الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩
⏪بسم الله الرحمن الرحيم⏩
الفصل 24 و 25
⏪الفصل الرابع والعشرون⏩
عقارب الساعة تدور ويدور عقلها معها، ترى أين هو الآن؟ لما تأخر كل هذا؟ كانت على وشك مهاتفته، إلا أنها سمعت صوت مقبض الباب يدار.
فهبت مسرعة:ايه يامحمود العصر مخلص صلاة بقاله أكتر من ساعة،كنت فين ده كله؟
ارتمى محمود على الأريكة حذوها:ااااااه، الواحد رجله فقفقت، روحى ياشيخة الله سامحك.
مريم :معلش ياحوده ربنا يكرمك، ها قولى بقا ايه الاخبار؟
نظر لها محمود بضيق:انت كل ال همك الاخبار وبس اما انا فاتحرق مش صح؟
مريم وهى تقبله:مش صح ياحودة، ثم أسرعت بإحضار كأساً من العصير:وادى احلى كوباية عصير لأحلى حودة.
تناولها منها ثم شربها دفعة واحدة ووضعها جانباً على المنضدة:ايووون كده، الواحد كده يقولك الاخبار ال عنده بنفس.مريم وهى تسترق السمع له:ها هات ما عندك.
محمود:سألت عليه فى كل الأماكن ال قولتيلى عليها، الشغل والجامعة والمسجد والجيران وكمان القهوة، بس حاجة غريبة قهوة ايه ال اسأل عليه فيها؟
مريم بفطنة:علشان اعرف هو متردد عليها ولا لأ، فهمتنى يا اخويا؟
محمود عاقداً بين حاجبيه:دى ايه الحذاقة دى، بالله عليكى بلحيته دى منظر يقعد بيه ع القهوة.مريم :ما انا ماخدش بالمظاهر، ده غير ان دلوقت اللحية انتشرت وبقيت موضة.
التقطت مريم أوراقاً من المنضدة التى أمامها، وأخذت تدون بعض الملحوظات، مد محمود رأسه ناحيتها ليرى ما تكتب، لكن أسرعت بتخبئتها خلفها، ثم رفعت إصبعها فى وجهه:عيب تتطلع ع خصوصيات الغير.
محمود مستنكراً:لا يا شيخة ولا وبقا ليكى خصوصيات.
مريم بعدما انتهت من التدوين ثم رفعت ثلاثة أصابع أمامه :فاضل كده تلات حاجات عايزاهم منك.محمود وهو يزفر:ارحمى نفسك بقا، ده احنا طلعنا فيش وتشبيه للراجل يا شيخة.
مريم:ههههههه، دمك شربات يامضروب.
محمود رافعاً أحد حاجبيه:شربات و مضروب، لأ ده الزواج فوتلك دماغك.
نظرت له بطرف عينيها متجاهلة كلماته:بص انت بكره هتروح تصلى الفجر فى المسجد ال فى منطقته، وتشوفه بيصلى فيه ولا لأ.محمود :وافرض يافزلوكة كان بيصلى فى مسجد تانى.
مريم:يبقى نتنقل للخطة البديلة هتروح قبل الفجر بشوية تقف تحت بيته تستناه تشوفه هينزل يصلى ولا لأ.
محمود :وافرض شافنى اقوله ايه.
وأردف بسخرية:معلش يا چو أصل مفيش مساجد قريبة مننا.
نور وكانت قد قدمت لتوها من الجامعة:هههههههههه.
محمود:انتى وصلتى، أهلا بالضاكتورة.نور وهى تحك برأسها:اممممم عندى فكرة، انت تتخفى ،تلبسلك عباية بيصاء وتحاول تدارى وشك بشال.
محمود:ياحلاوة، عباية وشال ولحية وكمان خارج باليل،بقيت ارهابى رسمى.
مريم:هههههه مش للدرجة ياعم، ربنا هيسترها إن شاء الله، انت بتقوم بعمل انسانى نبيل.
أكملت نور بمزاح:نبيل ورفيق وربيع.
ضربت مريم كفها بكف نور:هههههههه حلوة يابت نور ههههههههه.
وقف محمود بامتعاض:طاب استأذن انا بقا، وانت كملوا العمل النبيل الرفيق الربيع ده.
اعترضت مريم طريقه:آسفة ياحودة.
ثم توجهت لنور ناهرة إياها: اخرسى خالص يا نور، مش وقت ألشك.
ثم عادت لمحمود ثانية وبنبرة اعتذار تحدثت:خلاص بقا ياحودة بالله عليك، ده انت رجل المهام الصعبة يا هندزة.
