الفصل الثامن عشر

163 6 0
                                    

الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩

⏪بسم الله الرحمن الرحيم⏩

⏪الفصل الثامن عشر⏩

وأسمى الأهداف القرب من الله، وأنبلها السعى لرضاه.
قصت الأم على زوجها ماكان من ولدها.
الأب بتعجب لرد فعلها:لا إله الا الله، وايه يعنى لما يتجوزها مادام البنت كويسة وهو عايزها.
الأم بضيق: لأ يا حسين أنا مش موافقة.
الأب :يعنى تكسرى بخاطر ابنك علشان حاجات تافهة.
الأم بامتعاض قاطبة حاجبيها: لما يتسجن يبقا حاجات تافهة، لما يعذبوه يبقى حاجات تافهة.

الأب وهو يضرب كفاً على كف:انا مش عارف مين ال واهمكوا أن كل من يصلى وبيروح المسجد ومن ربى دقنه يبقى لازم يتسجن، أنا مش فاهم زمن ايه ده، المحترمين والمتدينين يتسجنوا و المجرمين مالين البلد.
الأم بنزق:وانا مالى انا بده كله انا اهم حاجة عندى ابنى.
الأب:وابنك سعادته مع البنت دى.
الأم بغضب: وانا مش موافقة.

الأب:خلاص ميتجوزهاش وجوزيه واحدة على مزاجك، ويعيش طول حياته تعيس علشان خاطر سيادتك، ولا يتجوز شوية وبعدين يطلق وعياله تتشحطط ،هيبقى عاجبك حاله.
الأم بشرود:ها وده ممكن يحصل.

قرر أن يضرب على الحديد وهو ساخن، فزاد من جرعته:اه طبعا ويقعد طول عمره يدعى عليكى، ولا يكرهك، ولا يسافر ويقعد ياحبيبى طول عمره متغرب وقلبه مكسور.
الأم بقلق:ده قالى انه ان مكنش هيتجوزها مش هيتجوز خالص.
الأب مكملاً حديثه على نفس النمط:اديكى قولتى اهو، عايزة ابنك يعيش طول عمره عازب.

نظرت له بتردد واضح فى عينيها التى تدور فى محجريهما بخوف من أن ينفذ أبنها تهديده ،ولن يقدر أحد على إثنائه عن تصميمه، فهى تعلم مدى تمسكه بقراراته، بينما أردف زوجها وهو متجهاً لمغادرة الغرفة:اسمعى يا شادية كلامى كويس انا مواقف على الجوازة دى مادام ابنك عايز البنت، ومادام هى كويسة واهلها ،يبقى انا موافق ،ورفضك ده احتفظى بيه لنفسك، احنا مش هنجبر الولد على حاجة مش عايزها، هو ناضج بما فيه الكفايه انه يختار صح.

..............................
بينما فى طريقه لغرفة محمود أوقفته مريم:
بابا بابا
الأب:خير يا روما.
مريم:كنت عايزة أقولك ع حاجة بخصوص محمود.
الأب:ما انا عرفت و رايحله دلوقت، تعالى معايا.
دخلا الاثنان غرفة محمود، لتلمح مريم مسحة الحزن التى أصابته.
الأب بعتاب:يعنى يا محمود تروح تقول لوالدتك انك عايز تخطب وماتقوليش.
هز محمود رأسه نافياً:أبدا يا بابا والله انا كنت هقول لحضرتك ولماما بس هى سمعتنى وانا بحكى لروما ونور.

الأب متفهماً:خلاص، قولى بقى العروسة بنت مين وعرفتها منين.
محمود بحزن:ما خلاص يا بابا ماما رافضة الموضوع اساسا.
الأب:ملكش دعوة بشادية دلوقتى.
وقف محمود فرحاً:يعنى ايه يا بابا.

يوميات ملتزمة مستجدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن