الفصل الثالث والعشرون

150 7 0
                                    

الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩

⏪بسم الله الرحمن الرحيم⏩

⏪الفصل الثالث والعشرون⏩

مريم بخجل:ال تشوفه يا بابا.
قبلها الأب على جبينها:تمام ياحبببتى انا هقوله يجى الخميس الجاى تمام.
هزت رأسها دون حديث، ثم غادر أبيها الغرفة، فتبعته بنظراتها حتى غادر تماما، ثم تنهدت وقالت
"وليستعفف الذين لايجدون نكاحاَ حتى يغنيهم الله من فضله"

وكما حدث أثناء تقدم مصطفى لخطبتها، تكرر أيضاً ذلك مع ذاك العريس الذى علمت اسمه لاحقاً"يوسف"، تمنت حقاً أن يرزقها الله بزوج له نفس عفة وطهارة يوسف عليه السلام، يختلف فى هذه المرة أنها تجهزت جيداً بالاسئلة والحوارات، كما أعدت له كثير من الأختبارات التى مإن سيجتاز إحداها حتى يستعد للذى يليه،

وهكذا إلى أن يستحق عن جدارة أن يكون زوجاً لها، هى ليست مثالية ولا جيدة بالمعنى الحرفى، لكن أرادت أن يكون لها خير معين فى تلك الدنيا ليتعاونا فى امتحان الدنيا حتى يفوزا بالجنة، لاعيب فى محاولتها للزواج من أفضل ما تراهم من وجهة نظرها، سوف تسعى لأن تختار أحداً أشبه بتفكيرها وطموحاتها، فعليها إذن أن تتروى فى الإختيار.
بينما هى فى انهامكها وشرودها، سمعت محمود يناديها:يلا ياستى الباشمحاسبة، الاخ مستنيكى.
بخجل حاولت أن تخفيه:ها يلا.
ثم أمسكت يده لتوقفه:استنى استنى، قولى الأول هو يعنى عامل ايه؟
دس يده فى جيب بنطاله ،ثم انفرجت شفتاه للتحدث ، و مريم تراقبه عن كثب الا انه خدعها وفتح فمه ليتثاؤب،

زفرت مريم بحنق:ماتخلص يا محمود انت هتزلنى.
محمود باستفزاز:صراحة ااااااه، عايزة أردلك المقلب ال عملتيه فيا انا ودنيا.
مريم بضحكة بلهاء لتكسب وده:هههههههه، حبيبى ياحودة والله، ده انا بضحك معاك يا بيبى.
محمود باستنكار:بتضحكى معايا، طاب يا اختى هقولك ،ما انا قلبى الطيب ده ال مودينى فى داهية.
قبلته على وجنته:حبيبى ياهندزة.
رفع إصبعه بتوعد.
مريم:خلاص خلاص آسفة سحبتها، مش هقولك هندزة دة تانى خالص مالص.
محمود بترفع مصطنع:ايووون كده، ركزى بقا معايا علشان مش هعيد تانى.
مريم:معاك اهند........ بترت كلمتها عندما رأت نظرته المتوعدة، فأكملت مسرعة:احبى، احووووووبى.

محمود:ههههه، اسمعى ياستى بداية مظهره يدل على أنه شاب مسلم.
مريم بعدم فهم:ازاى يعنى؟
أشار محمود للحيته:كده يعنى.
قفزت فى مكانها بسعادة عارمة:بجددددد، اللهم بارك.
محمود وقد أمسكها من خمارها:بت، انتى هتعاكسى الراجل قدامى مفيش حياء ولاخجل،مسسسسسسم بنات اخر زمن.
مريم بخجل لتدارى فرحتها:مش قصدى والله، أصلها يعنى حاجة قليلة، ومتعجبة ان الاشكال دى جيالى .

محمود:هههههه، طب اسمعى الباقى، بصراحة لبسه محترم جدا مش ضيق زى بتاع اليومين دول ولا مهرول، لبسه منمق ومهندم، ولا لابس حظاظة ولا سلاسل ولا كده.
تمتمت مريم بداخلها:الحمدلله ، الحمد لله.
لم يخفى على محمود تلك السعادة التى غمرتها إثر كلماته فدعى لها بصلاح الحال.
أردف محمود:اتكلمت معاه دقيقتين، بس صراحة دخل دماغى ،كلامه جميل جدا، وأى جملة لازم يدخل فيهار اللهم بارك ،الله يحفظك أحبك الله،، جزاكم الله خيرا ،وغيره وغيره)، ماشاء الله عليه بجد، ربنا يجعله من نصيبك يا روما يارب إن كان فيه خير ليكى.
ردت بداخلها:يارب يارب.
تفلتت ضحكة منه لما رأى من فرحتها التى تسعى لكبتها أمامه، فنظرت له مستفسرة، فأشار بيده أن لاشئ، ثم أحاط يدها بيده وذهبا حيث العريس المنتظِر.

يوميات ملتزمة مستجدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن