الفصل الثانى

163 7 0
                                    

الرواية الأكثر من رائعه ⏪🌼يوميات ملتزمة مستجدة🌼⏩

الفصل الثانى⏩ ❄️"عودة مريم إلى الله"❄️

خطت فى أول صفحة بخط عريض" التوبة"

_"أنا خلاص توبت عن كل ذنب عملته قبل كده، يارب تقبل توبتى، ومش هرجع تانى، يارب امنحنى القوة عشان اقربلك ،
أنا هبدأ بداية صح مع ربنا فى كل حاجة ،وهشوف اى خيط يقربنى منه ،وهمسك فيه وأول حاجة هعملها هسمع خطب على اليوتيوب عن التوبة وشروطها ،بينا على اللاب"

أدرجت مريم كلمة التوبة فى مربع البحث فظهر لها العديد من الخطب لشيوخ كثيرة منهم:الشيخ حازم شومان،محمد الغليظ، كشك،خالد الراشد،أبى إسحاق الحوينى،مشارى الخراز.

سمعتهم جميعاً وتأثرت ودمعت عيونها مع ما سمعته، حمدت الله أنها أفاقت قبل فوات الأوان ،حقاً ما أجمل العودة إلى الله لها مذاق رائع لمن أحسه وعايشه .

أكملت كتابتها على الكراس فى صفحة جديدة"الصلاة":

_"تانى حاجة هتقربنى من ربنا الصلاة ،الصلاة هى الصلة بين العبد وربه، وأنا لازم تكون صلتى بربى كويسة،هبدأ أحافظ على الصلاة فى مواعيدها، وبمجرد ما اسمع الأذان هجرى على سجادة الصلاة، هكون متوضية بهدوء ،وهشعر أن كل ذنب عملته بينزل مع العضو ال بغسله ،هحاول اتأنى فى الصلاة وهركز فى كل كلمة بقولها ،وان شاء الله هقرأ تفسير سورة الفاتحة والصور القصيرة ال بقرأ بيها عشان ابقى يارب ثبتنى على دينك"

أذن المغرب فصلته مريم فى ميعاده وشعرت بالراحة لأنها أدت فرض الله.

_"مريم انتى اتغديتى"
كانت هذه والدة مريم التى رأتها خارجة من غرفتها.
ردت عليها:
_"لأ مكنش ليا نفس" ،ثم أكملت بصوت مفعم بالسعادة النابع من الراحة النفسية الداخلية:
_"لكن حالياً أنا جعانة جداااا ها طبخلنا ايه النهاردة بقى."
الأم:
_"أكلتك المفضلة انتى ونور."

مريم بصوت أشبه بصراخ:
_"الله مكرونة بالباشميييييييل."
الأم ضاحكة على رد فعل ابنتها:
_"ههههههه الحقى بقا لأن منافستك عليها زمانها خلصتها."
مريم بضجر مصطنع:
_"لأ اااااا ده أنا اعترض واجيب ناس تعترض."

...........................

استيقظت مريم صباحاً وهى فى قمة النشاط، أدت فريضة الصبح ،ثم وضعت علامة صواب فى خانة صلاة الصبح فى الجدول الخاص بالصلاة ،تنهدت بسعادة لذلك ،حان دور ارتداء الملابس ووقعت يدها على بنطال لها لكن تذكرت وعدها مع الله بإنها لن ترتدى ذلك النوع من الملابس ثانية، فامسكت بإحدى التنورات وبلوزة وواسعة إلى حد ما وارتدتهم ،نظرت لنفسها فى المرآة برضاء عن ملابسها.
.................................

تناولت مريم طعام الإفطار مع أسرتها المكونة من والديها وأختها نور و أخيها محمود ،ثم همت للذهاب إلى الجامعة لكن استوقفها صوت نور:
_"مريم انتى هتروح الكليه كده."
مريم:
_"اه ماله كده."
نور:
_"انتى مبصتيش لنفسك فى المراية ،هدومك تحسيها مهرولة ومش مظبوطة عليكى، وبعدين خدى هنا من امتى وانتى بتلبسى البلوزة دى ع جيبة طول عمرك بتلسيها ع بنطلون، لأ وكمان مش حطالى غير كحل باااااس."
مريم فى نفسها:
_"ياالله ...ابتدينا اهو يارب خلينى قوية عشان أقدر استحمل تريقتهم وتناقضهم ليا."

ردت مريم على أختها:
_"لاما أنا معتش عايزة ألبس بناطيل تانى بتبقى أوفر اوى الجيب جميلة ومحتشمة،وكفاية عليا الكحل والصن بلوك."
نور يغيظ:
_"من امتى يا أختى الكلام ده ماتلبسى زى مخاليق ربنا وعيشى سنك، الجيبة مكبراكى اوى ومخلياكى كإنك مدام."

ردت مريم بمرح:
_"وماله أما أكون مدام ده حتى فال حلو."
نور:
_"بس....."
قاطعها محمود:
_"اسكتى بقا لوكلوك لوكلوك من الصبح،،" ثم وجه حديثه لمريم قائلاً بحنو:
_"ربنا يثبتك يا روما ،الجيب أجمل بكتير من البناطيل ،قرارك صح وهدية منى هديكى فلوس تشتريلك جيبة."

صاحت مريم فى فرح وهى تقبل أخيها:
_"حبيبى ياحودة كنت فين من الصبح، أ هى دى الناس المشجعة مش المحبطين ال قاعدين جنبك دول."
أشاحت نور برأسها :
_"انتى حرة امشى ورا كلام اخوكى قوى."
مريم:
_"اخويا حبيبى ده العشق، ده أنا حتى هجبله معايا وانا جاية من الكلية شوكولاته."
قهقه محمود:
_"ههههههه ايه يابنتى شيفانى كريم ابن أختك"
مريم:
_"أغلى عندى ياحودة والله...سلام بقا انا كده هتأخر على محاضراتى."

...............

هبطت مريم الدرج وهى تفكر برد فعل زميلاتها لكن دعت الله أن يثبتها وأن يعينها على ماستلاقيه.

🍥 (ملحوظة :فى حاجات كتير مريم بتعملها غلط وممكن تكون معتقدة أنها صح لأنها لسه فى البداية فمتستعجلوش)
🔅🔅🔅🔅🔅

#ملتزمة_مستجدة
#حياتي_دعوة
#الكاتبة_ هانم على

يوميات ملتزمة مستجدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن