البارت الثامن و الستون من رواية (ذخلت مدرسة المتنمرين الاغنياء)

3.2K 121 36
                                    

انيو

فجأه تذكر لوهان ماضيه عندما كان جيمين وعصابته يتنمرون
عليه ويضعون البيض في فمه
دخلت عاصفة من الغضب للوهان فجأه قام بلكم جیمین
غضب بشده فقام جيمين بدفعه على الأرض وجلس فوقه
وبدأ يسدد الكمات للوهان بقوه انصدمت الطبيبه وحاولت
ايقافهم دفعها جيمين ونضر لها بحده وعاد لينضر للوهان
جيمين:-لو لم تكن صديقها لقطعت اذرعك
لوهان:-(بألم) انت.. انت من فعلتها.. انسیت ماذا كنت تفعل في
الماضي (بصراخ) ها |۱۱
جيمين:-الان سأدخل لأراها واذا فعلت شيء صدقني سأقتلك
امامها لذا لتحميها أبقى في مكانك
الطبيبه:-انها في الغرفه الاخيره
وقف ودفع الطبيبه ودخل واقفل الباب كان الجناح عباره عن
ممر كمثل المشفى تماما كل شيء لونه ابيض ورائحه المعقم
في كل مكان ذهب يجري لأخر غرفه فتحها ليجد اماليا
مستلقيه على السرير وجسدها مغطى بتلك الأصقات البيضاء
التغطيه جروحها المخيفة التي قد أكلت جسدها الصغير
دموعها لا تتوقف عن النزول وجسدها كالميت لا تستطيع
تحریکه تبكي وتبكي وكأنها فقدت حواسها الخمسة بعد
الضربات القويه نضرت لتجده متجه لها شعرت بضيق شديد
وقبل أن يصل لها فجأه...
اماليا:-(بصراخ) ابتعد عني
توقف
اماليا:-(بصراخ وبكاء) لا تقترب مني أيها السافل هل فهمت
كانت تبكي بحرقه شعر جيمين بشعور غريب قد اخترق قلبه
اكمل طريقه متجه لها صرخت وصرخت وصرخت ليتوقف
عن الأقتراب اكثر واكثر عندما وصل لها من دون نقاش وضع
يده على فمها ليجعلها تصمت لم تستطع فعل شيء فجسدها
مرهق اكتفت بالبكاء اقترب من وجهها وتلاقت عيونه الحاده
والمخيفه والتي فيها ندم بعيونها الحزينه والكئيبه والمرهقه
والمتألمه
جيمين:- فقط. قولي من فعل هذا واقسم بألهي الذي خلقني
بأني سأجلب جثته امامكي
ابعد يده ومازال قريب من وجهها جدا ابتسمت بأستهزاء
وبأذرعها الضعيفتين حاولت دفعه ليقوم بأمساك معصميها
وتثبيتهن على السرير لجانب رأسها حاولت ابعاده بكل الطرق
لكن جسدها لا يستجيب شعر بحرارة جسدها مرتفعه دموعها
لم تتوقف وخوفها لم ينتهي حزنها لن يتركها وألمها مکث
داخلها شعرت بالضعف من جميع الجهات واصبحت بين يدين
ذاك الوحش الذي لا يعرف الرحمة فقط التنمر وايذاء الناس
جيمين:- (بحده) قولي من هو?
اماليا:-ابتعد عني
جيمين: لن أتحمل رؤيتك هكذا لذا تكلمي
اماليا:- (بغضب) ايها القذر قلت اتركني اللعنه عليك
غضب بشده فبدأ يضغط على معصمين يدها المتعبان تألمت
وصرخت بأن يتركها..
جيمين:-(بصراخ) قلت لكي تكلمي من فعل هذا۱۱۱۱ هيااا
فزعت اماليا وصرخت بأعلى صوتها
اماليا:-انه انت ايها الشرير ايها الوحش الحقير ابتعد عني
جيمين:-ماذا!!
اماليا:-والان اصبحت لا تعلم شيء كم انت حقير وقذر
(بصراخ) ابتعد عني اتركني وشأني فلقد اكتفيت منك ومن
الحياه ابتعد ولا تلمسني مجددا
كان جيمين منصدم ولا يعرف ماذا يقول
جيمين:لم افعل هذا
ابتسمت بأستهزاء والحقد يملأ عيونها
اماليا:- اجل هذا صحيح سأصدق بأبليس اليس كذلك ?
جيمين:-صدقيني لم افعل هذا من المستحيل أن أؤذيكي
اماليا:- (بغضب) كفاك كفاك عن هذا انت من جعلتني جوهره
تنمرك أنت من سحبتني لهذا الجحيم انت من جعلتني نقطه
تنمر للجميع السبب انت فبسببك تحولت حياتي لجحيم
وانت شيطانها المتوحش بسببك كرهت حياتي وكرهت
نفسي وكرهت كل شيء (بحزن وبكاء) لا املك عائله لكي
تحميني لا املك حبیب لكي يحميني لا املك مال لحمایه
نفسي ولا استطيع مقاومة هذه الوحوش لوحدي انا عكسك
انت تملك كل هذا انا لا املکه لذا ابتعد عني (بدأت دموعها
تتساقط) ارجوك ابتعد عني وتوقف التدخل في حياتي لا تضهر
امامي اختفي من هنا واتركني لوحدي فأنا لا أريد التألم اکثر
لا اريد البكاء أكثر لا أريد أن أخسر ثقتي بنفسي اكثر فما بقى
منها قليل واذا خسرته سأموت وسأنتهي وسأصبح لا شيء
لذا فقط ابتعد وابتعد وابتعد لأخر نقطة في الأرض (اغلقت
عيونها) انا الأن ضعيفه جدا لذا لا اريد المراوغه اکثر فلقد
تعبت لذا اتركني لأستعيد جزء من قوتي لعلي اعيش بعد أن
حطمتني
واستمرت تبكي شعر جيمين بأنه ولأول مره شخص تافه
ولا منفعه منه فقط الأذيه للناس كل كلمه قالتها كانت تدخل
القلبه وتجرحه بشده شعر بضعف شديد بكلماتها الكئيبه شعر
بخنقه وكأنه لا يستطيع الكلام ترك معصمين يدها وابتعد عنها
وبقي ينضر لوجهها الضعيف والمجروح ضغط على قبضتين
يده بندم اشد من الموت عاد للخلف خطوتين وهو لم يزح
عيونه عن تلك الملاك الصغير المجروح بشده اعطى ضهره
وذهب فتح الباب واغلقه بقوه فتحت أعينها ونضرت لتتنفس
الصعداء وتستمر بالبكاء ذهب جيمين خارج وعندما رأى لوهان
بأن خرج دخل هو الأخر حاول فتح الباب غرفتها فكان مغلق
طرق الباب كالمجنون وهو ينادي بأسم اماليا
اماليا:- (بصراخ) ابتعدوووووا
توقف لوهان وانزل رأسه بحزن وفهم بأنها تحتاج للراحه
فجلس على احد الكراسي وانتضر خروجها لكي يرى معشوقته
مر الوقت وانتهى اليوم الدراسي وبدأ الطلاب يخرجون الى
بيوتهم كان شيون يمشي في الممر متجه للطابق الخامس
وعندما وصل هناك اتجه لغرفه الحجز فتحها ودخل ليجد
مارك نائم وهو جالس على الكرسي ذهب له
شيون:يا مارك استيقظ أنتهي عقابك
مارك:- (بنعاس) فقط دقیقه
شیون:- يا 111 مارك استيقظ
فتح أعينه ونضر حوله ليقف وهو يرتب شعره
مارك:-ااه كم مر من الوقت
شيون:- الساعه 4 حان وقت عودتك للبيت
مارك:-لاه کلا علي أن أذهب لجلب اماليا لبيتي
شیون:-(بتوتر) كلا كلا ليس اليوم بل غدا حتى يكمل اسبوع
مارك:لما انت متوتر..لا يهم انا سأذهب اذن فقط لأراها وغدا
سأخذها
توتر شیون اكثر
شيون:-احم كلا كلا فقط احم انها...
مارك:-(بشك) استاذ هل حصل شيء?
بلع ريقه ولم يعرف ماذا يقول خاف مارك وبدأ يقلق بشده
فجأه ذهب يجري خارج الغرفه نزل للطابق الأول ليجد لوهان
واقف وبيده بعض الأكياس فذهب له
الوهان:-این کنت ها 11??
مارك:- اااه لوهان ماذا حصل ?هاا تكلم هل اماليا بخير? این
هي?
لوهان:-تشه احمق فاتك الكثير
مارك:- (بخوف) تكلم اللعنه
الوهان:-بسبب ذاك الوحش حصل هذا اسمع....
في مكان اخر كان ذاك الذي يلقب بالوحش جالس في غرفته
الخاصه وهو ...
يتبع..

يتبع

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

باااي

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.


باااي

💖💖رواية ذخلت مدرسة المتنمرين الاغنياء(جاري التنزيل) 💖💖Où les histoires vivent. Découvrez maintenant