في هذا البارت إيزابيلا بعمر ال 27 و ألبرت بعمر ال 31 .....هذا البارت و البارت القادم يتحدث عن طفولة الأبطال .....
......................
في 1/6/2001 كانت السماء في لندن تمطر بغزاره كأنها تذرف دموعها على هذا الملاك الملقى أمام دار الأيتام ....
كانت إيزابيلا المشرفة الخاصه بدار الأيتام تلقي نظرتها الأخيره على الأطفال في فراشهم لكي تطمأن عليهم ... و قبل ذهابها إلى غرفتها تستمع لجرس بوابة الدار يدق ... لترتدي معطفها و تلتقط مظلتها و تخرج لترى من بالخارج ... و هي تتسائل أين رجال الأمن اللذين من المفترض بهم حراسة الدار ليلا ... لتقول بالطبع ذهبوا إلى غرفتهم بسبب الأمطار الغزيره .... لتمر بغرفتهم أولا تجدهم يجلسون بالقرب من المدفأه ....
إيزابيلا : ألم تسمعون رنين جرس الباب منذ قليل ...
ألبرت : لا إيزابيلا لم نستمع إليه ..
إيزابيلا : حسنا ... تعال معي ألبرت ...
لينهض ألبرت و يحمل مظلته يتبع إيزابيلا للخارج .... التي ما إن فتح ألبرت البوابه وجدت لفه صغيره بلون الروز موضوعه في سرير صغير مخصص لحمل الأطفال ... لتحملها إيزابيلا التي أعطت مظلتها لألبرت ... و ما إن حملتها حتى سمعت بكاء هذا الملاك الذي يصرخ و مع البكاء ضرب البرق السماء كأنه يود صعق من ألقى هذا الملاك هكذا بدون قلب في هذا الطقس الممطر ....
إيزابيلا و هي تحمل تلك اللفه و تدلف بها إلى الداخل : هيا ألبرت أسرع سوف يموت من بتلك اللفه إذا لم نقم بتدفأته ... هيا ..
لتدلف إيزابيلا لغرفتها و معها ألبرت و تقوم بإزاحة القماش الذي يمنعها من رؤية من بتلك اللفه ... و ما إن أزاحتها حتى قابلتها رائحه جميله تفوح من تلك اللفه لتبتسم إيزابيلا ... و تنظر إلى وجه المتواجد بتلك اللفه لتقابلها عينان من العسل تلمع ببريق بسبب الدموع العالقه بهما ... لتبتسم إيزابيلا و تبدأ بنزع الثياب المبتله لتعلم أن هذا الملاك لم يكون سوى فتاه جميله ذو رائحه عطره ... و تقوم بتبديل ملابس تلك الطفله بأخرى نظيفه تتواجد دائما في الدار لتلك الحالات و يتم هذا بمساعدة ألبرت ...
ألبرت بإبتسامه : بماذا سوف ننادي هذا الملاك ؟
إيزابيلا بإبتسامه : عِطر ... سوف نناديها عِطر .. فرائحتها جميله ...
ألبرت و هو يقبل جبين الطفله : فعلا .. فهي جميله ...
إيزابيلا : أبقى معها ألبرت ريثما أحضر لها زجاجه من الحليب فهي بالطبع جائعه ...
ألبرت و هو يحمل الطفله : أهلا يا جميله ....
لتنظر له الطفله و قد بللت وجهها بدموعها بسبب جوعها ... ليبتسم إليها و هو يجفف وجنتيها الممتلئه و محمره بطريقه لطيفه بأنامله برقه و حنان ....
أنت تقرأ
عِطر الفهد
Romanceماذا يحدث لعِطر الفتاه اليتيمه ذات متلازمة توريت مع الفهد .. الرجل الوسيم الذي لم يقع بالحب و لو لمرة واحده ... هل ستقف متلازمتها عائق أمام مضيها بحياتها ... أين والديها و ما سبب أن تُترك امام دار الأيتام و هي بعمر اليومين ؟