البارت السادس و السبعون من (رواية ذخلت مدرسة المتنمرين الاغنياء)

3.9K 131 44
                                        

انيو
يونا:- لقد حلمت بأماليا
ماكس:-وما هو حلمك ?
يونا:- كان كل شيء لونه اسود واماليا كانت واقفه من بعيد ترتدي فستان ابيض مشقق ومليأ بالدم كانت تلوح لي وهي تقول (ساعديني) ذهبت اجري لها ولكن لم اكن اصل لها وفجأه خرج لا اعلم كان وحش كبيير جدا كان مخيف وعيونه حمراوات كالدم كان اسود كالفحم واسنانه بيضاء كالؤلؤ كانت ملطخة بالدماء عندما خرج خلفها امسكها من خصرها ورأسها و وضع رأسه على كتفها ونضر لي مبتسم ابتسامه تخترق القلوب كنت احاول الوصول لها لكن لم استطع انقاذها لم أتمكن من حمایتها
ماكس:-ماذا ماهذا الحلم الغريب ?لا يهم هو كابوس لا غير انسيه لا تقلقي أبنتك بخير في كوريا
يونا:-(بحزن) اتمنى هذا
مر الوقت وحل الليل فتحت اماليا عيونها بتعب لتجد نفسها في احضان مارك الذي كان في سابع حلم
اماليا:-انه وسپم
ابتعدت عنه بألم خفيف في شفتيها تحاول أن تنسى لكن عقلها لا يدعها وقفت وذهبت للحمام دخلت واغلقت الباب فتحت الماء الدافئ في البانيو خلعت ملابسها رفعت شعرها
كعكه ودخلت وجلست بين حبيبات الماء لترتاح بشده بعد ان دخل الدفئ لجسدها المرهق
اماليا:-بعد ايام قليلة المخيم....لم اذهب ولن افكر بالذهاب لاني لا اريد رؤية وحش الجحيم ذاك لاني تعبت و تألمت و بكيت  من افعاله من
الجيد اني تعرفت على مارك لأنه حماني لو لم اكن اعرفه لكنت قد انتهيت بين احضان ذاك الحقير كم أتمنى موته لكي يشفي غليل قلبي...وكل ذكريات التي كنت اذكرها عندما اكون معه سأنساها لأن لا معنى لها........ ماتت
عائلتي بذاك الحادث وبقيت انا على قيد الحياه حمقاء لا اهميه لها...لو لم تكن يونا هنالك لمت ولن يهتم لي احد نضرت لجسدها العاري داخل الماء وتلمست اثر الكدمات
الخفيفه
اماليا:- كم تعبت من حياتي اريد الأنتحار لعلي ارتاح
وضعت رأسها على حافه البانيو واغلقت عيونها وغفت بتعب
مر الوقت فتحت اماليا عيونها بتعب يملأ كل جسدها شعرت بألم حاد يقطع جسدها واجزائه فتحت أعينها بأكملهن لتنصدم من أن الماء اصبح لونه احمر كان دم وليس ماء خافت بشده وبدأن الجواهر تتجمع في اعينها حاولت التحرك قليلا لتشعر بثقل على جسدها داخل البانيو ركزت أماليا في نصف البانيو وهي تشعر بتحرك الدم فجأه خرج نصف رأس لأنسان وعيونه الصفراء الحادة والمخيفه تحدق بوجه اماليا شعرت بقلبها قد توقف عن العمل تنفسها بدأ يزداد لقله الأوكسجين حولها
كان هذا الشخص فقط عيونه خارجه من الدم وتحدق بوجه اماليا بدأت جواهرها النقيه تتساقط في الدم وجسدها بدأ يخدر لشده المه فلم تستطع التحرك والثقل على جسدها وتلك
العيون الجاحضه تحدق بوجهها حاولت بكل قوتها تحريك يدها فجأه هذا الشخص امسك يدها قبل أن تتحرك رأت جسدها الصغير والضعيف كان عاري مثلما هي أن تتحدث حتي لو بحرف واحد لكن لسانها انعقد من خوفها والمها فجأه بدأت هذه العيون تقترب لها حاولت أن تعود للخلف بكل وسيله لكن لا مفر بدأ هذا الشخص يخرج ببطء من الدم الذي يملأ الحوض تقابل وجهها مع وجه ذاك المخيف الوحش الذي لطالما خافت منه وتألمت بسببه
اماليا:- (في نفسها)ج...جیمین ابتعد
كان جيمين فوقها ينضر لها كان كل جسده المخيف يحاوطها عاريه شعرت بالتقزز منه كان وجهه شاحب وعيونه صفراء كعيون التمساح الذي سينقظ على فريسته ويمزقها الى قطع بلعت ريقها فجأه تقرب من رقبتها واخرج لسانه الطويل ليبدأ بلعق الدم الملتسق
على رقبتها شعرت بالقشعريره لما يفعله حاولت أن تحرك جسدها لكن لا حياة لمن تنادي بكائها ازداد خوفها كبر المها حاد وجسدها میت تتسائل هل هذا كابوس أم حقيقه ام آنا مت وهذه روحي تتعذب اقترب من وجهها وانفاسهم اختلطت تلامست أنوفهم وهي تغلق أعينها خوف مما تراه فلقد كان
عذاب الجحيم قرب جيمين شفاهه
حتی تلامست شفتيها المتورمة وتحدث وفي كل كلمة يقولها كانت تشعر اماليا بتحرك شفتيه على شفتيها
جيمين:-صغيرتي الجميله هل تألمتي هه كان هذا قليل فما زال هناك المزيد لا تهتمي للماء فدماء عذريتك كانت كثيره فأنا احتجت لهذا منك فقط لكسرك كلامي
وذهابك مع حثاله (بأستهزاء) ماذا هل هو افضل مني بالممارسه ام لديه شيء لا أملکه او بلأحرا لا استطيع فعل هذا...
فجأه ادخل جيمين اصبعه في ممتلكاتها الخاصه صرخت وتألمت حاولت تحريك جسدها لأبعاده كان جسدها تمثال لا فرق بينها وبين الحائط استمرت تصرخ بألم وتبكي بحرقة غضب جيمين أكثر
جيمين : -ام لا اعرف فعل هذا
فجأه فعلها مجددا بأصبع اخر صرخت بشده وهنا اتت لها قوه مفاجئه بعد أن سمعت صوت طفل ينادي اماليا فجأه دفعته لكن ماذا يستطيع الملاك امام شیطان لا يعرف الرحمه
فجأه امسك معصم يدها وجرها تجاهه بدأ يقبلها بعنف وعمق حاولت أبعاده ليمسك معصمين يدها الأثنين وببطء شعرت بأن روحها تخرج من جسدها ليقوم بأدخالها إلى قاع البانيو شعرت بالأختناق وان موتها المحتم اخرجت يدها من سطح الدم تطلب النجده فجأه أمسك يدها وادخلها للحوض مرت
لحضات وكأنه لا يوجد شيء في البانيو فجأه .................... بصراخ فتحت اماليا عيونها طالبة النجده وهي تبكي ليدخل مارك
كالجنون نضر ليجدها عاريه داخل حوض الماء خجل ليغلق عيونه ويعطيها ضهره
مارك :-( بخوف ) هل انتي بخير
استمرت تبكي بحرقه ولا تعرف ماذا ترد او تقول أو تشرح كلام هرب منها خوفها بدأ يزداد كوابيسها بدأت تألمها شعرت بأن حياتها لعبه بين الحياة والموت والقدر يلعب لعبته معها
تتسائل لما حياتها هكذا وهل عذابها لسبب خطيئه حدثت في الماضي ام لأنها فتاه فقيره ولا تملك شيء أو لأنها لا شيء
فقط زياده للبشريه استمرت تبكي انزل  مارك رأسه بحزن واغلق عيونه ...
مارك : -اذن مجددا کابوس ? اليس كذلك ؟
اغلقت وجهها بأيديها وقالت بصوت مبحوح مع بكائها ( أجل ) واستمرت تبكي وصوت بكائها يملأ المكان شعر مارك بأن قلبه يتمزق كل مره يسمع اصوات شهقاتها لأجل خوفها من شخص لا يستحق هذا الخوف مر الوقت والساعات تمضي وفي مكان اخر في قصر السيد جيون كان شيون يتكلم في الهاتف وهو في غرفه جيمين
شيون : -اذن فقط هو بخير ?
ا .........
شيون : -لاه اذن شکرا دكتور وداعا
يتبع

 شيون : -لاه اذن شکرا دكتور وداعايتبع

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

Jimi oppa sexy

💖💖رواية ذخلت مدرسة المتنمرين الاغنياء(جاري التنزيل) 💖💖Où les histoires vivent. Découvrez maintenant