الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩
⏪بسم الله الرحمن الرحيم⏩
🌼حلقتين الفصل 21 و22 🌼
⏪الفصل الحادى والعشرون⏩
مشاحنات ومضايقات واحيانا ً قسوة، تلك هى العلاقة بين مريم وأمها مذ أن بلغت عائلة أختها برفض ابنتها للزواج من مصطفى، لكن قد فاض بها الكيل،فواجهت أمها، ورفعت صوتها صراخاً وبكاءً تحاول إيصال معلومة أن الرفض ليس له علاقة بالقرابة وهذا هو ما أخبرتها به فى البداية وأكد عليها بعد ذلك أبيها، لكن أمها أقمحت صلة القرابة فى تلك الزيجة،وماكان منها إلا أن انصرفت الى غرفتها باكية بعد حديث طال مداه مع والدتها،تدخل الأب وحسم الأمر بجملة واحدة"لو ترضى لبنتك تعيش تعيسة طول عمرها علشان تسعدى ابن اختك فأنا موافق يا شادية"، وكما حدث فى خطبة محمود بمن أرادها، حدث مع مريم ،رضخت أمها بالنهاية لهم،ولم تحدثها بالأمر بعد ذلك.
............................
مرت الأيام تباعا ً وما تزيد مريم إلا قرباً لله وندماً على تلك الأيام التى قضتها فى بعد وهجر، وبخفة بدأت تتدرج مريم فى حفظ كتاب الله فى تلك المقرأة التى أعتادت الذهاب لها يومياً مع رفاق دربها وصحبتها الصالحة خلال أيام الأجازة، صحبتها الصالحة التى تُرجع الفضل لها بعد الله-عزوجل- إلى ما فيه الآن.
انقضت شهور أجازة نهاية العام، وعادت الفتيات الى جامعتهن مجدداً بعد أن قضين أجازة ممتعة ومفيدة.جلست هاجر برفقة صديقاتها بعد أن أحضرت الجدول المخصص للفرقة الرابعة:ااااه يانى يعنى انتو قاعدين هنا بهوات وانا ال اروح اجيب الجدول، ياااانى يارجلى.
جاورتها مريم التى أتت معها:على أساس إنى كنت فى الكافتيريا بشيش.
سارة:ههههههههه، يخرب عقلك يا روما، انتى فى الالش ملكيش حل والله.
مريم بغرور زائف:طبعاطبعا، وبعدين دى وراثة فى عيلتنا يابنتى.
رانيا:انتى هتقوليلى دى نور أليشة كبيرة.آية:الواحد حاسس كأنه راجع المدرسة بعد اجازة طويلة ومشتاق لمدرسته وكده.
هاجر:والله يابنتى أختى روشانى من امبارح، هاجر ايه رأيك فى الزمزمية دى ، هاجر خدى جلديلى الكراسة، هاجر اكتبيلى اسمى على الكتاب،هاجر هاجر هاجر هاجر، لحد ما روشتنى.
مريم:هههههه ربنا يحفظهالك، هى فى سنة كام.
رفعت هاجر إصبعين عالياً:فى سنة تانية.
مريم:اللهم بارك، ربنا يجعلها نبتة صالحة وينفع بيها.
تمتمت هاجر:آمين.
تحدثت آيه وهى تتطالع الجدول التى ناولتها إياه هاجر:إحنا عندنا محاضرة كمان نص ساعة يلا علشان منتأخرش.
الجميع:يلا بينا...............................
كعادتهما، دار حوار بين مريم وسارة
سارة:الفيس بوك ده عالم واسع ومليان، فيه الصح والغلط، وان مأخدناش بالنا ممكن نقع فى الغلط من غير مانحس، علشان كده لازم نكون حذرين تماما فى التعامل معاه.
مريم:انتى كده خوفتينى.
سارة:انا مش بخوفك أنا بحذرك، بصى انتى تتعاملى مع الفيس وكأنه شارع بالضبط، وانتى خارجة فى الشارع هتلتزمى بايه؟