستطيع الابقاء على الوظيفة . هل غير رأيه ؟"
" كلا لم يغير موقفه "
ونظرت توني الى زوجها كانت تشعر أنه ، يريد فعلأ مساعدة بام ماليأ. .
.لكنه كان يعرف أن اعتزازها بنفسها يمنعها أنتأخذ شيئا منه 0 وكلما كانت
توني تفكر في عودة شقيقتها الى بلدها كلما احست بعدم قبولها الفكرة . وفي
تلك الليلة قالت توني لزوجها بعد أن توجهت بام الى فراشها :
" لوكانت بام تستطيع البقاء هنا معنا دومأ"
وأثار رده دهشتها حينما قال .
" كنت أفكر في ذلك . إنها لا تعمل في بلدها، ولذلك فإنه ليس هناك ما يتطلب
عودتها"
«كلا... إنها تستأجر بيتأ. لم يكن زوجها فرانك يتكسب كثيرأ. كما أن إنجابهما السريع لم يساعدهما على دعم مركزهما المالي 0
«أستطيع أن أجد لها عملأ في رودوس . من المؤسف ألا يكون لدي في ليندروس شئ مناسب لها. خاصة أن والدتي لديها منزل جميل جدأ هناك على التل .
«والدتك ؟ لم تذكر شينا عن هذا من قبل ؟"
وقال وهو يبتسم :
" أتذكرين الملاحظة التي أبديتها من قبل من أن كلأ منا لا يعرف الكثير عن الآخر. لا تعرفين شيئأ عن أسرتي، وأنا لا أعرف شيئأ عن عانلتك سوى ما أعلمة عن بام وأطفالها".
وصمت داروس فترة لتناول بعض الشراب ثم قال " «بالنسبة إلى بيت والدتي، إنها تريد بيعه ، وباستطاعتنا أن نشتريه بثمن رخيص ".
"لكن بام لا تستطيع الشراء يا داروس ، ألا يمكن أن تؤجره والدتك لها .لكن ذلك لن ينفع ، بام لا تعمل ، وإذا وجدت وظيفة في رودرس لا نستطيع البقا هنا، ستكون المسافة بعيدة جدأ. ما الذي نستطيع أن نفعله ؟" قال بهدؤ:
"أحاول أن أجد حلأ. إذا أمسكت لسانك دقائق ". وقالت برقة :
«آسفة ... هل لديك فكرة ""
بعثت لهجتها الرقيقة وميضأ في عينيه وقال . " قلت من قبل إنك تثيرين حيرتي، لكنني وجدتك أكثر من ذلك ... إنك مربكة تماما لست الفتاة التي تزوجتها. لا أعرف إذا كان التغيير الذي حدث لك هو ترويضي أو أنه لم يحدث أي تغيير على الاطلاق ".
واحمر وجه توني خجلأ وهي تقول :
لم يحدث أي تغيير... إننى لا أفهم "."
" ولا انا 00 وأعتقد أنك ستفهمين في الوقت المناسب ".
وتحول داروس مرة أخرى إلى موضوع بيت والدته .
" أنا مستعد لشرائه من والدتي و تقديمه هدية لبام . ولكن هذا غير ممكن مع شقيقتك ".
" لن تقبل ذلك ".
وكانت توني تنظر إليه في ذهول وهي تفكر. " هل هذا هو الرجل الذي يحتقر كل الفتيات الانكليزيات . الرجل الذي يرفض أن يدفع مائة جنيه نفقات سفر زوجته . صحيح أنه دفع المبلغ أخيرأ لكن غضبة و تهديداته لا تتلاءم مع عطفه على بام ومساعدته لها.
وقالت توني:
" إنه لعطف منك يا داروس ... ولكن لماذا تقلق نفسك بكل مشكلات
شقيقتي؟
" لشئ واحد يا توني. أصبحت مغرمأ بأطفالها الثلاثة إنهم بحاجة الى الأستقرار ، وهم بحاجة أيضأ إلى رجل يراقب تصرفاتهم . إنهم يتمتعون بروح عالية ، وهو شئ هام إذا توافر الانضباط وأنا أخشى أن يرتدوا الى الوضع الذي كانوا عليه قبل حضورهم ".
وقال وهو يبتسم :
"لو كنت أبأ روحيأ لهم لكان لزامأ علي طبقا، للتقاليد هنا أن أرعاهم ، هناك سبب آخر يا توني، إنني معجب بشقيقتك وأشعر أنه يجب التخفيف عن أعبائها التي تتحملها بدون خطأء ارتكبته ".
كانت توني تقدر مشاعره فالروابط الأسرية في اليونان قوية وكل فرد يعتبر نفسه مسؤولأ عن رعاية أي فرد آخر عندما يواجه عجزأ أو يقع في ضائقة .
أما الأب الروحي فإنه يتحمل مسؤوليات أكثر فمن واجب أن يكفل اطفاله الروحيين إذا لزم الأمر كما قال داروس . إن الشعور بالواجب أمر تلقائي بالنسبة إلى الرجل اليوناني. صحيح أن داروس كان نصف انكليزي لكنه كان يتبع تقاليد أسرة وشعب أمه ويتحدث عن اليونان باعتباره بلده . كانت
توني واثقة أن داروس يريد مساعدة شقيقتها بام وسألت :
" لكن أين الوظيفة التي تناسبها؟ قلت إنه ليس لديك هنا في ليندروس عمل لها "
«كلا ليس لدي، إنه لأمر مؤسف ، لكن انتظري، بام كانت تعمل في مجال التصوير الفوتوغرافي ، هكذا لقد وجدت لها العمل الناسب ..."
«لديك هنا عمل لها؟"
«لدي صديق هنا يعمل مصورأ محترفأ. وسوف تتركه مساعدته خلال أسبوعين للزواج ، إنه يسافر كثيرأ، وهو الآن خارج البلد، ولكن الاستوديو الخاص به في حديقة منزله هنا في ليندروس . هو المكان الذي ستعمل فيه بام "
وأحست توني كأن عبئأ ثقيلأ أزيح عنها. وقالت . «لا أعرف كيف أشكرك . لم اتصور أبدأ أنك عطوف لهذه الدرجة "
. ونظر إليها زوجها نظرة طويلة عنيفة وقال .
«وأنا أيضأ لم أكن أعرف أنك يمكن أن تكوني حانية إلى هذه الدرجة ".
وأحست توني أن هناك تغييرأ طفيفأ في مسلك داروس تجاهها. ولكنه لم تبدر منه لمحة حب أو حتى مجرد ميل اليها...
وقالت :
""آمل أن توافق بام على خططك . ويجب ألا يخيل اليها أن هناك شيئأ من الصدقة في هذا الموضوع ".
«ليست هناك أية صدقة في هذه المسألة ».
"لا بد انك سوف تقدم لها كهدية جزأ من الأموال اللازمة للبيت ".
"هذا ليس بالكثير... كما أن بام لن تلحظ ذلك لأنها لا تعرف كم تساوي الممتلكات هنا. فهي أرخص كثيرأ من انكلترا".
وهكذا لم يعد هناك داع لأن تقلق توني. وبام كانت متحمسة للاقامة في الجزيرة . كذلك شعر الأطفال بالبهجة بسبب المرح الذي يملأ جوانب المكان الذي يعيشون فيه . أما تحولهم إلى أطفال مطيعين فمازال مصدرأ لحيرة بام التي قالت لداروس :
" هناك الكثير يا داروس يجب أن أشكرك عليه ... فالكلمات لا تكفي"
" لا داعي لهذه الكلمات إذن يا بام . توني سعيدة لوجودك بالقرب منا، وأنا كذلك كما أن الأطفال يحبون العيش هنا وقد استقروا في مدارسهم ".
" إنني وان كنت لن أشكرك بكلماتي، فسأشعر دائمأ بالامتنان لك في
أعماقي".
وتجاهل داروس هذا.
ثم نهض داروس واقفأ وهو يقول :
" على فكرة يا توني، جوليا ستحضر في نهاية الأسبوع . وسوف تستخدم الغرفة التي كانت مخصصة لجدي".
وعندما اقترب مساء الجمعة فكرت توني أن تسأل جوليا عن أوليفيا. قد تحاول التقرب من الاجابة على أسئلتها. وقد تشعر بالحرج . وقررت في النهاية ألا تحصل على معلوماتها عن أوليفيا بهذه االطريقة .
وبمجرد أن وصلت جوليا _ أحست توني أنها التقت وكوستاس ,وجدت نفسها على انفراد مع جوليا التي اعترفت لها بكل شئ 0
«وهكذا فأنتما تعتزمان الزواج ".
" كلا... استنتجت ذلك ونحن معأ لأنه ذكر أنه قرر الزواج منى. إلا ان العطلة
التي أمضيتها معه انتهت بوداع آخر فقط .."
أنت تقصدين أنه استمتع بك فقط .. ما الذي حدث بالضبط هل قال كوستاس فعلأ إنه يريد الزواج منك ؟
"كلا... اعتبرت هذا أمرأ مسلمأ به ... اتصل بي وأبلغني أنه ذاهب إلى بوروس لقضاء عطلته . وطلب مني أن أقابله هناك . وأبلغت أمي بذلك . وتوجهت إلى
بوروس لمقابلة كوستاس . كان عطوفأ ومحبا 0وعندما طلب مني أن أبقى معه . اعتقدت بطبيعة الحال أنه سيتزوجني في النهاية ".
وسادت فترة من الصمت . إن براءة هذه الفتاة أمر لا يصدقه إنسان . إنها لا تتصور كيف تضع جوليا ثقتها في كوستاس للمرة الثانية . وسألتها: "ولكن ما الذي تعتزمين فعله . ليس باستطاعتك أن تتزوجي ستيفانوس
الآن0
"لم يحدث جديد في الأمر00."
"ولكنك لا تحبينه ..."
«ولم أحبه من قبل عندما أشار علي داروس بالزواج منه "
. "جوليا، أنا أعرف أن الأمر لا يعنيني، وأنا أعرف أن ترتيبات الزواج بهذه الصورة
مسألة عادية هنا، ولكنني أنصحك إذا كنت لا تحبين ستيفانوس ألا تتزوجيه لأنك لن تكوني سعيدة معه أبدأ"
"لن أكون سعيدة أبدأ إلا إذا تزوجت كوستاس "
"إنه يحتال عليك يا جوليا... يجب أن تعرفي ذلك ..."
"لست الفتاة الاولى التي تقع في حب محتال . ليتك تقابلينه يا توني، سوف تقولين إنه أكثر الرجال وسامة !"
" ولكنه ليس وسيمأ في داخله ، إن ما يخفيه هو الأهم ، المظهر يمكن أن يخدع كثيرأ"
" يمكن في الواقع ".
كانت هذه الكلمات صادرة عن داروس الذي دخل لتوه إلى الغرفة وجلس على الأريكة إلى جانب شقيقته ، واستطرد قائلأ لزوجته : " لم أستمع إلى الجانب الأول من حديثكما، حول أي موضوع كنتا تتناقشان ؟
"انه حديث للنسا0فقط .."
«هل اخرج ؟"
وقاطعته جوليا:
" بالتأكيد لا... لم أرك منذ أسابيع كثيرة ، وسوف أبقى هنا خمسة أيام فقط تقابلت مع جدي في كريت وقال إنه استمتع بعطلته معك ..."
" أمضى وقتأ طيبأ، لكنني لم أستطع تمضية وقت طويل معه . كنت أعمل كثيرأ، 0وانشغل عنه في الوقت الآخر"
" أنت محظوظ يا داروس ، لأنه بإمكانك أن تتسلى في الوقت الذي تشاء أما أنا يجب أن أعمل بجد، ولا ألهو إلا عندما آخذ عطلة من دراساتي"
" سوف تتسلين و تلهين كثيرأ عندما تتزوجين ، زوجك ثري بدرجة كافية ليوفر لك
الكثير من الخدم "
" لكنه ليس زوجي بعد..."
" لكنكما مخطوبان يا جوليا"
" نعم يا داروس ، إننا مخطوبان ..."
" ستيفانوس رجل طيب يا جوليا، وسوف يكون عطوفأ معك ، إنه غني وينحدر من اسرة عريقة "
" أعرف ذلك ولا أفكر في تغيير رأيي"
" أرجو ذلك ... رتبت زواجكما في شهر حزيران (يونيو) المقبل عندما تفرغين من أدا امتحاناتك النهائية "
أنت تقرأ
🦋الثأر 🦋🌿ان هامبسون 🌿روايات عبير القديمه
Romanceالعنوان الأصلي:South of Mandraki الثأر عادة متأصلة في كثير من امكنة العالم, وللثأر تقاليد لا يفهمها سوى الذين ولدوا وعاشوا في المجتمعات المغلقة التي تعطي اهمية كبيرة للتقاليد مهما تنافت مع التطور والمنطق . وتوني التي وجدت نفسها في جزيرة كريت ذات يوم...