قاد فهد سيارته تجاه المشفى و بجانبه عِطر التي كانت تنظر إليه شاردةً في ملامحه ذات الوسامه القاتله ... عينيه الخضراء تجذبها إليه كأن بهما مغناطيس يجعلها تريد تقبيلهما ... فكه الرجولي الحاد المرسوم بدقه و جمال تريد لمسه بأناملها الرقيقه ... خصلاته السوداء الناعمه التي تريد أن تعبث بها و تغلغل أناملها خلالها ... عنقه الذي يظهر منه للعيان شريانه النابض تريد إستنشاقه و دفن وجهها به .... لتتسمر عينيها على شفتيه ... و آهٍ من شفتيه التي تريد تقبيلها بشغف و جنون .. تود أن تستشعر حلاوتها ... و هنا توقف الزمان و المكان و هي تغمض عينيها تتذكر قبلاته لها لتقوم بقبض يديها بجانبها على قماش مقعد السياره و رغبتها بأن تُقبله تصاعدت أكثر و أكثر ......
أما فهد كان يشعر بنظراتها إليه و يرى كيف ظهرت مشاعرها واضحه على وجهها ... كيف تهيم و ترغب به ليبتسم بسعاده بداخله فهو يعشقها و يهيم بها ... ليرى كيف تقبض يدها و هي مغمضه عينيها ... لتجد يده طريقها إلى يدها يحرك أنامله برقه و دفئ ليشعر بقبضة يدها ترتخى ..... لتفتح عينيها و تنظر إليه بعسليتيها ....
فهد بتلاعب و هو يحرك أنامله على يدها : هل أنتِ بخير صغيرتي ؟عِطر بخجل : أجل فهد ... بخير ...
ليهمهم فهد بإبتسامه جانبيه و يده لازالت ممسكه بيدها ليكمل قيادة السياره و خلفه سيارة ألبرت التي تجلس بجانبه بيلا ....
إيزابيلا بإبتسامه : هل رأيت نظرات العشق و الحب التي ينظر بها فهد لعِطر ؟!!!
ألبرت بغيره : أجل هو و شقيقه يستوليان على فتياتي الصغيرات ...
إيزابيلا و هي تقهقه : هههههههه هل حقاً تغار ألبرت ... ههههههه لا تخبرني أنك تفعل ...
ألبرت و قد رفع حاجب و هو ينظر إليها : ماذا ... ألست رجل غيور أغار عليكِ يا إمرأه ... و هن يكن بناتي ... لذلك لي كل الحق أغار عليهن ....
إيزابيلا بإبتسامه : حقك حبيبي .. حقك ...
ليلتقط ألبرت كف يدها يقبله بحب و دفئ و يستمر بالقياده خلف سيارة فهد في طريقهم إلى المشفى ....
..............................................
استيقظ باكراً ليتأمل جنيته النائمه على صدره كأنها طفله صغيره في حضنه .... وجنتيها الممتلئتين ذات اللون الوردي ... رموشها الذهبيه الكثيفه ... أنفها الصغير .... شفتيها اللتان بلون الكرز تغريانه ليتذوق طعمهما بإستمرار .... ليهبط بشفتيه يداعب شفتيها برقه و حب بينما يديه تغوص في خصلاتها الذهبيه المنثوره على صدره ... يمتص سفليتها بحب و دفئ ... لتشعر تانيا بما يفعله و تشعر بفراشات صغيره تداعب معدتها ... لتقوم بالتشبث بالتيشرت الذي كان يرتديه أوس و لم تعي على نفسها إلا و هي تبادله قبلته و تقوم بإمتصاص علويته ليستدير أوس و يجعلها مستلقيه على السرير و هو يعتليها ... لينزل بقبلته إلى أسفل أذنها يقبلها برقه و حب بينما يديه تتحرك على خصرها برغبه لتأن هي و تتأوه بصرت أنثوي مثير جعله يجن و يثار أكثر .... ليهبط بلسانه يلعق شريانها النابض و يمتصه و يقبله بشغف و حب ليضع عليها ختم ملكيته ... لتقوم تانيا برفع وجهه إليها لتبادر هي بتقبيله فهي لم تستطع السيطره على نفسها لتقبله بحب و شغف و يديها يد تداعب خصلاته السوداء .. و يدٍ أخرى تتحرك على ظهره بينما قدميها حاوطت خصره لتجذبه إليها أكثر .... تفاجئ أوس بجرأة تانيا ليحدث حوار بين عقله و قلبه ... عقله يخبره بضرورة الإبتعاد و السيطره على نفسه بينما قلبه يدعوه للإستمرار و الشعور بحب تلك الجنية له و مبادلتها .... ليضرب بإرادة قلبه عرض الحائط و يبتعد عنها بلطف و رقه ... و يستند على ذراعيه بجوار رأسها ليراها تلهث أنفاسها و صدرها يهبط و يعلو من الإثاره بينما عينيها مغلقه ... لتشعر هي بشفتيه تقبلان عينيها بحنان و دفئ ...
أنت تقرأ
عِطر الفهد
Romanceماذا يحدث لعِطر الفتاه اليتيمه ذات متلازمة توريت مع الفهد .. الرجل الوسيم الذي لم يقع بالحب و لو لمرة واحده ... هل ستقف متلازمتها عائق أمام مضيها بحياتها ... أين والديها و ما سبب أن تُترك امام دار الأيتام و هي بعمر اليومين ؟