البارت الرابع و الستون من رواية (ذخلت مدرسة المتنمرين الاغنياء)

3.4K 134 12
                                        

انيو كيف حالكم انا حقا اسفة لانني تتاخر في التنزيل
جيمين: لن اعيد كلامي مجددا اتفقنى
اومأت له بكل برائة وعيونهم متلاقية مع بعض استمر الصمت اللحضات وعم الهدوء فجأه بدأ يقترب جيمين لوجه أماليا بكل هدوء حتى اخطلت انفاسهم اغلقت عيونها فجأه طرق
الباب ابتعد جيمين عن اماليا وهو منصدم وعت اماليا لتدفع بجيمين وتقف مبتعدة عنه ولا تصدق ما حصل
جيمين:-(في نفسه) ماذا حصل للتو?كيف حصل هذا?كيف تحرك جسدي بدون وعي هكذا?لما اشتهي جسدي لمسها? ماهذا الشعور الغريب ?لما أصبحت مخدر وهي في احضاني?
لما شعرت بأن قلبي بدأ يخفق بقوه تجاه تحركي لها؟ ماذا يحدث هنا بحق الجحيم ?
اماليا:-(في نفسها) هل ماحدث حقيقي ?كيف حصل كل هذا? لما لم اشعر بشيء? كأني مخدره بين يديه ?لما استسلم قلبي لهذا?لما كنت من دون وعي ? جسدي ولأول مره أراد هذا لكن لما?
دخل خادم
الخادم:-سيدي على الخط السيد جيون
جيمين:-تبا
اخذ الهاتف و وضعه على اذنه
جيمين:-ماذا
السيد جيون:-هل البشر يبدأون بالحديث هكذا?
جيمين:-انا لست بشري والان ماذا
السيد جيون:-لقد سمعت بأنك أخذ مليون دولار من البنك
جيمين:-اذن...
السيد جيون:- اخبرني
جيمين:-وكأني سأقول لك
السيد جيون:-فقط قل لما?
جيمين:لن اقول وداعا
اراد اقفال الخط لولا صراخ السيد جيون عاد و وضع الهاتف على اذنه
السيد جيون:-(بغضب) اسمع ايها المشاكس انا اتكلم معك
جيمين:-بعدها..
السيد جيون:-کفاك عن هذا واجب
جيمين:-انت كفاك تدخل في حياتي
غضب السيد جيون كثيرا
السيد جيون:- (بصراخ) ايها الشقي انا ابوك لا تتكلم معي هكذا
جيمين:-ابتعد عني
السيد جيون:-(بصراخ شديد) لو امك ربتك لكنت اكثر تربية فجأه توقف السيد جيون عن الكلام بصدمة عندما ركز على ما قاله
السيد جيون:-(بندم) جيمين جيمين اسف لم اقصد انا حقا اسف بني تكلم ارجوك
جيمين:-تتكلم هكذا وكأن لي ام ربتني
السيد جيون:-لم اقصد اقسم بأني كنت غاضب لم أقصد
جيمين:-تبريرك اتركه لك
فجأه أغلق الخط ليقوم برمي الهاتف بقوه بالحائط لینکسر لينقطع فزعت اماليا وانصدمت من فعلته ونضرت له لتجده
ينضر لها بكل برود وهدوء فجأه رمی جسده على السرير
ونضر للسقف وتنهد بقوه
اماليا:-۵..هل حصل شيء?
صمت ولم يجب انزلت رأسها وارادت التحرك
جيمين:- اجل
توقفت ونضرت له لتتقرب منه وتنضر له وهو يحدق بالسقف
اماليا:-هل هو سيء ام جيد?
ابتسم بأستهزاء
جيمين:-انا............لا يحدث معي شيء جيد
اماليا:-لا تقل هذا.. في حياه كل منا هناك شيء على الاقل صغير ليكون جيد
جيمين:-وهذا الصغير ليس في حياتي
صمتت وانزلت رأسها
جيمين:-وانتي?
نضرت له
جيمين:-ماهو الصغير الجيد في حياتك ?
ابتسمت بخفة
اماليا:-عائلتي
جيمين:-لديكي عائلة?!
اماليا:-متمثلة بشخص واحد
جلس ونضر لها والف سؤال في عقله
جيمين:-من هو? هل تحبينه كثيرا? وما اسمه ?وكيف التقيتي به ? ولما تعتبريه عائلتك ? هل يمدك بصلة?
اماليا:-لديك الكثير من الأسئلة
جيمين:-اعلم
اماليا:-ستعرف جواب اسئلتك عندما تلتقي به
جيمين:-ومتی?
انزلت رأسها بحزن
اماليا:-لا اعلم
ابتسم بحزن
جيمين:-اعرف هذا الشعور عندما تريدين شيء ولاتعرفي متی ستحصلين عليه
اماليا:- الشيء الذي انتضرته متمثل بماذا?
جيمين:-ب۰۰۰
وصمت... تنهد
نضر لوجهها
جيمين:-من الأفضل أن لاتعرفي
وتلاقت عيونهم هدأ المكان وكأن عيونهم المتحدثةمرت الحضات ليشعر الأثنان بشعور غريب ويتذكران ذكريات غريبة فجأى قطعت اماليا هذا الأتصال وابعدت نضراتها
اماليا:-اريد منك طلب
جيمين:-بشرط
زفرت الهواء بتذمر
اماليا:-ماذا!?
جيمين:-ان تنامين معي
اماليا:-تبا كلا لا اريد
جيمين:-اذن انسي ولن أدع احد يساعدك
زفرت الهواء وهي تنضر له بحقد وتشتمه داخلها
اماليا:حسنا
جيمين:-اذن اطلبي
تغيرت ملامح وجهها من الغاضبة الى البريئة
اماليا:-اريد هاتفك لأتصل بعائلتي
جيمين:-تقصدين الشخص ?
اماليا:- اجل
جيمين:-لكن هل هو امرأة أو رجل؟
اماليا:-ولما يهمك معرفة هذا?
جيمين:-فقط اجيبي
اماليا:-امرأة
جيمين:-اممم اذن حسنا انتضري
وقف وخرج من الغرفه وبعد دقائق دخل مجددا وقفت اماليا بعد أن كانت جالسه على السرير ونضرت له ببرائه وقف أمامها ومد هاتف اسود
جيمين:- اتصلي
اخذت وفتحته لتبدأ بكتابة الرقم جلس جيمين على السرير امسك يدها وجرها لتجلس بجانبه نضرت له بتذمر وعادت
اتصلت لتضع الهاتف على اذنها لتنتضر الأجابة فجأة
اماليا:-(بحماس) یونا
لكن اختفي حماس اماليا عندما سمعت صوت مساعد يونا و هو ماکس..
ماكس:-اماليا اليس كذلك ?
اماليا:-لكن این یونا?
ماكس:-انها في مسابقة الان لا تستطيع التحدث معكي لكن سأقول لها
اماليا:-كلا كلا انتضر لا تذهب..... ان عملها اهم فقط قل لها بأني بخير
ماکس:حسنا بالتأكيد
اماليا:-الی.... اللقاء
واغلقت الخط أنزلت الهاتف والحزن يملأ وجهها كالطفلة الصغيرة التي تريد البكاء
جيمين:-ماذا هل ردت ?لما ستبكين ?
مدت الهاتف له واخذه ليرميه على الأرض أنزلت رأسها وهي تشهق ببكاء
جيمين:- ماذا فقط لأنها لم تجاوبك ستبكين!!
مسحت دموعها قبل أن تنهمر و وقفت ليقف هو الأخر
جيمين:-لهذه الدرجه هذه الأنسانة مهمه لكي?
لم ترد بل بقيت تشهق ببكاء امامه كالطفلة الصغيره فجأة امسك اكتافها ونضر لها بأستغراب
جيمين:-لهده الدرجة تحبيها?
فجأه رفعت رأسها لتنضر له انصدم جيمين من جمال وجهها وبرائته الحادة ودموعها كالماسات تتلامع في مجرتي عيونيها الواسعة واللطافة الهادئةالتي تملأ وجهها والحزن القاسي الذي قد اخذ تضارس وجهها لصالحه نضرت لعيونه مباشرة بدأت الماسات تتساقط من بحر عيونها الواسع شعر جيمين وكأن سهم شديد دخل لقلبه فجأة تذكر طفل يعانق طفلة وهي تبكي لم يلبث جيمين ليقوم بالتحرك ويعانق اماليا بقوه وهو مصدوم تفاجأت اماليا لتغلق عيونها وتبقى صامته عانقها بقوة كأنها ستهرب منه أو سترحل بعيدا عنه بدأ بتذكر كلام ذلك الطفل بعد معانقته لتلك الجميلة الصغيرة ليردد كلامه الذي كان...
يتبع

يتبع

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

بااااااي و اسفة مرة أخرى على التاخير

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.


بااااااي و اسفة مرة أخرى على التاخير

💖💖رواية ذخلت مدرسة المتنمرين الاغنياء(جاري التنزيل) 💖💖Où les histoires vivent. Découvrez maintenant