المقدمة

597 35 3
                                    


"تايد، أخفض الشراع الرئيسي." صاح أحدهم وسط الجَلبَة التي تحدث فوق سطح السفينة.

"سندخُل الميناء الآن." صاح آخرٌ من فوق برج المراقبة.

كان يُراقبهم من خلفِ عجلةِ القيادة، بعينٍ ثاقبة، ثم حوّل نظره للميناء المزدحم أمامه. صيادون، تُجار، وجنودٌ عائدين من معارك. لطالما عجّ الميناء بالحياة، ولكنه كان كبوابة خروج من عالمه المألوف، وهو البحر.

يُتبع.

جميع الأماكن المذكورة في هذه الرواية من وحي خيال الكاتبة.

| عروس البحر الأزرق |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن