chapter 15

6.7K 227 0
                                    

إنتهى الإجتماع الذي أدى إلى إتمام الصفقه مع الوفد الروسي و قد حضرت عِطر لكي تقوم بالترجمه ... و قد إتفق فهد معهم على إقامة حفل بعد ثلاث أيام للإحتفال بإتمام الصفقه .... بعد ذهابهم ...

فهد: عِطر إنتظريني في مكتبي .. سوف آتي بعد قليل ..

عِطر : حسناً سيد فهد ...

بعد أن تأكد فهد من ذهاب الجميع و أنه بمفرده في في قاعة الإجتماعات .... قام بإلإتصال على ديفيد ...

ديفيد : أهلاً فهد ... مبارك على الصفقه ...

فهد و هو يقهقه : هههه أهلا خالي ... شكراً لك .. و الآن ألا تريد رؤية عِطر .. إبنتك ؟!

ديفيد بلهفه : بالطبع .. فكل ما رأيته هو صور لها كانت ترسلها روز لي .. بالطبع أريد ...

فهد بمكر : حسناً ... لكن هناك طلباً لي ... كف عن التجسس علي و تهديد ماركوس بشقيقته المريضه ...

ديفيد و هو يقهقه : هههه كنت أعلم أنك تعلم ... حسناً لك ما تريد ... وعد مني أن أفعل هذا ...

فهد بإرتياح : حسناً .. شكراً لك ... سوف أرسل لك أين يمكن أن تراها و الموعد ...

ديفيد بإمتنان : شكراً لك فهد ... شكراً لكل شيء تفعله مع إبنتي ..

فهد بإبتسامه : لا تشكرني خالي .. ما أفعله ليس لك علاقة به ...

أنهى فهد المكالمه مع ديفيد الذي إطمأن على إبنته و تيقن أنها بين أيدي أمينه و قلبه يرقص فرحاً لأنه سوف يرى إبنته ... إبنته التي حرم حتى من معرفة وجودها ... سوف يراها أخيراً حتى لو كانت لا تعرف من هو ... و لكنها سوف تعلم يوم ما .. و سوف يحرص أن يكون هذا اليوم قريباً ...

ذهب فهد إلى مكتبه بعد إنتهائه من الحديث مع ديفيد و أيضاً جلس قليلاً بمفرده ليراجع بنود الصفقه ... دلف إلى المكتب ليجد عِطر جالسه و بيدها كتاب ما قد إلتقطته من المكتبه الموجوده في مكتب فهد ... وقف يراقبها بهدوء فهي كانت مستغرقه في القراءه و لم تشعر بدخوله إلى المكتب ... بقى واقفاً مبتسماً و هو يراها هكذا ... تمنى بداخله لو بإستطاعته إخبارها الحقيقه فهو يعلم أنها تريد معرفة أي شيء عن والديها .. و لكنه خائف من ردة فعلها .. يخشى أن تصيبها تلك التشنجات اللعينه .. فمازال منظرها و هي مستلقاه على الفراش في المشفى تعاني من تلك التشنجات يشعره بألم لا متناهي في قلبه و روحه و هو ليس لديه القدره على رؤيتها هكذا مرة أخرى ليزفر الهواء بحده ثم يتجه إليها و يقوم بإنتشال الكتاب من بين يديها ... لترفع عِطر رأسها تنظر إليه و ترتسم على شفتيها إبتسامه رقيقه ...

عِطر الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن