البارت الثاني و العشرون من رواية (دخلت مدرسة المتنمرين الاغنياء)

4.3K 127 17
                                        

انيوو يا احلا ورداتي لنبدأ
أماليا:-ماذا هنالك !??
لوهان:-كلا ارجوكي....
سانا:- ماذا حدث....
وهنا فجأه ابتعد الطلاب عن الحائط الذي كان مجتمعين حوله
نضرت اماليا بدأت تتقرب ببطء تجاه الحائط وهي تنضر لما معلق عليه.. فجأه وكأن جبل قد سقط فوقها وحطمها لملايين القطع بل بلايين القطع كانت تقف بهدوء وصدمه قد بلغت حدها داخل جسدها وكأن برق قد صعقها بقوه شديده شعرت بخنقه شديده
وضعت سانا ايديها على وجهها بصدمه
سانا:-(في نفسها) 11اه کلا أنها صصص... صور اماليا...وهي فقط بالملابس الداخليه آنها صورها يا اللهي ماذا كيف فعلتها يا جیمین کیف ??هل تملك قساوه لهذه الدرجه ??امالیا کیف حالك ?llأه أنها عاریه جزئيا هكذا
عند اماليا تفاجأوا الطلاب من تلك النجوم التي تتساقط من تلك المجرتين الواسعتين بقوه ولأول مرة كانت اماليا تبكي بقوه بدون صوت ودموعها لا تتوقف فجأه وضعت ايديها على وجهها واضهرت صوت بكائها بكت بحرقه ومن صميم قلبها بكت واضهرت كل ضعفها أمام الطلاب بعضهم حزن عليها لانها تبكي بصوت عالي وامتلأت الساحة اصوات بكائها ابعدت
ايديها وفجأه بدأت تأخذ الصور وتشققهن الى قطع تأخذ كل صوره أمامها وتقطعها بقوه كأنها تقطع انسان وليست ورقه قطعت كل الصور الى اشلاء فجأة سقطت على الارض تبكي بشدة وكأنها قد تلاشت ولم يعد وجود لأماليا بعد اليوم كان الجميع ينضرون لها بحزن وغرابه لكن فجأه انتقلت الانضار لذلك الوحش المخيف الذي يقف وراء أماليا بمسافه نضروا لوجهه الهادئ والبارد ولتلك الابتسامة الخبيثة رفعت اماليا رأسها لتجد الجميع ينضرون لخلفها عرفت من كان ورائها وهنا شعرت بأن قلبها قد قيد بقيود الخوف والضعف لم
تستطع اماليا أن تفعل شيء فقط انزلت رأسها ودموعها تنهمر کالأمطار تحركت تلك الشفاه الممتلأه بخبث...
جيمين:-ما رأيك بالمفاجئه یا جوهرتي
لارد
وكان الصمت سيد المكان فقط أصوات بكاء اماليا وهي تحاول حبس ضعفها
جيمين:-ههه اری جوهرتي واخيرا اصبحت مطيعه
ههههههه.
وهنا فجأه تذكرت اماليا شيء من ماضيها فتحت عيونها
بغضب ضغطت على يدها و وقفت بغضب شديد قد احتل جسدها فجأه ادارت ضهرها له ونضرت لوجهه ولأبتسامته الخبيثه ذهبت و وقفت أمامه ابتسم لها انزل رأسه ورفعه.........
جيمين:-حسنا یا جو....
قاطعته اماليا بصفعه على وجهه انصدم منها بشده والجميع الموجودين انصدموا مما فعلته أماليا لم ترتاح ولم يشفى غليل قلبها حتى تعطيه صفعه ثانيه وبقوه شديده ولم تتوقف
الى ان تقوم بأعطائه تلك الصفعه المليئة بالكره والحقد والغضب
تكلمت وهو مازال ينضر للجه الاخره........
اماليا:- (بغضب) هذا هو...هذا رأيي بمفاجئتك بالتأكيد احببته مثلما انا احببت مفاجئتك اليس كذلك يا سيد جيون انت سافل قذر حقير وصدقني هذا قليل بحقك يا عار عائله جيون
انصدم جيمين اكثر كان متفاجأ مندهش ومستغرب ولا يصدق ما فعلته أماليا نضر لها بغضب وعيونها الحاده کالسكين وهو يضغط على قبضه يده كأنه يريد أن يقطعها لأشلاء
اماليا:لقد أعدتها لك بضعفین
فتح جيمين عيونه وكأنه شعر بشعور غريب دخل لجسده فجأه ليهدأ جسده من حالة الغضب وينضر بأستغراب لأماليا...
فجأه ذهبت اماليا تارکه الجميع منذهل مما فعلت وتارکه ذلك الوحش مستغرب من شيء لا يعرف ماهو حتى خرجت اماليا من المدرسة تجري لوجهة لا تعرفها حتى فقط تبكي ودموعها تنهمر على وجنتيها مر الوقت وحتى وصلت لبرج نامسان فوق سطحه العالي كان فارغ وهادئ ذهبت لحافته ونضرت
للشارع من تحت كانت مسافه مخيفه وكبيره دموعها تتساقط كالياقوت الابيض المتلامع كانت في تلك اللحضه لاتفكر بشيء فقط تبكي وتشعر بأنها أصبحت ضعيفه جدا ولن يفرق
اذا عاشت او ماتت اعتقدت بأنها لا شيء كالصفر الذي هو لاشيء
اماليا:- الأفضل لي هو الذهاب لأمي وابي فهذا أفضل من
كوني موجوده في عالم الوحوش هذا..يونا تذكريني حتى بعد اختفائي... فالموت أفضل من العيش وانا............وانا............ وانا لا شيء
وقفت في حافته واغمضت عيونها
اماليا:-وداعا ايها العالم ....(فتحت عيونها الجميل (وابتسمت بأستهزاء وخيبة الأمل تملأ وجهها)
وفجاه...

لوهان:-(بخوف) این هي لم نجدها حتى الان
سانا:-هل يعقل أنها في المكتبه
لوهان:-لنذهب
وذهبا متوجهين الى المكتبه بحثا لكن لا فائده
سانا:-(بحزن) اهدء لا ترتعب هكذا... سنجدها
لوهان:-(بحزن) این سنجدها انا خائف لربما ستؤذي نفسها
سانا:-كلا كلا هي ليست هكذا لن تفعلها هذا مستحيل
لوهان:-انها الان مكسوره متألمه متحطمه اتمنى ان تعود من دون حدوث مشاكل
انزلت سانا رأسها بحزن ورفعته ودموعها كحوض ماء
سانا:-(بحزن) هل انت تحبها?
تفاجأ لوهان من سؤالها المفاجأ
لوهان:-ماذا!!
سانا:-هل انت معجب بها أو ما شابه ??
لوهان:-ماذا مالذي تقوليه انا خائف عليها لانها صديقتي
سانا:- فقط هكذا !!??
التقت عيونهما واصبح الصمت سيد المكان وبعد لحضات
فجأه اقتحم شاب المكتبه كان يرتدي نضارات ويحمل بيده کتب وكان خائف ومتوتر ...
سانا:-ماذا لما انت متوتر?
الشاب:- فقط
لوهان:-هل... هل اماليا هنا .... تكلم ?
ذهبا اليه و وقفاه أمامه
الشاب:-هنالك خبر في التلفاز...
لوهان:-(بخوف) اجل تكلم وبعدها........
انزل الشاب رأسه خاف الاثنان وذهبا يجریان بسرعه فوصلا لنفس المكان الذي كانت معلقه في صور اماليا نضرا لشاشه التلفاز وكانت على نشره الاخبار انصدما من الذي يسمعونه
ویرونه...
الاخبار:-....وهي فتاه تبلغ من العمر مابين 17 الى 20 وكانت ترتدي ملابس مدرسه وجدت منتحرة من أعلى برج نامسان الواقع وسط العاصمه سيؤول لا أحد يعلم هل هذه جريمه قتل أم انتحار ولكن يعتقد انها جريمه انتحار وذلك بسبب بعض الكدمات على جسدها نتیجه تنمر وبسبب سقوطها الشديد للأسف لم نستطع انقاذها ولقد فارقت الحياه والان
هي ستنقل لمشفى سانت ماري ونتمنى أن عائلتها ستكون بخير والان سننتقل للخبر التالي.........
كان الاثنان منصدمین ولايعرفون ماذا يفعلون كانت كالصدمه السريعه لهم فجأه سقطت دموع لوهان ومسحت سانا دموعها........
سانا:لو..
قاطعها لوهان بجري سريع خارج المدرسه نادت عليه لكن لم يستمع اليها ذهب يجري بأقصى سرعته ركب دراجته وذهب
وبعد لحضات وصل لوهان...
يتبع

يتبع

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
💖💖رواية ذخلت مدرسة المتنمرين الاغنياء(جاري التنزيل) 💖💖Où les histoires vivent. Découvrez maintenant